الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الجبهة الوطنية لمثقفي

National Front for Iraqi

وجماهير العراق

People & Intellectuals

الأمانة العامة

General Secretariat

المقر العام - بغداد

Headquarters - Baghdad

 

بيان ( 162 )
حول الزيارة التاريخية للقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة الى محافظة واسط

 

 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق

 

 بسم الله الرحمن الرحيم
(( إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة                                        والانجيل والقرآن ))   صدق الله العظيم  
سورة التوبة-الآية111



ياشعب العراق العظيم :
ياشعباً انجب للملمات رجال .

لقد بات واضحاً كم هو التخبط والعربدة الامريكية بعد ان ادركت امريكا خطورة النتائج المستقبلية المترتبة على حيثيات فشل مشروعها في العراق والامة كما ادرك ابناء العراق والامة العربية وأحرار العالم دور المقاومة الوطنية العراقية الباسلة في الاجهاز على كل المخططات البغيضة التي تستهدف العراق والمنطقة . وها هي الآلة الاعلامية الامريكية المهرجة المسعورة دأبت كعادتها لترمم الصورة الامريكية المشوهة وتؤطرها بنصرِمزعوم موهوم لا اساس له من الصحة غير صحة أكاذيب بوش ودهاقنة البيت الابيض وأعوانهم من خونة العراق والفرس الصفويين . إنما الشمس لا يغطيها غربال والسيف أصدق أنباء من الكتب بعد إن صار يقيناً في حده حد بين الجد واللعب .

أن ابناء العراق الاحرار لم ولن تنطلي على فطنتهم عواء الثعالب على أطراف المائدة الامريكية في استهداف رمز الجهاد والمجاهدين السيد عزة ابراهيم الدوري بإشاعات ودعايات اعلامية مغرضة للنيل من معنويات جحافل الحق والتشكيلات القتالية في ارض العراق وضناً من العدو أن تهويله لنفسه وحربه العسكرية والدعائية تثني أو تؤخر تقدم أفواج النصر .

ياأبناء العراق :

إن الدفاع عن حياض العراق وضمن هذه الظروف والملابسات وقتال المحتل الامريكي – البريطاني وكافة انواع الاحتلال الاجنبي هو قدر محتوم قدره الله تعالى على رجال أحبوا الله ورسوله وأحبوا العراق وشعبه وساروا على خطى الصحابة الافذاذ (رض) الله عنهم اجمعين وذاك شرف مابعده شرف يخلده التاريخ ، وتتويجاً للمسيرة الجهادية التي يقودها شيخ المجاهدين وقائد المؤمنين بوجه الغزاة والمارقين قد جاءت زيارة القائد المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري الى أهله وأبناء شعبه في محافظة واسط في شهر نيسان المبارك 2008 هي تعبير عن قوة الاقدام والاستمرار بمنهج المواجهة على طريق طرد المحتل وأعوانه وتحرير العراق وحرصاً منه على تفقد شعبه ومتابعة القطعات القتالية .

إنها زيارة ذات دلالات ومعاني تاريخية جسدت كل قيم الرجولة والتمسك بالثوابت والقيم والمباديء الاصيلة والاستمرار في مواجهةالمحتل في الميدان بل وتأتي تأكيد على أن لا خيار للعراقيين سوى خيار المقاومة والجهاد وطرد الغزاة المحتلين وأذنابهم . فالمقاومة العراقية ( الوطنية والقومية والاسلامية هي طريقنا الوحيد للجهاد والتحرير ) لما تمتلكه هذه المقاومة من غطاء شرعي وقانوني كفلته الشرائع السماوية (أولاً) ومنها القرآن الكريم وفقاً للنص الشرعي المثبت في صدر هذا البيان و(ثانياً) قواعد القانون الدولي ومنها ما جاء في المادة ( 51) في ميثاق الامم المتحدة حول الحق الطبيعي للشعوب المحتلة بلدانها في الدفاع الشرعي عن نفسها و( ثالثاً) – الشرعية الثورية في المحافظة على استقلال البلاد وطرد الغزاة أستناداً الى المباديء والثوابت الوطنيةفي المقاومة والجهاد و( رابعاً) – لما تمتلكه قيادة المقاومة العراقية من شرعية دستورية نصَ عليها دستورالعراق في تموز 1970 في المادة (38) منه الذي جاء فيها ما يلي :-

 يمارس مجلس قيادة الثورة بأغلبية ثلثي أعضائه الصلاحيات الآتية :

أ‌- إنتخاب رئيس له من بين أعضائه يسمى رئيس مجلس قيادة الثورة ويكون حُكماً رئيساً للجمهورية .

