الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الطلباني !! هل هو رئيس العراق ام رئيس الحزب الكردستاني ؟

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

بعد حرب الخليج الاولى ونهايتها المؤلمة للعراق وللمنطقة نتيجة حماقة امريكا ومن معها ؟والتي جرت المنطقة الى احتلال العراق ووضعت اللمسات الاولى لاحتلال العراق في سنة 2003 ونيجة هذه الحرب التي خربت العراق ودمرته بواسطة الحصار القاتل لبنية الدولة وبنية المجتمع العراق ؟؟

كانت هناك الطغمة الكردية وبواسطة جلال الطلباني تحوك نسيج الخيانة للغدر بالحكم الوطني الذي مد يده لجلال ومسعود وتأسيس الحكم الذاتي وتأسيس المجلس التشريعي والتنفيذي لهم وأعطائهم الحرية الكاملة للتصرف في شمالنا الحبيب لكن دسائس مم جلال والبرزاني كانت مشكوكة بها لكن القيادة العراقية كان همها الوحيد الخروج من ازمة الحصار وازمة ترميم البنى التحتية التي دمرتها حرب الخليج الاولى وكيفية المسير بهذا البلد الى بر الامان ومن ذلك الوقت والمؤامرات الطلبانية تسير وفق ما خطط لها من قبل الساسة اليهود والصهيونية العالمية لجر الاكراد الى احضانهم (نحن نعلم بأن الملا مصطفى لديه من التقارب الاسرائيلي ما يكفي خلال السنين الفائته لكن حكمة القيادة كانت تريد ان تكشفهم وتكشف للشعب الكردي اولا وبعدها الشعب العربي ثانية )لكن ما كانت الفرصة سانحة انذاك ؟؟

كثيراً ما نسمع الان من اخبار للتعاون بين الاكراد واسرائيل والظغط على الحكومة العراقية لفتح هذا التعاون والاعتراف الظمني بأسرائيل وهذا كله من قبل مهندس هذا الانفتاح هو جلال الطلباني الاسرائيلي؟؟هناك بيان صدر من مكتب الطلباني يتظمن لقائه مع احد قادة اسرائيل في اثينا  وعلى هذاا لاساس جاء اللقاء مع الطلباني والجانب الاسرائيلي بصفته الحزبية وليس بصفته كونه رئيس جمهورية نقول لا نستغرب وان كنا ناسف ان يؤكد الحزب الكردي الطلباني على مواصلة بناء العلاقات مع اسرائيل ورموز كيانها العنصري الغاصب ونترك امر التعامل مع هذه الشخصية الحاقدة الى ابناء شعبنا العراقي الاصيل ليقيموا ويقدروا حقيقة توجهات بعض القائمين على امورهم وشؤونهم قي مناصب الدولة العليا. ولكونه رئيس جمهورية العراق؟وهنا السؤال ؟؟

ونحن نتساءل هل السيد الطلباني اليوم هو رئيس الجمهورية في بغداد ام رئيس الحزب الكردستاني في السليمانية,

وهل زيارته كانت الى اثينا كانت بصفته ريئس جمهورية العراق ام رئيس الحزب الوطني الكردستاني!!!!

هناك دلائل تقول ان استقبال جلال الطلباني وبروتكول الزيارة هو بصفته رئيس جمهورية العراق؟؟

من هنا بدأالطلباني يستغل الصفة الحكومية في بناء علاقات مشبوه مع الكيان الصهيوني وليس له الحق التحدث بأسم العراق العربي الاصيل او عن الشعب العراقي العربي الاصيل ونتسائل ايضاً هل هذا الرئيس لديه العلم بتصرفاته ؟وهل له الحق باللقاء مع قادة الكيان الصهيوني ويتحدث بأسم العراق ؟؟ هذه الفوضى العراقية الجديدة التي تحدث بالعراق الديمقراطي الشفاف ؟؟لو كان يتصرف جلال الطلباني لكونه كرديا فكم هي نسبة الاكراد بالنسبة للعرب بالعراق!! وكم يشكل حزب الطلباني بالعراق من نسبة البقية الموجودة بالعراق ؟؟

الطلباني شخصية غير عارفة بالانظمة والقوانيين ولا يعرف جيدا ما يرتكبه من خطا كبير وخرق للدستور الذي وضعوه هم,  اين هي دولة القانون التي يتكلم عنها الطلباني . هل اصبحت في خبر كانَ؟؟

ان الذي يحصل الان هو كله حياد شخصي ومصلحي ومحاصصي وجميع الاحزاب والكتل العاملة بالعراق تريد ان تحصل على مصالحها الشخصية ولا يوجد حزب واحد  في العراق الا ومبني على الروح المصلحية التي هي تكون مؤثرة لدى الحزب ورئيسه ان الذي يحصل الان هو مجرد تأسيس احزاب وتكتلات حزبية للحصول على مقعد اومقعدين في مجالس المحافظات وللسيطرة على ذلك ؟؟ والنموذج الذي امامنا الان هو هذا حزب الطلباني والذي الان اصبح يعمل لصالحه وليس لصالح اهل البلد والى العراق ؟؟فهنياً له ولحزبه وهنيئً لجلال ومسعود ولبقية الاحزاب  ؟؟الشعب العراقي يعلم كل العلم بأن شخص الطلباني غير مقبول بأن يصبح رئيس العراق لانه طائفي من الدرجة الاولى ويعرف الطلباني نفسه بأن حرباء يتلون اين ما وجد نفسه وبالزمان والمكان المطلوبين لو لاحظنا هذه الطغمة الكردية ومنهم مسعود كيف كانت تصريحاته عندما هجمت تركيا لمحاربة حزب العمال الكردستاني وكيفية سدت افواه هؤلاء المتغطرسين ولم يوجد أي سياسي ان يصرح بأي تصريح مجرد الاستنكار بدخول القوات التركية الى شمالنا ولم يتنفس أي سياسي كردي ايضاً عندما تضرب ايران يومياً المناطق الحدودية والقرى الكردية لم تصرح أي جهة من الحزبين أي تصريح؟؟فقط مجرد الاستنكار الذي لا منه أي فائدة . لذلك اخواني مثل هكذا الاتفاقيات التي يسعى اليها الطلباني يريد اولاً واخراً بحمايته ولذلك نجد ان اول المتحمسين للاتفاقية الامنية هو هوشيار زيباري وجلال الطلباني ومسعود البرزاني لان هذه الاتفاقية تصب في حلقة من حلقات التأمر على وحدة العراق وتربط العراق بروابط مصلحية كردية اميركية اسرائيلية !! وتترك العراق يغرق بمشاكله الاحتلالية. وهيهات ينام ذلك العراقي الشهم الاصيل الا ويسقط هؤلاء الخونه والانذال الذين يكيلون بمكيالين ولا يبالون لمصلحة العراق ...

عاش العراق موحداًمن شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه وبوحدة ابنائه الذي سيرفعون راية العراق عالية راية الله اكبر . بأذنه تعالى

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  28  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   02  /  تمــوز / 2008 م