الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الجزيرة واحمد منصور ( الاخوانجي ) والشاهد على العصر الكذاب المرتد ( حامد غير الجبوري )

 

 

شبكة المنصور

ابو قتيبة السامرائي

 

لقد ذكرت احمد غير المنصور الذي يدعي بالدين زورا وبهتانا وهو الذي ركب قارب المحتلين احفاد الخنازير وقتلة الانبياء وابناء الضباع الفرس المجوس وقد بان معدنه ومعدن حزبه العميل الذي ينتمي اليه انه من اكثر عملاء احتلال العراق خسة ونذالة وارتداد عن دين الله الحنيف وها انا اذكره واذكر قناته التي ينعق منها ببعض ايات القران الكريم والتي سبق ان ذكرته بها سابقا وها انا ذا اعيدها له ثانية لعله يتعض بها ويتذكر.لان الله تعالى قال في محكم كتابه الحكيم ( فذكر بالقران من يخاف وعيد) ..

بسم الله الرحمن الرحيم (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام* واذا تولى سعى في ألارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد* واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد- صدق الله العظيم ) سورة البقرة 203و204و205

اريد ان اسال الاستاذ احمد منصور لماذا هذا الهجوم على النظام الوطني في العراق وعلى شخصية قائده الشهيد وسيد الشهداء شهيد الحج الاكبر شهيد العقيدة العربية الاسلامية رافع لواء القومية العربية والاسلام الذي صعد على حبل المشنقة وهو يردد ( اشهد ان لا اله الا الله وعاش العراق وعاشت فلسطين) وانت وامثالك وضيفك الحقير ناكر الجميل تلثون وراء المحتلين المجرمين . لقد كسبت بعض الاحترام اثناء تغطيتك معارك الفلوجة الخالدة وكنا نعتقد انك وطني ومخلص لدينك وامتك وقادتها العظام.

الا انك ومن خلال بعض البرامج على قناة الحزيرة الذ ورد بعنوان( شاهد على العصر) وخاصة البرنامج الاخير مع العميل حامد الذي تبرأت منه عشيرة الجبور الاصيلة.

لقد بدات ايها القزم انت والقزم الاخر تتطاولون على رمز شموخ العرب والمسلمين والنظام الوطني الذي اثبت وعلى جميع الاصعدة انه من اخلص الانظمة للعروبة والاسلام من خلال معطياته على مدى ال 35 سنة الماضية من حكمه . لقد تناسيت ايها الرعديد وضيفك القذر مواقف هذا النظام الوطني في العراق خلال الحقبة الماضية من عمره الانجازات التي حققها ذلك النظام على جميع الاصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

فمن تاميم النفط الى التعليم الالزامي الى الرعاية الصحية والاجتماعية وبناء المستشفيات والمدارس وشق الطرق وبناء الجسور وتسليح قواته الباسلة الى الدخول في مجال الصناعية وتطوير الزراعة.

كل هذه الانجازات وغيرها عميت عنها بصيرتك وبصيرة ضيفك الحقير وبداتم تشككون في وطنية هذا النظام واخلاص قائده العظيم الذي لم تنحني هامته الا لله الواحد الاحد حيث نال الشهادة التي لم ينلها الا القليل السلف الصالح ومن يسمون بالقادة ممن يدعون الوطنية وحب الدين والعروبة.

اذكرك ياحمد ويامن لم تحمد عقباك ان جميع الذين مهدوا للمحتل وجاءوا على ظهور الدبابات من الخونة والعملاء وفاقدي الشرف والضمير والكرامة ومنه رئيس حزبك الذي يسمى بالحزب الاسلامي( محسن عبدالحميد) الذي ارتضى لنفسه الانبطاح تحت اقدام جنود المحتل الغاصب والذي وباعترافه الخاص ان الحذاءالامر يكي وضع على رقبته لمدة 20 دقيقة . اينك من فاقدي الكرامة والشرف وبامكانك المقارنة بين موقف رئيس هذا الحزب العميل وموقف سيد الشهداء صدام حسن.

اينك وضيفك النتن من انتهاكات حقوق الانسان والتي فاقت اكثر الجرائم دوموية في التاريخ الحديث ومنها قتل مليون ونصف عراقي خلال 5سنوات وتهجير اكثر من ستة ملايين خارج القطر وداخله واينك من الشعب العراقي الذي يعيش الفاقة والعوز والعيش بادني مقومات الحياة واينك من الارامل والمعوزين والايتام والاطفال المعتقلين واينك من مئات الاف ممن يرزحون خلف قضبان سجون المحتل.وعملاؤه المجرمين الخونة واينك من مئات الالاف من الجثث مجهولة الهوية والمقطعة الاوصال.

الا تعلم ان اسيادك من قيادة الحزب الاسلامي العميل ممن انضوو تحت لواء العملية السياسية هم اكثر قذارة وحقارة من حزب الدعوة العميل وفيلق غدر المجرم ومن الزنيم والمالكي القذر.

اما كان الاجدر بك ان كنت مسلما ان تبرز الوجه الحقيقي لهذا الدين الحنيف وتبرز انتهاكات حقوق الانسان التي انتهكها المحتل واعوانه الذين تلهث انت وامثالك وراءهم.

لا بد لي ان اذكرك واذكر امثالك من الخونة والمارقين ان للعراق شعبا عظيما وقادة صناديد (اخوة هدلة) الذين انتخوا لتحرير العراق وها هم يقضون مضاجع المحتل واعوانه ويقودون المقاومة الوطنية الباسلة والتي ستنزيل الويل والثبور بالمحتل وباعوانه من امثال ضيفك الحقير الذي لا يمتلك ذرة من شرف ولا ضمير وقد خان الارض والعرض وهو يتربع تحت ضلال اسياده المحتلين ويعيش على فتاة موائدهم.

النصر قادم بعون الله وبهمة الشعب العراقي ومقاومته الوطنية والتي ستذيق كل العملاء مر العذاب وما ذلك على الله ببعيد..

وان غدا لناضرة قريب
عاش العراق وعاشت المقاومة الباسلة بكل فصائلها
والمجد والخلود لشهدائنا الابرار وعلى راسهم سيد الشهداء صدام حسين رحمه الله
والله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
ومقاومة حتى النصر.
وعاشت قيادة المقاومة وسدد الله الخطى من نصر الى نصر

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  16  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   20  /  حزيران / 2008 م