|
يحظي الشهيد عندي شخصيا بمرتبة
سامية ... مقدسة... وسبب ذلك يعود
للأعتبارات التاليـــــة
: 1/ انه المسؤول الوحيد
في تاريخ أمتي المعاصر الذي جسد
الكبرياء العربي , قولا وفعلا,
ومنحنا زهوا بالانتماء الى العرب
, وجعل أحاسيسنا تنبض بالعروبة
والقومية, فكان بذلك نموذجنا الذي
نقتدي به في نقاشاتنا السياسية
والفكرية , فاقتبسنا منه المنهج
والاسباب العقلانية في ردود
افعالنا تجاه تحامل المتحاملين
على تاريخنا العربي المعاصر.
2/ انه الرجل الذي جمع في
شخصيته صفات الشجاعة والتعقل ,
الحلم والدهاء, البساطة
والتلقائية, الابتسامة الهادئة
والصرامة اللينة, فكان بذلك حائزا
على كل قيم الرجولة العربية.
3/ انه السياسي البارع الذي
شهد له حتى الاعداء بالحكمة في
تسيير شؤون الدولة, عكستها النهضة
العلمية والفكرية التي عرفها
العراق في عهد قيادته الحكيمة,
اضافة الى كان يعرفه الوطن من
الأمن والوحدة الوطنية, ومن ينكر
ذلك فهو أعمي أو متحامل .
4/ انه القائد الوحيد الذي هيأ
نفسه للشهادة , واعتبرها جزءا من
أيامه السياسية والجهادية,
وعنوانا لسفر حياته المناضلة,
فأصبح اسمه الكريم مرتبطا بدلالات
الشهادة والتضحية والكرامة
والأباء.
5/ انه القائد العربي الوحيد
في تاريخنا الحديث الذي صنع جزءا
كبيرا من أحداث التاريخ الانساني
المعاصر, وصحح كثيرا من الأ خطاء
التاريخية: فأول حرب عالمية كانت
عام العدوان العالمي على العراق
أي سنة 1991.
6/ انه القائد العربي الأول
والأخير الذي كشف زيف ونفاق
الحضارة الغربية المتوحشة , ومع
تضمينات هاته الحقيقة العلمية
نقول: الغرب عدونا التاريخي, لانه
يرفض أن نستعيد كينونتنا القومية
, وأن نستانف مسيرتنا النهضوية,
التي كانتا من جملة الأسباب
لأستشهاد القائد العظيم رضي الله
عنه وعليه الصلاة والسلام.
اذن, من يقول سوءا عنك ايها
الشهيد وأب وجد الشهداء فاني
ألعنه كما ألعن ابليس .
انك حـــي في وجداننا وفي
تاريخنا , انك جزء من حياتنا
اليومية , وفكرة أصيلة في ثقافتنا
القومية.
ان اعتزازي بعروبتي تأصل كثيرا
عندما عاصرت صدام , ورأيت كيف
تسعى الشهامة العربية على أقدام
الشهيــــد.
في الرد على المسمى أحمد منصور
في برنامجه الذي يزورويحرف تاريخ
الشهيد |
