الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

اشارات اخرى عن شركة الاثير للاتصالات وشركة الاحسان الامنية المشبوهتين العميلتين

 

 

شبكة المنصور

أبو جعفر

 

يوماً بعد يوم تزداد وتتأكد خيانة وخسة النظام الكويتي والاسرة الحاكمة فيه، اذا تقوم (منظمة ثأر الكويت) الاجرامية والمعروفة بصلاتها وتعاونها الوثيق مع عصابات ومليشيات ايران المتوغلة داخل العراق، بتزويدها، بالاليات والمعدات والاموال، مقابل قيامهم بقتل العلماء والاطباء والاساتذة ومناضلي البعث وكبار الضباط والمثقفين ورجال الاعمال والرموز الاجتماعية والعشائرية.

وازدادت هذه الخيانة نذالة حينما قامت هذه (منظمة ثأر الكويت) وبالتنسيق مع المخابرات الكويتية بالدعم واسناد شركة الخرافي لشراء اغلبية اسهم شركة الاثير للاتصالات والهاتف النقال مع شركة M. T. C. الكويتية, ومع تغير ملكية شركة الاثير المشبوهة التي كانت قد اعتمدت شركة حماية من جماعات جيش المهدي، جرى تغييرها الى شركة امنية جديدة تدعى شركة (الاحسان الامنية) مرتبطة بالمجرم (عمار الحكيم) بعد ان انفضحت الاعمال الاجرامية لعصابات جيش المهدي، وتمت ادانتهم شعبياً وقضائياً، وكان لابد لشركة الاثير المشبوهة ان تجد (عصابة جديدة) تؤدي نفس المهام والاعمال الاجرامية ضد شعبنا العظيم الصابر.

ان (شركة الاحسان الامنية) المجازة من وزارة الداخلية ينتمي معظم افرادها الى عصابات بدر المعروفة بدمويتها وتحظى بالرعاية والدعم من وزارتي الداخلية والدفاع وتقوم حالياً بحماية شركة الاثير المشبوهة ومقرها الكائن في مدينة المنصور ببغداد ووسط الاحياء السكنية لها، وهذه الاطراف قد رتبت الامور واستكملت تشكيل (شبكة ارهابية) تقوم بتنفيذ سلسلة من التفجيرات المتواصلة في الشوارع الرئيسية لمدينة المنصور وذلك بتفخيخ السيارات داخل مخازنهم وتفجيرها في الشوارع الرئيسية وايضا قصف المنطقة بصواريخ الهاون مستهدفة الابرياء والمدنيين من السكان (وهذا ماحصل فعلاً خلال الاسابيع المنصرمة) بغية اثارة حالة الرعب والخوف لدى سكان المنطقة ودفعهم لمغادرتها وهجرتها والتحضير لشراء اغلبية العقارات والدور عبر وسطاء مشبوهين، الامر الذي ادى الى رواج مكاتب بيع وشراء العقارات في هذه المنطقة تحديداً، والمعلومات الاخيرة تفيد بان تشكيل (الشبكة الارهابية) هذه اعدت خطة من خلال وجودها في هذه المنطقة لاغتيال الشخصيات البارزة فيها وخطف البعض مستغلة الغطاء الرسمي والقانوني في تواجدها في هذه المنطقة السكنية.

كل هذا يحدث ويتم في ظل (خطة فرض القانون) الذي يتحدث عنها المجرم والعميل (نوري المالكي) واعونه الخونه.

اننا نتساءل، لماذا تقوم جميع شركات الهاتف النقال في اقامة مكاتبها في هذه المناطق ووسط الازقة الداخلية لها، وكل مكتب من مكاتبها يحوي مئات الافراد المسلحين العاملين في الشركات الامنية المشبوهة؟؟

ان هذا الامر يستوجب تأديب هذه (الشبكة الارهابية) وانزال القصاص بمن يفكر بأيذاء ابناء شعبنا العظيم واعتبار شركة الاثير للاتصالات من الشركات العميلة والمجرمة التي تستهدف آمن وسلامة المواطن، فلابد من ارغامها على مغادرة هذه المنطقة وطردها من مواقع تواجدها واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد (شركة الاحسان الامنية) المرتبطة بالمجرم عمار الحكيم وتوجيه الانذار النهائي للعاملين في شركة الاثير (وقد اعذر من انذر).

لقد تحولت ارض العراق الى ساحة يعربد فيها القتلى والمجرمين الاوباش القادمين من ايران والموجهين من قبل النظام الكويتي الخائن، فمعركتنا ايها العراقيون على ارض العراق وفيها وليس خارجها، ولابد من سحق الافاعي التي تتخذ من هذه الشركات والمقرات اوكاراً لهم كأسلوب جديد من اساليبهم الارهابية فمزيد من الوعي والحذر واليقظة ومزيداً من القوة الضاربة والتصدي البطولي لهؤلاء الاشرار.

اما النظام الكويتي الخائن، وصعاليكه الاقزام فيومهم قادم وسيتكرر بعون الله وانهم ليسوا باحسن حال من مجرمي المنطقة الخضراء الذين يضربون يومياً بقذائف الحق والمقاومة وان اوكار العمالة والنذالة الذي تديرها الاسرة الجبانه على ارض الكويت، سيتم محاسبتها وانزال القصاص العادل بحقها واسقاطها بعون الله وهمة الشرفاء من ابناء الشعب العراقي والكويت الابطال.

الموت للخونه والعملاء ...
الخزي والعار للاسرة الحاكمة في الكويت ...
عاش الشعب العراقي البطل ...
عاش الشعب الكويتي الاصيل ...
الله الكبر ... الله الكبر ... الله الكبر ...

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  26  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   31  /  أيــــار / 2008 م