|
طفت على السطح وخاصة في الاونة
الاخيرة ظاهرة اللهاث والركض وراء
المحتل واعوانه من الخونة من
اشخاص كانوا وللاسف الشديد
محسوبين على النظام الوطني. حيث
ان بعضهم اخذ يتهجم وبشكل سافر
على الحكم الوطني وقيادته الوطنية
التي كانت ترعاهم وقد بوأتهم
مراكزا رفيعة في سلم المناصب في
الدولة. وليعلم هؤلاء ان الدفاع
عن العراق شرف والوطنية شرف
والوضوح في الشخصية شرف .
فكل من يرتمي في احضان المحتل
وعملاءه الخونة لاشرف له ولا
كرامة له وسيلفظه الشعب العراقي .
وان كل تحركات هؤلاء العملاء
الذين خانوا المباديء مرصودة
ومثبته وعلى ضوءها سيجرى الحساب
وان حساب هؤلاء اقسى واشد من حساب
الخونة والعملاء.
ان هؤلاء نسوا وتناسوا ان
المحتل مغادر رغم عن انفه و انوف
اعوانه من الخونة الذين سيتصاقطون
كورق التوت ويهربون بجلدتهم ولن
تستطيع اية قوة سواء المحتلين او
اعوانهم الخونة من حمايتهم .
اننا نهيب بابناء الشعب
العراقي من الوطنيين تشخيص هؤلاء
العملاء ورصد تحركاتهم وتعاملاتهم
سواء مع المحتل او اعوانه الخونة.
ان نصرنا نصر الشعب العراقي
بكل قواه الوطنية المخصلة اصبح
قاب قوسين او ادنى بفعل مقاومتنا
الوطنية تاج رؤوسنا.
وستبقى راية الله اكبر خفاقة
في سماء العراق.
ويومئذن تبيض وجوه وتسود وجوه.
فاما الذين اسودت وجوههم ففي نار
جهنم خالدين فيها.
عاش العراق وشعبه العظيم
وعاشت المقاومة الوطنية
ومقاومة حتى النصر
والموت والخزي والعار للخونة
الذين تنصلوا عن القيم والمثل
والمباديء العربية والاسلامية. |
