الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

امريكا تحتجز أموال العراق لإجباره علي إبرام إتفاقية أمنية

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

سبق وان كتبنا حول الاتفاقية المشؤمة والاتفاقية التي تريد ان تغرق العراق الى الابد بوحل الاحتلال اللعين ويكون هذا البلد تحت الوصاية الاميركية والان تحاول امريكا بالضغوط المالية لتوقيع هذه الاتفاقية والتي تريد ان تجبر بعض ساسة العراق على توقيعها ولنطلع على احد الصحف التي كتبت احدى تقاريرها جأءت به تقول ..؟؟

صحيفة الإندبندنت امس الجمعة أن الولايات المتحدة تحتجز نحو 50 مليار دولار في المصرف المركزي بنيويورك للضغط علي الحكومة العراقية من أجل اجبارها علي توقيع الاتفاقية طويلة الامد التي تواجه معارضة من العراقيين .

وقالت الصحيفة نقلاً عن معلومات مسرّبة إن (المفاوضين الأمريكيين يستخدمون وجود 20 مليار دولار مجمّدة بموجب أحكام قضائية ضد العراق في الولايات المتحدة للضغط علي نظرائهم العراقيين من أجل القبول بشروط الاتفاقية الأمنية والعسكرية الجديدة) .واوضحت أن (الإحتياطيات المالية العراقية في الخارج محمية بأمر رئاسي أمريكي يمنحها الحصانة ضد الملاحقة القضائية، غير أن الجانب الأمريكي اقترح أنه في حال انتهاء العمل بتفويض الأمم المتحدة الذي تُحتجز الأموال العراقية بموجبه دون استبداله باتفاق جديد فإن الأموال العراقية ستفقد هذه الحصانة ويخسر العراق 20 مليار دولار).واضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة (قادرة علي تهديد العراق بخسارة ما يصل إلي 40 بالمئة من احتياطياته من العملات الأجنبية لأن استقلاله ما زال مقيداً بعقوبات الأمم المتحدة والقيود المفروضة عليه منذ قيام نظام صدام حسين بغزو الكويت عام 1990، ما يعني أن العراق لا يزال يُعد تهديداً علي الأمن والإستقرار الدوليين بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة).ولفتت إلي أن المفاوضين الأمريكيين (يرون أن ثمن افلات العراق من البند السابع هو التوقيع علي ما يعدونه تحالفاً ستراتيجياً جديداً مع الولايات المتحدة)، مشيرة إلي أن تهديد الجانب الأمريكي (يؤكد الإلتزام الشخصي للرئيس جورج بوش في الدفع باتجاه التوقيع في موعد أقصاه الحادي والثلاثين من تموز المقبل علي المعاهدة الجديدة والتي يصفها بأنها تحالف كي يتجنب تقديمها إلي مجلس الشيوخ للمصادقة عليها برغم أنها تُعد في الواقع اتفاقية بين الولايات المتحدة والعراق). وقالت الإندبندنت إن ا(لعراقيين المنتقدين للإتفاقية يرون أنها ستجعل العراق دولة تابعة للولايات المتحدة تقيم الأخيرة علي أراضيها أكثر من 50 قاعدة عسكرية ويكون بمقدور قواتها اعتقال المواطنين العراقيين وشن حملات عسكرية من دون استشارة الحكومة العراقية والتمتع بالحصانة القانونية)..ونسبت الصحيفة إلي مصدر عراقي لم تكشف عن هويته القول إن (الولايات المتحدة غير مستعدة حتي لإبلاغ الحكومة في بغداد بالجداول الزمنية لدخول قواتها إلي بلادهم أو الخروج منها خشية قيامها بإطلاع الإيرانيين عليها ).

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  /  04  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   08  /  حزيران / 2008 م