الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لا يصلح التيار ما أفسده الجعفري

 

 

شبكة المنصور

المجاهد أبو الحارث

 

خرجت علينا قبل أيام معجزة من معجزات العصر التي تفتق عنها ذهن الآتي بما لم يستطعه الأوائل العميل إبراهيم الإشيقر والمتمثلة بتأسيسه تيارا جديدا اسماه تيار الإصلاح الوطني يدعي انه يمثل طيفا واسعا من أبناء الشعب العراقي , وقد طبل وزمر لهذه المعجزة من هواة السياسة ومدعيها ممن نعرفهم وممن قضوا أعمارهم في خانة الاحتياط . وهنا سنتطرق الى جملة أمور وحقائق نأمل من مخترعي ديمقراطية القرن الواحد والعشرين وموردي شفافية التعامل من مؤسسي هذا التيار البائس العقيم الرد بدحض ما سيرد من حقائق وننوه إننا لا نعنيهم كشخوص وتصرفات مجردة وإنما بما كانوا يدعون أنهم يمثلونه بتمثيل شعبنا بكل مكوناته وأطيافه :

1- ليعلم من لا يعلم إن ما يسمى بتيار الإصلاح الوطني قد تم تأسيسه بعد أن قام إبراهيم اشيقر بزيارة على خامنئي بطهران ولقاءه به واستحصل موافقته على تأسيس هذا التيار على اعتبار إن الأخير هو ولي أمر المسلمين ولا يجوز القيام بمثل هذا العمل دون مشورته وموافقته .

2- يقودنا ما ذكر في (1) أعلاه إن اشيقر يأبى الخروج عن عصا الطاعة الفارسية لان لحم أكتافه ربي على عفونتهم وما لقائه بخامنئي إلا ليعلم منه كيف انه يستطيع ومن خلال هذا التيار خدمة الفرس وتكريس أطماعهم في العراق مستندا الى ماضيه الأسود في العمالة .

3- حمل اشيقر عدة وصايا من خامنئي تحمل الخطوط العريضة لعمل هذا التيار ورسمت المخابرات الإيرانية الخطوط الدقيقة وحملت اشيقر بالأموال وطريقة وآلية العمل .

4- حسب علم الجميع فان اشيقر لا يحمل صفة رسمية أو حزبية بعد أن أطاح به نوري المالكي بانقلاب ابيض فمن أين يأتي تمويل الحملة الدعائية لتأسيس هذا التيار ومن أين أتى المال لتأجير وشراء المقرات والعجلات له في عدد من المحافظات .

5- إن بلدنا المجاهد يرزح تحت الاحتلال الأمريكي وأعوانه للسنة الخامسة على التوالي والكل يعلم إن الكلمة العليا هي للمحتل , فهل واستحصل اشيقر موافقة كوكر بترايوس على تأسيس تياره وهل قدم فروض الطاعة والولاء لهم وحسب علمنا انه قبل يد خامنئي وخلع ربطة عنقه عند مقابلته له فماذا قبل وماذا خلع عند مقابلته أطراف المحتل , فلا يعلم هذا إلا الراسخون في الخيانة.

6- يدعي اشيقر إن تياره ولد ليلبي حاجات ومتطلبات الشعب العراقي المرحلية والمستقبلية , ونحن هنا نقول هل من ضمن الحاجات المرحلية التي يدعي تلبيتها اشيقر وتياره هو إخراج المحتل الذي أتى بالقوة وما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بها.

7- قام من يسمون أنفسهم مسؤولي ممثليات تيار الإصلاح في عدد من المحافظات بأسماعنا نفس الاسطوانة المشروخة التي تدل على طائفيتهم المقيتة وتطرقوا الى شخوص الآن في ذمة الله وكان العراق لم تحل به مصائب سوى إعدام محمد باقر الصدر وأخته , ونسال اشيقر ومن خلفه , لماذا لا تتبنون منهج الدفاع عن العراقية المغتصبة عبير الجنابي التي اغتصبها جنود الاحتلال واحرقوها وعائلتها , لماذا لا يتبنون منهج الدفاع عن فكر وأراء الشيخ حارث الضاري وآية الله احمد الحسني البغدادي أو آية الله حسين المؤيد .

8- لم يتطرق اشيقر في النظام الداخلي لتياره الجديد لشيء عن واقع العراق العروبي وموقف تياره من العروبة وخير شاهد على مقت الجعفري للعروبة والعروبيين موقفه مع أهالي كربلاء عندما ذهبوا له عندما كان يغتصب منصب رئيس وزراء العراق شاكين له من النفوذ الفارسي في مدينتهم وان هذا النفوذ اهلك حرثهم ونسلهم وأشاع الرذيلة وروج المخدرات واحتكرت التجارة للغرباء وابن المدينة أصبح يتحسر على رزق يومه , فاهتز شارب الجعفري لا غيرة ولا إنصافا لأبناء كربلاء المقدسة , وإنما أرعد وأزبد قائلا ( اسمعوا نحن وإيران حالة واحدة والذي يعجبه هذا الحال فبها والذي لا يعجبه عليه أن يعود لجزيرة العرب الذي أتى منها ) فأين حميتك وغيرتك يا اشيقر على العراق وأهله .

9- خرج علينا اشيقر في إحدى المرات متباهيا متبجحا انه قام إبان الحكم الوطني بإرسال عدد من السيارات المفخخة وتم تفجيرها بين الأبرياء ووصف هذه الإعمال بأنها كانت مقارعة للنظام السابق وهنا نطلب منه أن يقوم بإرسال سيارات مفخخة لا لمقارعة نظام الحكم الحالي لان هؤلاء اصغر من أن يكونوا كفأ للمقارعة وإنما لمقارعة المحتل .

10- عندما نكب العراق بان كان اشيقر رئيس وزرائه فان الأمر الوزاري الأول له ( رقم 1) الذي وقعه هو إطلاق سراح جميع الإيرانيين الذين كانوا موقوفين في السجون العراقية بغض النظر عن الجريمة التي أوقفوا بسببها كما قام بتجديد بقاء قوات الاحتلال عاما كاملا دون الرجوع الى برلمانه الهزيل , ولا ننسى انه أول الموقعين على مقررات مؤتمري العمالة في لندن وصلاح الدين المعروفة مقرراتهما للجميع , فأي ولاء للعراق وأي ديمقراطية هذه وأي شفافية .

11- عندما كان اشيقر يتزعم ما يسمونه حزب الدعوة العميل وضمن الدعاية الانتخابية التي مارسها له حزبه هي تعليق صورة كبيرة له في الشوارع كان لها اثر بالغ برفع أسعار المحروقات عشرات الإضعاف وزيادة نسبة الجفاف بالأنهر وارتفاع معدلات البطالة الى نسب مرعبة وزيادة عدد ساعات قطع الكهرباء عن الشعب وكتبوا على الصورة القوي الأمين فنسأله ومن يقف من ورائه هل أنت قوي بما يكفي لإخراج المحتل من بلدنا وهل أنت أمين على العراق والعراقيين بجعلهم ينامون وأبواب بيوتهم مشرعة .

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  25  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   29  /  حزيران / 2008 م