الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

أحدب الأنتهازية عبد الجبار محسن

 

 

شبكة المنصور

أبو مناضل الكرخي

 

الصعلوك الذي نتكلم عليه اليوم هو عبد الجبار محسن ومع الاعتذار للصعاليك الشعراء ( المتأبط شرا) وغيرهم كثير فقد كانت لهم أفكارهم ونظرياتهم في الحياة ... آما الصعلوك الأحدب عبد الجبار محسن فنظريته واضحة وهي العمالة والانتهازية و ( اللكلكة ) ...

تحدث (الأحدب عبد الجبار) عن الشهيد القائد وقال من على إحدى القنوات التلفزيونية ( إن صدام حسين لايمكن آن نعرفه فيمكن أن يبتسم أمامك وبعد دقائق ربما يقتلك )) هكذا يقول الثعلب الماكر (جبوري) انظروا إلى وجه عبد الجبار محسن ... رأسه رأس ( عربيد) وعيناه عينا ثعلب ماكر وخطواته خطوات مخادع سافل .. فصفاته معروفة للمقربين منه فهو شيخ متصاب .. منافق .. مدمن على الخمر .. سيئ السمعة .. وكل هذه الصفات الشائنة كانت معروفة عنه .. ولكن الشهيد صدام حسين رحمه الله .. قد شطب عليها ليبدأ دائما معه صفحة جديدة ... وعندما تتوسخ الصفحة .. يقلب إلى صفحة أخرى .. ولكن يبدو إن الوساخة ملازمة لعبد الجبار محسن .. هذا (الشعوبي) فهو شعوبي بمعنى الكلمة ومارس الشعوبية في خبثه ومكره وحيلته .. عندما طلقت زوجته الأولى منه بعد إن ضاقت بتصرفاته ذرعا .. عاد (جبوري) ليطرق باب الشهيد صدام حسين طالبا العون و المساعدة ليتزوج بفتاة شابة يكبرها بأكثر من أربعين عاما .. ولم يخيب ضنه الشهيد القائد فأهداه سيارة ووفر له سكن ... أيها العراقيون الشرفاء عبد الجبار محسن ( ابن أم القيمر ) مع احترمنا لبائعات القيمر في العمارة وغيرها هذا المشعوذ أصبح في يوم من الأيام مديرا لدائرة الأعلام في القوات المسلحة العراقية ... وأصبح ناطقا عسكريا يصرح بالبيانات معروف هذا .. وكان عندما يحضر أمام الشهيد صدام حسين كل ذرة في جسده كانت تتصنع ( الخنوع والخشوع ) و السيد الرئيس لايعجبه ذلك بالتأكيد ولكن ( عبد الجبار ) كان يظن بان ذلك يقربه أكثر ... كان يتصنع ( الطرفة ) أحيانا ليجعل القائد يبتسم ... وكثيرا ما يبتسم في وجهك يا عبد الجبار فلماذا لم يطعنك أيها الصعلوك ... أنا شخصيا و الله والله لم اتفاجا بنموذج عبد الجبار محسن فكنت أحس به نموذجا للحيلة والمكر والخداع من خلال كتاباته ومن خلال تقاسيم وجهه .. فهو و العميل ( أمير الحلو ) وجهان لعملة واحدة هي السفالة و التبعية والانحلال الأخلاقي وسوء التصرف .. لقد كان ( أمير الحلو ) الذي تحدث حديثا سيئا عن الحزب و القائد و البعث بعد الاحتلال مباشرة .. كان مديرا عاما لمجلة ألف باء هو من نفس مدرسة شيخ المنافقين عبد الجبار محسن .. أقول هنا .. بان السيد الرئيس القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله .. كان وسيبقى رمزا للوطنية و القومية و الشجاعة و الكرامة والأخلاق ... وهو فارس الفرسان ... ولكن ليس من الشجاعة ياشيخ المنافقين ( يا جبوري ابن أم الكيمر ) أن تقدح بقائد المسيرة ... وهنا نقول للعراقيين قول الشاعر


فإذا أتتك مذمتي من ناقص ........ فهي الشهادة باني كامل


لقد كان عبد الجبار محسن ناقصا تماما عندما تنكر للشهيد القائد صدام حسين رحمه الله ... ولكن نقول ( لعبد الجبار محسن ) .. ( إن غدا لناظره قريب ) وان راية صدام حسين الشهيد القائد ... ستعود ترفرف فوق تراب العراق ... وستعود بغداد حرة عربية .. وقريب قريب بإذن الله وبجهاد المجاهدين من أبناء الشعب الذين أحبوا صدام حسين ... بغداد لن تركع أيها ( الأحدب جبار ) وبغداد لن تسقط .. بل تقاوم وتقاوم ... فتبا وتبا للمارقين السفلة و المنافقين أمثال ( جبار محسن ) وغيره .. وويل لكل من ينال من الشهيد صدام حسين ... فهو رمز لوطن ورمز لأمة في الشجاعة و الكرم و الجود وهنا نقول ( للنعجة عبد الجبار محسن )

الاسود تؤسر والنعاج طليقة  - - - والصقر يهوي والغراب يطير

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  28  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   02  /  حزيران / 2008 م