الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الفريق الركن رعد الحمداني

 

 

شبكة المنصور

الكاتب : أبو مناضل الكرخي

 

كثر الحديث عن رعد الحمداني الذي كان قائد فيلق في الحرس الجمهوري العراقي … أعان الله المرحوم الشهيد قصي صدام حسين على نموذج رعد الحمداني … الذي كان قائد لفيلق يحمي بوابة بغداد الجنوبية هذا القائد بل أن كلمة قائد تنتحر عندما تكون مرادفة له … فقد كان الحمداني ومعذرة للحمدانيين اصحاب النخوة والشهامة وارجو منهم تدقيق نسبه … هذا الصعلوك هو الذي كان مهزوما دائما و صاحب أرادة قلقلة وشخصية أنتهازية مترددة متغير الألوان والوجوه … رحم الله الشهيد قصي كيف خدع بمثل هذا الوجه ( العلقمي ) … رعد الحمداني ناى بل أنهزم وترك فيلقه كما يقول الآلاف المقاتلين في فيلقه انهزم وترك فيلقه دون قيادة … ثم بعد ذلك بعد دخول المجرمين الأمريكان الى بغداد يذهب ( رعد ) ببرقه ورعده الى القاعدة الامريكية في ( مطار صدام ) ليؤدي التحية لهم …

وليبدي أعجابه بقدراتهم وانسانيتهم ( التي عالجت ولده ) وليوضح لهم كل أسرار المؤسسة العسكرية العراقية وبعدها يغادر حرا الى الأردن وقبل أن يغادر رعد الحمداني الى الأردن قام بفتح مكتب ( للدراسات العسكرية للأمريكان ) في بغداد ومعروف هذا للجميع … ثم في الأردن ليفتح مكتبا أخر للدراسات العسكرية وتهدف لتكريس الأحتلال وخدمة الحكومة العميلة … هل هذه هي التربية العسكرية هل هذه هي الأخلاق العربية العراقية … عندما يهاجم رعد الحمداني القيادة العراقية قيادة البعث ويقول أنها ( قيادة قد عمى الله بصيرتها ) من على ( قناة البغدادية ) ما هذا الكلام وما هذه الأنتهازية وما هذه الأنهزامية …

كيف يقبل صعلوك مثل رعد الحمداني أن كان وطنيا و قوميا و عربيا أن يركب طائرة أمريكية ويذهب برحلات ( مكوكية ) من ( عمان الى بغداد ) ليصافح العميل المجرم نوري المالكي ماذا قلت أيها الصعلوك عندما صافحت اليد التي وقعت على اعدام السيد الرئيس القائد المجاهد الشهيد صدام حسين رحمه الله … بربك يا رعد الا تستحي هل هناك أنحطاط أكثر من هذا وهل هناك خيانة أكثر من هذا … تبا لك وتبا للدولارات القذرة التي أمتلئت فيها جيوبك … وحجة هذا الأبله ( رعد الحمداني ) أنه ذهب ليعيد ضباط الجيش أو ليؤسس جيش لخدمة المحتل الأمريكي وعملائه الأشرار … ( باسمة الحيدري ) سكرتيرة المالكي أو غيرها ألتقته وكانت تحاوره كيف يقدم خدمة اكبر للحكومة العميلة … تصوروا هذا أيها العراقيين والعرب الشرفاء أيها المقاتلون … انتبهوا بدقة أطفال أعمارهم بين عشر سنوات و ثمان سنوات مئات من الاطفال العراقيين يقبعون في سجون الاحتلال هنا نقول أن الطفل بعمر ثمان سنوات اخطر على المجرم بوش وقواته المحتلة للعراق من ( الجنرال رعد الحمداني ) قائد فيلق في الحرس الجمهوري … (تلك هي المهزلة ) مع الأعتذار لشكسبير …

ومع الأعتذار للأطفال العراقيين السجناء فأنهم أبطال ومناضلين وان كل نظرة من عيونهم الحائرة داخل السجون تشرف العميل ( رعد الحمداني ) فتبا لكل خائن وعميل وتبا لكل من يضع يده بيد المحتل وحكومته العميلة … ونحن نقول ( للحمداني ) في كتابه ( قبل أن يغادرنا التأريخ ) نقول له بأن التأريخ قد غادرك لأنك أصبحت في مزبلته وتبا تبا لكل مدني أو عسكري مديرا أو قائدا او امرا او جنديا ذهب طوعا الى معسكرات الأحتلال الأمريكي فأن ذلك العمل جريمة لا تغتفر وهي خيانة قذرة فتبا لهم مهما تكن مبرراتهم لأن العار لا يحتاج الى تبرير والى لقاء مع صعلوك اخر .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  25  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   30  /  أيــــار / 2008 م