قراءة في دستورهم وتعقيب

الحلقة الثامنة

 

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

المادة ( 41 )

اولا - اتباع كل دين او مذهب احرار في :

أ- ممارسة الشعائر الدينية ، بما فيها الشعائر الحسينية - ان الشطر الاول من النص لالبس فيه لانه حق مكفول للافراد ان يمارسو طقوسهم الدينية ولكن ادخال الشعائر الحسينية نصا دستوريا تشم منه رائحة الايغال الطائفي والبعد الذي يؤسس لامور تقسيمية في البناء الديني وخاصة المجتمع الاسلامي ، فان كانت
الشعائر الحسينية شعائر اعتيادية وتتوافق مع منهج أل البيت عليهم السلام فلماذا التعمد والاصرار على تدوين ذلك وماهي الشعائر التي ذهب اليها المشرع ، هل يراد بها ما تم ادخاله في العهد البويهي والسلجوقي التي تتنافى ووصية الامام الحسين عليه السلام للحوراء زينب ( أخية ان وقع قضاء الله وقتلت احتسبي لله وقولي انا لله وانا اليه راجعون ولااريكي ان تنثري شعرا ومتزقي جيبا وتلطمي خدا ) وقبل هذا وذك الامام علي بن الحسين - زين العابدين - عاش بعد واقعت الطف 35 عام كيف كان يحيي الواقعة وما هي الشعائر التي يمارسها ، ألم يكن يجمع الشعراء ويقول لهم ارثو ريحانة رسول الله ويصوب لهم الابيات لانه الشاهد الحي على الواقعة ، هل كان الامام يظرب الزنجيل ويطبر الرأس ويمثل الواقعة بأشخاص لاوعي ديني أو ادراك ايماني وكحد ادني اداء الفرائض والابتعاد عن المحرمات  أم الغرض منها ترويج تجارة الزنجيل وقامات التطبير والاكفان التي لاتقبل الا ان تكون من صناعة ايران الاسلامية وهنا أسئل هل ايران تسمح للتطبير في شوارعها والمراقد أو حتى داخل الحسينيات ، هل الامام الحسين عليه السلام بثورته الكبرى يبغي ان نبكيه ونظرب الصدور وكسب الاموال باشتراطاتها لان  الملا بشير النجفي لايحضر المأتم الا بمليون دينار لالقاء قصيدة او قصيدتين ، أو ان نتمسك بالقيم الاسلامية الحقة والسنة النبوية ونتخلق بخلق أل بيت النبوة والاولياء والصالحين ولنعود الى خطبة الامام الحسين علية السلام عندما طلب منه الاهل والاحبة والموالين بعدم الذهاب الى العراق حيث قال ( أنا لم اخرج بطرا أو أشرا بل خرجت لاصلاح دين جدي ----) وهنا المطلوب اصلاح الذات البشرية وتنقيتها من كل مالحق بها من مغريات الدنيا الفانية هكذا يريد الامام الحسين وليس استخدام ذكراه لاثارة الفتنة وتأليب النفوس واطلاق العنان للرعاع ليفعلو ا مايحلو لهم ، الم يكن الشيخ همام حمودي مدركا لذلك أم عقده الذاتية أملت عليه الاصرار على تلويث مايدعوه دستوريا عصريا بنتانة الطائفية والكراهيتة  .

ب- ادارة الاوقاف وشؤونها ومؤسساتها الدينية وينظم ذلك بقانون الحمد لله على كل شيء التقسيم بدأ من المؤسسات وصولا الى الدولة ككيان ومن ثم الارض والافرد وبفضل الطاقات الخلاقة سيتم التقسيم داخل الاسرة الواحدة من اجل تحقيق غاياتهم الشريرة بايجاد الممالك والامارات وو الوقف الشيعي الذي تم اختزاله بالهيئة العليا للمراقد والمزارات والهيئة العليا للحج والعمرة لتكون حاضنة الامارات التي لاتخضع لسلطان ،وتحقيق حالة العزل الطائفي وتعميق حالة الصراع فيما بين المذاهب الاسلامية مبريين ذلك تطوير المراقد والمزارات المحرومة من الرعاية منذ مئات السنين وتوفير افضل الخدمات للعراقيين الراغبين أداء فريضة الحج والعمرة ، فما كان الا ان يكون السادة المسؤولين وكوادر المجلس الاعلى وحزب الدعوة واعضاء مجلس النواب ومن يرافقهم هم الافضل حضا بهذه الخدمة لانهم هم الحجاج والمعتمرين والعراقيين نصيبهم البقاء بالمطارات وعلى الحدود لانهم متجاوزين العدد المسموح به للعراق والحمد لله( الحملدارية متمرسون ومنهم السيد ابراهيم الجعفري والدكتور وليد الحلي والكببجي رضا تقي ووو والقائمة طويله ) وعند الوقوف امام الهيئة العليا للمراقد والمزارات في العراق كافة هكذا جاءت تسميتها بموجب القانون رقم 91 لسنة 2005 فتسلط عليها السيد أحمد الصافي والسيد نائل الموسوى والشيخ مهدي الكربلائي ومسميات اخرى واخرى ولم يبقى لمديريات الوقف الشيعي سوى الاشراف على المساجد والحسينيات وكما يقول القائل ( الساده جوعانين مناصب وابهة الاداره ولهذا متناحرين) اما الوقف السني فهو الاخر اريد له ان يكون كما يقول المحللون كيكة يتلقفها المتلقفون  الاعمار بيد الشركات الايرانية لان الجماعة استلمو العراق وهو يخلو من العلم والعلماء والمهندسين والخبراء- وجهادهم ان يكونون بركب الجاره العزيزة ايران حتى السيد عدو العزيز الحكيم يصرف انتاج معامل ا لطابوق المسلفن وحجر الرصف والاكثر معمل اسمنت الكوفة يعبأ انتاجه بأكياس ايرانية حتى يصرف كبضاعة ايرانية وكل هذا من بركات السادة المبدعين في تمزيق العراق لانهم تنكروا اساسا لروحية الاسلام التوحيدية لانهم لايفكرون بشيء غير النهب والسلب وماهي انجازاتهم غير تغليب اللغة الفارسية على العربية في مايكتب وينشرمن اعلانات في ابواب  المراقد والمزارات وما هي جنسيات المعينين في امانة العتبات الحسينية والعباسية والكاظمية وعتبة امير المؤمنين وهل هم موظفين أم جيش مخبأ يراد منه الاحتلال العلني وكما قال نجاد احمدى ملىء الفراغ هند هروب المحتل .


ثانيا - تكفل الدولة حرية العبادة وحماية ماكنها

ياترى من الذي حرق المساجد وسلب محتوياتها وماهي الاجراءات التي اتخذتها الدولة لحمايتها وهل تم اعادة ماتم الاستيلاء علية في كافة مدن العراق وهل تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق من اغتال رجال الدين وهم في الجوامع والاسئلة كثر ولكن لامجيب لان الدولة ومليشياتها ورؤوس الفتنة المتنفذة فيها هم القائمين بكل ما اثير ويعتبرون ان ماتم هو نشر التشيع لتحقيق اقليم جنوب بغداد  خاب فعلهم وخسؤو لشرورهم ويبقى العراق اسمى واكبر وابهى من كل مدلهمات الزمن الرديء الذي تمر به الامة العربية وشعب العراق رائد النهضة والانطلاق نحو الغد المشرق الذي يقدم القرابين تلو القرابين من اشجع ابنائه واعزهم في ساحات الجهاد والمواجهة .

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  22  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  29 / أذار / 2008 م