الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

حامد الجبوري ... شاهد زور مع سبق الإصرار !!

 

 

شبكة المنصور

أبو عمار المخضرم

 

مبدئيا أود أن أوضح باني لم أتابع شهادة حامد الجبوري بل اكتفيت ببعض ما ورد في ألحلقه الأولى وبعضا من الحلقات اللاحقة والسبب هو أنني لم أكن أتوقع أن تبلغ الخسة ونكران الجميل والكذب بهذا ألإنسان إلى هذا الحد ألذي تفوق فيه حتى على ألعملاء و الجواسيس ألذين يحكمون المنطقة الخضراء ... وعلى الشعوبيين أعداء الأمة العربية الذين كانوا ( نقيضا") لهذا الشاهد عندما كان في صف ألقوميين وأخيرا" البعثيين .

1. لماذا هو شاهد زور مع سبق ألإصرار ؟

الجواب لأنه في بداية شهادته المزورة أفاد بأن تلك الشهادة تعتمد على ألذاكرة فقط وانه لا يملك أية وثائق يستند أليها بسبب أتلافها عندما كان يتعرض للأضطهاد و الخ... وهو بهذا أعطى لنفسه مبرر للكذب .. وما أسهل الكذب ( على ألموتى ) وعلى المغيبة أصواتهم في زمن ألاحتلال والفجور والغدر وأنا أجزم بالقطع بأنه يملك كثيرا" من الوثائق والصور وألافلام ألتي تشكل لو عرضها إدانة له وتكذيبا" لشهادته المزورة ...

2. قال في شهادته أن صدام حسين كان يخشاه لأنه شيخ عشيرة !! وهي عشيرة الجبور الكريمه فيما بين القادسية وبابل ومع احترامنا لعائلته وأعمامه وأبناءهم ألذين كانوا وما زالوا مع خط ألمقاومة ألشريفه شأنهم في ذلك شأن أبناء الجبور ألأبطال في عموم القطر : في عرب جبور الدورة والضلوعية والشرقاط والمناطق الأخرى بل وكانوا ولا زالوا من أعمدة الجيش والأجهزة الأمنية وكوادر حزب البعث العظيم . صدام حسين لم يكن إلا منفذا لإرادة العراق وحزبه القائد عندما اقتص من الخونة الذين حاولوا التأمر على الثورة بالتعاون مع الامبرياليين والصهاينة فتم إعدام كل من انكشف أمره وثبت تأمره دون النظر إلى خلفيته العشائرية أو مركزه ... ووفقا لذلك تم إعدام شيخ عشيرة الجبور المدعو شخيط في الديوانية وإعدام ابن المرحوم عبد الواحد الحاج سكر شيخ عشيرة (الفتلة) المعروفة بجهادها ضد الاحتلال الانكليزي وغيرهم من أصحاب المقامات (العالية) في سلّم المشيخة والذين لم تصل منزلتك العشائرية إلى كعب أحذيتهم لأنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء فنالوا جزاءهم العادل وكذلك عوقب آخرون ممن سوّل لهما الشيطان طريق الخيانة مثل جاسم مخلص التكريتي والدكتور راجي عباس التكريتي دون الالتفات إلى انتمائهم ألمناطقي أو المذهبي أو العقائدي ... فهل أنت أيها الصعلوك أهم من هؤلاء لكي يخشاك صدام حسين ؟ ثم لماذا يعاقبك وأنت طوع بنانه لاتجرؤ حتى من النظر إلى وجهه عندما يخاطبك ؟

3. إن أخر مركز وظيفي شغلته قبل التحاقك بركب الخيانة كان (( سفير العراق في تونس )) واذكر جيدا الرسالة التي كنت بعثتها إلى الشهيد أبو عدي عند تسلمك أمر النقل إلى بغداد من سفارة تونس حيث أطلعت عليها بحكم مسؤوليتي آنذاك , إنها تضمنت بعد المقدمات التي أكدت فيها على ولائك للرئيس القائد واستعدادك للتضحية بالنفس والنفيس فداء له , طلبا ماديا وهو انك قبل أن تغادر إلى بغداد تحتاج إلى شراء سيارة و أثاث لغرض جلبها معك فأمر سيادته بإرسال مبلغ كبير لك و أنا ( أسألك وأحلفك بالعباس أبو راس الحار) أن تبين للمحقق المنحرف ( أحمد منصور ) مقدار المبلغ الذي أرسله القائد إليك فما كان منك بعد استلام المبلغ ألا أن أضفته إلى الرصيد في صندوق السفارة و هربت به إلى لندن ... وأنا أتحداك أن تنكر هذه الحقائق الموثقة .

4. أن أفضال صدام حسين عليك يا ناكر الجميل كثيرة لامجال لذكرها ولكنني أذكرك بموضوع أخر يتعلق بك شخصيا عندما رفعت بعض الأجهزة الأمنية إلى القيادة تقريرا موثقا يتعلق بوضعك ومحيطك (الأخلاقي)... الذي نربؤ بأنفسنا عن التطرق إليه فما كان من أبو عدي إلا أن يأمر بغلق ذلك أو التطرق إليه وإتلاف هذا التقرير والإيعاز بتعليمات مشددة إلى المسؤولين بعدم التطرق إلى هذا الأمر أو التحدث فيه وان الخروج عن ذلك سيعرض أي واحد منهم لأشد العقوبات , وقد علمت أنت لاحقا بهذه المكرمة الكبيرة .

5. وأخيرا أود أن اسأل هذا الدعي بعض الأسئلة المجردة :-

- ألم تؤد قسم الإخلاص لحزب البعث عند انتسابك إليه , وهل كنت مجبرا على ذلك الانتماء أم كنت متلهفا لنيل العضوية فيه ؟

- ألم تصل في سلم الدرجات الحزبية إلى درجة عضو شعبة ؟
- ألم تكن من ضمن مسؤولياتك الحزبية رئاسة مجالس الشعب في الرصافة كلها ؟

- الم يكن كل أقاربك أعماما وأخوالا من الذين كرمتهم الثورة والحزب فتولوا المسؤوليات الحساسة والهامة في الحزب والدولة ؟ وهنا لابد أن نكرر تقديرنا واحترامنا لهؤلاء الذين استنكروا المنحدر الذي انحدرت فيه وأنت في أخر أيام عمرك الذي كنا نتمنى أن تكون خاتمته عمل مشرّف يعتز به كل أبناء عمومتك ومعهم كل الشرفاء والمخلصين .

ختاما أقول لك أيها ( التافه ) كما قال الشاعر الراحل صالح بحر العلوم رحمه الله لواحد من الشعراء الذين سلكوا مثل مسلكك الخياني الجبان :

صه يا رقيع فمن شفيعك في غد         فلقد صدئت وبان معدنك ألردي

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  14  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   18  /  حزيران / 2008 م