الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

احمد منصور سمسار شهادات الزور

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

 

منذ سنين قلنا ان احمد الغير منصور هو عميل من الدرجه الاولى ومن الذين تعبت عليهم المخابرات الامريكيه والبريطانيه كثيرا فأصبح من العملاء المميزون ولكن للاسف كان البعض ممن لم تختمر لديهم حقيقته يختلف معنا في ذلك ويحاججنا بموقفه في ملحمة الفلوجه ونحن نعلم علم اليقين ان ذلك الموقف لم يكن قطعا من باب الوطنيه والشرف ولا حتى من باب المهنيه بل كان من ضمن الادوار المرسومه له من قبل الامريكان لكي تعطي له صوره مرتشه بنظر المقاومه العراقيه وغيرها من الاشراف والوطنيين ، ونحن هنا لا نتكلم من باب ايماننا بقيادتنا الوطنيه الشريفه وعلى راسها الشهيد صدام حسين لاننا نعلم كما يعلم غيرنا وحتى احمد اللامنصور والقذارات التي يقدمها بمدى شرف واصالة وشجاعة هذه القياده ، ولكننا نتكلم من باب الدلاله على هذا الأمعه اللامنصور وشهود الزور الذين يجلبهم من اعماق البرك والمستنقعات التي امتلأت بهم حتى لم يعد هناك مكان للبعوض والديدان والقاذورات .

هذا اللااحمد واللامنصور ليس إلا عود منخور من شجرة خبيثه اصلها فاسد وعروقها تتغذى من قيح مهين ، فهو خريج مدرسة عميله نشأت في ظل المخابرات البريطانيه وكان ولا يزال دورها التخريبي واضح ومعروف لكل ابناء الامه الاسلاميه ، انها المدرسه التي عملت ولازالت تعمل على تفتيت الدين الاسلامي وزرع بذور الفتنه والتمزيق بين ابنائه شأنها شأن الفرس واليهود ، ولذلك فليس من العجب ان يسّخر هذا العميل جهوده للتلاعب بتأريخ من هم اعلى شأنا منه ومن رواد مدرسته ، كيف يسكت وهو يعلم بأن القياده العراقيه هي اشرف واشجع قياده في التاريخ الحديث للامه العربيه وقد رأى بعينه كيف استقبل رمزها القائد الشهيد صدام حسين الشهاده بقلب المؤمن الشجاع .... رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته ولعنة الله على كل من يدعي عليه زورا وبهتانا وكذبا .

هذا اللااحمد واللامنصور الذي اتخذ من الغمز واللمزوسيله قذره للفت انتباه المشاهدين (( ويل لكل همزة لمزه )) وهو حقا لا يختلف عن ابن آوى إلاّ ببعض الفروقات الخلقيه مع ان ابن آوى افضل منه اخلاقا حيث يعبر هذا الحيوان عن غاياته بشكل واضح ومعروف متباهيا بذيله الجميل وفروته النادره ، اما هذا الذي تقمص شخصيته فقد راح يمعن في تشويه صورته بخدع واحاييل واكاذيب بريء منها ابن آوى لان هذا اللااحمد لم يتباهى بذيله بل اخفاه في دبره خوفا من انكشاف محطات الارسال المربوطه به والتي تؤمن اتصالاته بسادته من الامريكان والانكليز .

لقد هبت الاقلام الشريفه من كل حدب وصوب وكانها السيوف المشرعه لتكشف الواضح والمستور عن هذا العميل وشاهده المزور الذبابه حامد اللاجبوري وستبقى هذه السيوف مشرعه حتى تقطع السنة الافاكين العملاء ، ونحن هنا لا نريد ان نكرر ولكن وجدنا من الظروري ان نسال هذا الفبلسوف المختال المعبأ كره وحقد على الامتين العربيه والاسلاميه ... من اين جاء بهذه الاسئله المدروسه دراسه مخابراتيه بحته والتي تصب كلها في تشويه صورة قياده عربيه اقل ما يقال عنها بأنها اشرف قياده عربيه مؤمنه بالله وبكرامه وشرف الامه ، ومع كل هذه المئات من الاسئله لم يتطرق هذا العميل بسؤال واحد عن الانجازات التأريخيه التي حققتها هذه القياده .. حيث التقط ما دس من كذب وافتراء وعمي عن حقائق تأريخيه مشرقه هزت العالم .. نعود لنساله من اين جاء بهذه الاسئله ومن رتبها وبرمجها له .. ولماذا اختار هذا الصعلوك بالذات ولم يختر غيره من الصعاليك ... ثم في اي دهليز من دهاليز المخابرات تدرب هو وصعلوكه على سيناريو السؤال والجواب ومن هو المخرج واين كان المسرح ..

كذلك لا نريد ان نتوجه بالكثير من الاسئله الى هذا العميل الصغير المسمى حامد الجبوري فقد سبقتنا الكثير من الاقلام الشريفه الى ذلك .. ولكن نقول له بما انه قدتطرق الى الكثير من المواقف والاحداث كانت كلها كذب وافتراء وإدانة له قبل غيره ، اليس حري به ان يعرج الى مواقف صحيحه وواقعه على الاقل ليدعم كذبه بعض الشيء ، حيث انه لم يعلم انه بكذبه الواضح وهزالته المجه قد افاد القياده العراقيه الشريفه وعلأّ من شانها وزاد من حب والتصاق ابناء الامه العربيه بها حيث ايقن الاشراف من ابناء الامه بأن كل ما قيل وسيقال عن قيادة العراق من قبل المنافقين هو محض كذب وافتراء .

ولكن هذا الصعلوك العميل اهمل جانب مهم من جوانب نشاطاته عندما كان وزيرا للاعلام ولم يتطرق اليه مع انه جانب كان يفتخرويعتز به ويعتبره من انجازاته المهمه ... فهو لم يتطرق الى حهوده الحثيثه التي كان يبذلها في جلب الفنانه سميره توفيق والإشراف شخصيا على راحتها واقامتها وتأمين ايصالها شخصيا الى المرحوم سعدون غيدان ومن ثم الإشراف شخصيا على عودتها وهكذا كانت لديه نشاطات متعدده في هذا المجال .

لقد كان العميلين الشاهد والمحقق وكما يقول المثل العراقي .. (( اعمى يكود بضرير )) اي ما يعني اعمى يقود ضرير ليرشده على الطريق . وهم بما قدموه من كذب يدين الشاهد ويلعن المحقق وثبت بأنهم ليسوا إلا عصارة العار والكذب .....

وكما قال اخا العرب

لا يكذب المرء إلا من مهانته              اوفعلة السؤ او من قلة الادب
لبعض جيفة كلب خير رائحة              من كذبة المرء في جد وفي لعب

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  16  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   20  /  حزيران / 2008 م