ب‌- إنتخاب نائب للرئيس من بين أعضائه يسمى نائب رئس مجلس قيادة الثورة يحل محل الرئيس حُكما بصفاته المحددة في الفقرة السابقة في حالة غيابه رسمياً او في حالة تعذر أو إستحالة ممارسة أختصاصاته الدستورية لأي سبب مشروع ) .

فواضح من النص الدستوري المثبت آنفاً أنه ينظبق تمام الانطباق من الناحية القانونية والدستورية على شخص القائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهدة ( شيخ المجاهدين عزة ابراهيم الدوري ) كون سيادته كان نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة دستوريأً في عهد الدولة العراقية الوطنية قبل الاحتلال في ( 9 نيسان 2003 ) وبعد وقوع الدولة العراقية تحت الاحتلال الامريكي – البريطاني طبقاً للوصف القانوني لقرار مجلس الامن الدولي 1483 لسنة 2003 ،وأنتقال سلطات الدولة العراقية الى قيادة المقاومة العراقية وفقاً لقواعد القانون الدولي المعروفة والمنَوه عن بعضها آنفاً والتي تولى قيادتها في بداية الاحتلال الرئيس الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) رئيس مجلس قيادة الثورة قبل الاحتلال طبقاً للنص الدستوري الموضح آنفاً . وبإستشهاد رئيس الدولة وقائد المقاومة في 30 /12 / 2006 م تكون السلطات القانونية والدستورية والعسكرية قد إنتقلت بحكم القانون الى النائب رئيس مجلس قيادة الثورة عزة ابراهيم الدوري وفقاً للنص الدستوري آنفاً . وكذلك أنتقال قيادة المقاومة والقيادة العسكرية الى سيادته طبقاً لأحكام المادة (56) من دستور تموز 1970 التي جاء فيها :(أ- رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة ويتولى ممارسة السلطة التنفيذية مباشرة بمساعدة نوابه ووزرائه وفق أحكان هذا الدستور)

وواضح من هذا النص الدستوري أنه ينطبق على شيخ المجاهدين الذي حلَ محل الرئيس الشهيد صدام حسين في قيادة السلطة الشرعية للبلاد وقيادة المقاومة المسلحة وفق هذا النص الدستوري ( أي المادة 56 ) وبدلالة المادة (38 ) الموضحة آنفاً .

لذا فأن الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق تقرأ في هذه الزيارة الجهادية الميمونة للقائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهدة الى محافظة واسط في هذه الظروف العصيبة ، أنها تمثل صفحة جديدة وتطور نوعي في الميدان وأنعطافة جديدة في برنامج عمل المقاومة العراقية وقيادتها الشجاعة التي تمتلك الغطاء الشرعي والقانوني والدستوري على النحو الموضح آنفاً في تفقد القطعات القتالية وتعبئة الشعب للاصطفاف حول المقاومة العراقية من أجل التعجيل في طرد الغزاة المحتلين وعملائهم وتحرير البلاد وإنتزاع الاستقلال والسيادة الكاملين للعراق وفق قواعد القانون الدولي العام المعروفة في هذا الشأن وتدعو الجبهة بهذا الصدد كافة ابناء القوات المسلحة والشعب العراقي الى الالتفاف حول السلطة الشرعية الدستورية لقيادة المقاومة العراقية الباسلة والى أن يتحقق النصر والتحرير بعون الله تعالى (نصرٌ من الله وفتح قريب) .

 

مكتب الثقافة والاعلام
للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق
بغداد 26 / 4 / 2008

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الثلاثاء  /  23  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  29 /  نيســـــــان / 2008 م