الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

خواطر وفتية أمنوا

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عبـــد

 

رجل كبير جمع الفتية حوله ليقص عليهم حكايات من الزمن البعيد وليظهر لهم شجاعته وصبره وجلده ، فقال كان ياماكان من قديم الزمان  الشيخ زعلان أراد أختبار ابناء عشيرته فقال لهم ( منو منكم يكدر يحوف بيت شيخ العشيرة الي منعت علينا المرور بأراضيها )  فما كان من حمدان الا النهوض من مكانه ويقول محفوظ أني اسويه الليله والدليل الي اجيبه الك فرس الشيخ ، ومضت الساعات واهل القرية ينتظرون حمدان وفرس الشيخ الغريم وطر الفجر وماكو شيء حصل وصار الضحى ولن حمدان لاف يشماغه ومثل مايكول المثل وجهه مايكصه الطبر وتجمع حوله الرجال وكل واحد قال قوله وسؤاله فما كان من حمدان ينهض من مكانه وصاح بصوت عالي( ياجماعه اني عند تعهدي للمحفوظ ولكن مااكدرت اخون الزاد والملح الي طب بطني من سنين ) وعند هذه العباره انتفظ سلمان  ولي هو احد الفتية الي تجمعو حول الرجل الكبير ليسمعوا قصته وقال حجي لعاد شبيه الناس هسه شو تنكرو مو بس للزاد والملح حتى لبن الام ، وكان هذا السؤال مثيرا للدهشة عند الاخرين فرد عليه الرجل العجوز يوليدي الدولار يعمي العيون والقلوب وهذوله الي موبس باعو زاد وملح الوطن وحليبه ماي دجلة والفرات باعو كرامتهم وادميتهم وصارو وحوش كاسره تقتل وتحرق حتى ترضي اسيادها ، وهنا بادر احد الفتية ليسأل حجي منهم أسيادها مو شيوخ عشايرهم وسادتنه الاجلاء فتبادل الفتيه النظر أحدهم للاخر والحيرة في عيونهم وهنا تنهد العجوز قائلا يوليدي انت تثير المواجع وتلهب النفس بنار ماتنطفي ولي يسولف قليل من الحقيقة الي نعيشه اليوم ونتلمسه بكل لحظة الله جل جلاله قال في محكم كتابه الكريم ( يا أيها الذين امنو لاتتخذو اليهود والنصارى اولياء لكم بعضهم أولياء بعض ) فانتفض الفتى حسين قائلا ومن تولاهم صار منهم هكذا قال لنا مدرس الدين عندما شرح لنا الاية فرد عليه العجوز يوليدي بدنيانا يصبح صديقهم المقرب والحميم ، واحنه شفنه الحاكم الكافر بريمر شلون يفتر عليه السيد حتى يتشرف بتقبيله يعني يبوسه ومو بس هاي ابراهيم الجعفري يقدم سيف نسخة ذو الفقار هديه لبريمر والسيد الاخر يستقبل وزير خارجية امريكا الغازية للعراق والمحتله في بيته بالكاظمية المقدسة ويقدم له نسخة من القرأن الكريم هدية ، فما كان من الفتي حسين الا التعليق بتهكم ( حجي خاف اليهودي النصراني استسلم على يده ) وهنا قال العجوز ولدي أني بسالفتي ردت أوصل لهاي القضيه ولكن أنتم ماشاء الله وصلتو لها قبلي وأني هسة فرحان هواي وبعد ماتاخذني الخوفه على الوطن لانه بيه شباب واعين ومفتحين ويعرفون البير وغطاها فقال الفتي حسين حجي تره الشباب همه ضمانت المستقبل وعلى ايدهم كل شيء يصير فرد العجوزعلى شرط ان تكون العقول الي تنشئهم سليمه وامينه وتحب العراق  وأهله مو جسمه بالعراق وعقله بالخارج لانها باعت كل شيء وبالمكشوف تفرست وتأمركت وأصهينت فما كان من الفتيه الا التوسل بالرجل العجوز ليكمل القصة لهم ، فقال الامريكان من غزو العراق ليش ياولدي وصدكو من قالو ا أسلحة الدمار الشامل وتنظيم القاعدة وعلاقة القيادة