|
الى المقاومة في فلسطين والعراق:
العائدة بحقيقة الوحدة العربية
والى ذكرى أخي الشهيد سعد عزالدين
الراوي
أول فدائي عربي
في فلسطين
-1-
مُذْ عبرإبرهة البحرَ العربيَ ،
إفتضّ في آخرة الليل مدنَ الملحِ
النائمة في حضنِ الذئبِ الآتي من
تكساسْ
فيما إنتزعَ اللص (كروزو) باب
البصره
وإغتالَ في اليوم التالي بغدادَ
عاصمةَ العقلِ والنهضة والتاريخْ
-2-
النفطُ ياغزة صار في زمن الرِدهْ
العابدَ والمعبودْ
فالبرميلُ الواحدُ ، أعلى سعراً
من عشرة أعرابْ
للبرميل الآن الصوت الاعلى في
مؤتمرات القمه
للبرميل العربيّ اليوم
قرنٌ من فولاذْ
وعلى أعمدة المنطقة (الخضراء) ؟!!
تتدلى صور الدجّال الاعورْ
يحفر بئر الموتْ
-3-
ياغزة صبرا..صبرا
لاتنسيّْ تاجَ الاشواك الطاهرْ
ودرب الآلآم الاولى
لاتنسيّْ الحجرَ ، النارَ ،
الزلزالْ
فالثورةُ : ( دُرّهْ )
-4-
جفّتْ ياقدسُ أقلامُ القتلهْ
طُويتْ صُحفُ المهزومينْ
وتوارى في ظلّ القدمينْ
أباطرةُ التطبيعِ ودعاةُ
التحريرِالامريكي
عادت للعُربِ اليومَ لغةُ الضادْ
هزمَ الفتيانُ الحدَّ الموهومْ
وأزالوا الاسلاكَ الشائكةَ
العمياءْ
عاد العربُ اليومْ
-5-
خرج جنديُ البحرِ القرصانْ
من مركبة (الهمفي) منتشيا ،
وتجوّل في بستان السلطانْ ،
وإصطاد على جسر الشهداء طير
الفردوس الاعلى
وإستلْقى في آخرةِ الليلِ في قصرِ
الورّدِ الملكيّْ
فيما الراعيُّ عنه تلّهى
منغمراً بدبيبِ الخَدرِّ السحريِّ
الساري من شعر الرأسِ حتى
القدمينْ
يرّْقدُ إبرهة بين جاريتينْ
والثالثةَ في الدارالاخرى
-6-
في عام الحزن
إختطف اللقطاء
سيفَ عنترةَ العبسيّ ،
وشِعرَ المتنبي ،
ورداءَ الملكِ الآشوريّْ
وإعتصروا أكباد الشهداء
رفعوا أقداحَ (الجنِّ) بحليب
النوق البيضْ
شربوا أنخاب النصر في ذكرى النكبه
وأفاض الدجّال الاعور في تقريض
سجايا ثعلبةَ البيت الابيضْ ؟!!
تبّتْ أيدي القتله .
-7-
في الفجر عاد من أرض الموت جلجامش
يرفع فوق الزوراء أعلام الغد
وأتى حنظلة من حدباء الموصل
بالبشرى |
