الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

وهل تمكن الأوغاد

 

 

 

شبكة المنصور

زامل عبد

 

يوم4/4/2008 طالت يد الجريمة كوكبا نذر نفسه للوطن والقضية بأسلوب لايتبعه إلا الجبناء المأجورين متصورين أن فعلهم هذا سيثني الفتية الذين أمنوا واختطوا طريق الوصول بدمائهم لان الوطن لايمكن إن يبنى ويتطور إلا من خلال امتزاج الدم الطاهر مع عرق الجبين ليكون هناك فعلا إنسانيا حيا" واعيا" واعدا"

والرفيق الشهيد حامد سلمان عبد الرضا ألعبيدي هو ذلك الكوب الزاهي المشع الذي امتطى الخطوب ناذرا النفس والنفيس من اجل العراق والعروبة ممتشق سيف الحق والإصرار والتحدي منذ اللحظة الأولى التي تمكن فيها العدو من غزو واحتلال العراق ، فحشد رفاقه واثأر فيهم الهمة والإصرار والتحدي متواجدا بين أبناء قومه ومنطقته متفاعلا بالسراء والضراء معهم في كل لحظة وحين ، فتجمع حوله كل غيور شريف وكل رافض للاحتلال وعملائه وأذنابه ومن تسكع بطرقات الخساسة والعمالة ، لإيهاب المخاطر لأنه المتمرد عليها العامل على هزيمتها لان الأمل الأتي هو العراق الحر والعراقيين الاصلاء الذين كوت كرامتهم خيانة وغدر من يدعون الإسلام والإسلام منهم براء لأنهم ربيبي سأبور وكسرى وكل من يريد إنهاء رسالة العرب رسالة العزة والكرامة والإنسانية ، فأقول نم يارفيق الدرب قرير العين لان من انتخى معك وشد ساعده بساعدك لاولن تثنية أفعال الأوغاد والمجرمين الذين خرجتهم الماسونية والمجوسية والصهيونية كي يعيثوا بأرض العراق فسادا وقتلا ونهبا وحرمان ، وان كل قطرة دم زكي ارتوت منها ارض بابل سالت من جسدك الطاهر الشريف ثق يارفيق الدرب أنجبت لنا مناضلا عصيا على الأعداء متلهفا لتطبيق الحكم الذي آمر به الله الواحد الأحد ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) نعم القصاص من من قتل وهجر ونهب وسلب وتجاوز على الحق العام من الذين امتهنوا الجريمة ويدعون إنهم سياسيون ولكنهم غارقين بعار الخيانة والجاسوسية وتنفيذ مأرب أعداء الوطن والأمة والشعب

نعم اسودة وجوه القتله لما زحف الشيب والشباب لوداعك ولكن انت تسكن القلوب والوجدان رافعين جثمانك على الاكف شاكين الله على القتله الذين اغتالوا الرجل الانسان صاحب اليد الممدودة للخير الذي لايعرف الكراهية والبغضاء بل شعاره المحبة والالفة والاخاء وكم من ملهوف التجأ اليه ، نعم ازداد المجرمون حقدا" وكراهية عندما شاهدوا جموع المعزين

الذين تعلو محياهم الحيرة لماذا هذا الاجرام لدى من يدعي الاسلام وهنا نقول موتو بكرهكم وحقدكم لأنكم ميتوا الضمير والوجدان لانكم ميتوا الحس الانساني كارهين الحياة مولعين بالجريمة التي يراد منها هنيئا لك حب الخيرين الشرفاء الاصلاء ، واحتسابنا لله الواحد الاحد ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم إشباع غلت وبغض أسيادكم الفرس المجوس

البعث هو نتاج الأمة العربية بألأمها ومعاناتها والتطلع للمستقبل الزاهر وهذا الدرب يحتاج للقرابين التي تعمده للأجيال القادمة وخير ماعبر به ألشاعر ( وطن تشيدة الجماجم والدم - تتحطم الدنيا ولا يتحطم ) نعم الربط بين الفداء والحياة والبقاء رغم كل المحن والنكبات وهنا تتحطم كل القوى الشريرة المجرمة التي اتخذت من العدوان طريقا للوصول الى أهدافها ومبتغاها

ويبقى وهج النضال ساطعا في ظلمت الليل الذي لابد وأن ينجلي بعزم رفاق ابو رياض وكل الخيرين من ابناء العراق ، ففي عليين ايها الرفيق العزيز وهنيئا لك وسام العز والفخر وانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي القدير

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                      الخميس  /  03  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  08  /  أيــــار / 2008 م