العراقية باحداث أيلول فما كان من الفتى سلمان الا القول كل الي قالوه كذب بكذب وكان هدف امريكا واعوانها ازاحة القيادة الوطنية في العراق لانها حجر العثره امام مخططهم ونواياهم والقاعدة امريكا جابتها للعراق حتى تخلي حجر عثره امام المقاومة الوطنية الحقيقية التي سوف تكون الرد العراقي المشروع على الغزو والاحتلال وتوجد فجوه كبيره بين الشعب العراقي والمقاومين ولاكن خاب فعلهم وانهزمو لان العراقيين ومثل ماكال القائد الشهيد ( العراقيين مفتحين باللبن ) فرجال المقاومة الشجعان هم في سويداء القلوب وفعلهم شرف لايعلوه شرف سوى الشهادة ، واكمل العجوز كلامه قائلا بقدر ما خصرنا ربحنا لان سني المحنة والاحتلال عرت الكثير من تجار الشعارات السياسية والدينية وظهروا على حقيقتهم بانهم تجار فتنة ودعات التفرقة وتمزيق الوطن ومثيري النعرات النكره كي يبقوا وانهم كالصراصر لايمكن لهم العيش الا في الاماكن المتعفنه النجسه كونهم شوهوا الدين بل قتلوه بدعواتهم التي تتعارض والقيم وألاخلاق التي بشر بها الاسلام وجسدتها السنة النبويه حيث يتظاهرون بالدين وهم لايقتربون منه بافعالهم وجرائمهم بل شرعو قتل المؤمنين الصادقين بحبهم للعراق الرافضين للمحتل واعوانه الداعين للتحرير فباسم الارهاب يعتقل ويقتل العراقي الشهم وبعنوان فرض القانون تحاصر المدن ويجوع ابنائها وتنتهك حرمات المساكن وتحت شعار ملاحقة الخارجين على القانون يحرقون الاخضر واليابس والحكومة بهيكلها الكارتوني وتركيبته تتجسد فيها هذه المسميات فارهاب الدوله ومليشياتها على قدم وساق وخرق القانون منهج يومي يقوم به ضباط دمج المليشيات التي يتفاخر نوري المالكي بانه سيقضي على المليشيات وجوقة الطبالين والمزمرين ينشدون له وينفخون بقربته المثقوبه واوامر التعين للملشياوين مستمرة الصدور في وزارة الدفاع والداخلية والربع حتى يكونون ملمين بقواعد العمل يدخلون دورة تأهيلية لمدة ثلاثة أشهر ، وهنا استأذن الفتى تحسين ليقول حجي شمايسون الابيض يبق ابيض والاسود شمايصبغون هواسود يكرب النفس والشارع مجهم ويلعنهم يوميه لانهم جلبو الخراب والدمار للبلد وماعدهم شغل وعمل غير الدجل والنفاق والتناحر وسيمائهم في وجوههم صفراء شاحبه لانهم حاقدين على الانسان العراقي الذي حمل البندقيه دفاعا عن العراق واجبر دجالهم بشرب كأس السم الزئام وديدنهم الغدر واقفاص الاسرى العراقيين تشهد لهم على مافعلوه بحق اخوتنا ومنطقة البسيتين تشهد على ابشع جرائمهم فلا غرابه على مايقومون به اليوم في مدن العراق من قتل وتعذيب بابشع الطرق والاساليب التي تدربو عليها في ايران الاسلاميه وما كشف في قضاء المحموديه خير دليل على ايغالهم بالجريمة وترويع العراقيين ، وهنا تسائل تحسين قائلا (شو حجي الي متهالكين على حقوق الانسان ساكتين وماسمعنه منهم تصريح أو استنكار يبين الجماعه يجاملون حتى يحصلون على موقع سيادي بالحكومه الوردية الي بشر بيها الطالباني ) وهنا ضحك الجميع قائلين العراق للعراقيين ونفديه صبي العين ويامحلى النصر بعون الله .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  10  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  17 / نيســـــــان / 2008 م