|
كشفت بعض التقارير عن زيارة
المالكي للعاصمة الاردنية عمان
وكانت هناك بعض التفاصيل بالغة
الاهمية حول ما جرى في جناح 24
التابع لفندق الرويال بالعاصمة
عمان قبل ايام؟؟
الاحداث ؟؟
1-
طلب المالكي من الملك عبدالله
التوسط بين العراق والسعودية
لازاله الاشكالات وعمل لقاء
بينهما ؟؟
2-
طلب من جلالة الملك زيارة بغداد
وهذه الزيارة سوف تكون لاول رئيس
عربي لبغداد منذ الاحتلال ؟
3-
تم اللقاء بين المالكي و بين سعد
البزاز الذي دخل معارضاً وخرج
مؤيداً؟؟ما هو السر؟؟
4-
وكان الأبرز مصالحة المالكي مع
رئيس تجمع سياسي عراقي أعلن عن
تشكيله قبل نحو العام يقيم في
عمان كان معارضا للمالكي وسياسات
حكومته؟؟؟
5-
كما التقى المالكي مع وزير
الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي
الذي أعلن بعد يومين من زيارة
المالكي لعمان عن قرب عودته إلى
العراق. بل أعلن أنه سيشارك في
تشكيل تكتل جديد إلى جانب رئيس
الوزراء العراقي الأسبق أياد
علاوي والتيار الصدري؟؟
بعد هذه اللقاءات التي التقى بها
المالكي وبعيداً عن اجواء الصحافة
واضوائها التي يعشقها كي يظهر
ببعض التصريحات الرنانه ؟؟ كما هو
لقائه مع خامنئي مرشد ايران
وتلونه و جلس جنبه كا
التلميذالمطيع؟
وقد خلع نوري المالكي (باينباغه )
ربطة عنقه أثناء زيارته لأيران ؟
هل لأعطاء اشارة أنه من جماعة ولي
الفقيه أم هي اشارة ولاء منه
للنظام الأيراني وتقاليده
الأجتماعية وأن البينباغ حرام ؟
أم هي مجاراة للمسؤولين
الأيرانيين ؟ أم هي اشارة بأنه
اقرب لأيران من قربه للأمريكيين
؟ وهل قام المسؤولون الأجانب
الذين زاروا أيران بنزع أربطة
أعناقهم مجاملة للنظام الأيراني
قبل المالكي ؟
والسؤال هل يبقى المالكي نازعا
بينباغه في بغداد ولن يلبسه بعد
أن نزعه في أيران ؟؟والسؤال
الثاني هل سوف يقف امام ملك
السعودية مثل ما عمل امام مرشد
ايران بعد ان يلتقي بالملك
عبدالله؟؟
نستنتج من هذه الزيارات وطلب
المالكي بالتوسط من قبل ملك
الاردن ان يفتح افاق لقاءاته مع
السعودية بعد ان رفضت السعودية
كثير من الطلبات لحكومة المالكي
لانها لم تسير على خطاها؟؟ولكون
خطى المالكي وهواه ايراني صرف
؟؟لكن تتضح الان كثير من الامور
الجديدة من توجهات امريكية
للحكومات العربية التي تسير خطاها
مع الخط الاميركي وبعد عزلة هذه
الحكومة الطائفية من قبل الدول
العربية يتضح الان ان هناك توجهات
اميركية على حث تلك الدول و
بالتنسيق مع بعض الحكومات العربية
والتي لديها تأثير على بعض الدول
العربية الاخرى؟؟ فقد قامت الاردن
بطرح بعض من مبادرات منها مفاتحة
بعض الدول المجاورة والعربيه خاصة
بفتح سفارات لها في العراق وبعد
زيارة المالكي لها كانت هناك بعض
الاتفاقيات الاقتصادية ولكنها
اتفاقيات على حساب التوسط لبعض
الدول العربية ومنها ارسال هيئات
دبلوماسية الى العراق كذلك حث
امريكا على هذا الموضوع لدى بعض
الدول فكانت اول المبادرات هي
الامارات العربية والبحرين
والكويت ؟؟؟ لكن تبقى هذه الدول
متخوفة من جدية الوضع الامني الهش
بالعراق ؟؟ بعد ان قامت حكومة
المالكي باستعراض عضلاتها في
البصرة والموصل والانقضاض على
الصدريين في مدينة الثورة على
التيار الصدري والان على مدينة
العمارة ؟؟ وهذه كلها هالة
اعلامية لنقلها الى العالم العربي
والعالم الاوربي لكي توضهر امامها
بقوة هذه الحكومة التي نصف
وزرائها لم يكونوا على وفاق مع
المالكي ؟؟اما بالنسبة الى لقاءه
مع بعض الشخصيات و التي يعتبرونها
معارضه لهم ؟؟ فنحن نعرف جيداً
هؤلاء الرجال وما هي معادنهم منهم
سعد البزاز والذي معدنه قد صدأ من
زمان؟؟ كذلك أيهم السامرائي وبعض
التجار العراقيين الذين تم اللقاء
معه ؟؟ ان المعادن الصدئه تقع على
اشكالها!! فالذهب يبقى ذهباً لان
هي هذه معادن الرجال التي مهما مر
الزمان عليها تبقى بريقاً لامعاً
ها هم رجال الشهيد السعيد الذين
الان يضحون بأغلى شيئ هي النفس
وما يجودون به بوركت تلك المعادن
الغالية وبارك الله بالدرر
الغالية من رجال المقاومة
المجاهدة وعلى رأسهم عز الرجال
وسوف يسطر التاريخ من هم رجال
العراق ومن هم تلكم الرجال الذين
يجودون بكل شيئ للدفاع عن هذا
الشعب وهذا البلد . والنصر قريب
بأذنه تعالى . |
