متابعه لما جاء في مقال الاخ المجاهد الناطق الرسمي بأسم جيش المجاهدين

شبكة المنصور

احمد الجبوري / بابل الحضاره والتاريخ

جبهة التوافق والحزب الاسلامي تحديدا يعملان على ترسيخ الاحتلال واستخدام ما يدعون تمثيلهم للسنه بورصه لتحقيق مصالحهم الشخصيه واذا ما عدنا الى الطريقة التي حصلت فيها جبهة التوافق على المقاعدنجد ان من رتبها ووضعها هو السفير الامريكي خليل زاده ومنذ تلك الفتره والحزب الاسلامي يلعب لعبة( الختيله )لتمرير الاجنده الامريكيه والفارسيه الكل منا سمع( لاءات الهاشمي)ضد الدستور وعندما انزوى به خليل زاد ظهر بمؤتمر صحفي ليقول( نعم للدستور) المسخ مبررا قبوله بشرط تغيير فقراته مستقبلا وتنصل عنها دستور فيليدمان اليهودي   الذي يشرح العراق جغرافيا بأنتظار تشريحه سكانيا وانطلقت الكلاب المسعوره للاحزاب الطائفيه لترتكب اكبر المجازر بحق العرب السنه وفق سنياريوا اعد في دهاليز المخابرات الايرانيه ونفذ من قبل عملائهم بتفجير القبتين للاماميين في سامراء راح ضحية اجرامهم 500الف بريء قتلوا على الهويه المذهبيه وهدمت جوامع وقتلواائمتها واحرقوا المصاحف

الهاشمي ومن لف لفه يمارسون لعبة بورصة الكراسي ولم يكن مجيئهم من اجل العمل الوطني او حتى المناطقيه فمواقفهم لا تخدم العروبه ولا العراق ولا حتى الطائفه االسنيه لهم علاقه ترتيبيه عالية المستوى مع جماعة الحكيم من جهة وايران من حهة اخرى وكذالك مع الاكراداوكل العراقيين شاهدوا كيف تصرف محمود المشهداني بتعجيل قضية الاقاليم ووصل به الحد ان يزجر من يريد الاعتراض عليها  الذي يعتبر ان تأجيل قضية الاقاليم انجاز فهو لايدري كيف تجري الاتفاقات خلف الكواليس في منطقة التسمين الخضراء هي ليست خدمه وطنيه بل كارثه وطنيه التأجيل جاء بناءا على توصيه ايرانيه للاحزاب الطائفيه المرتبطه بأيران بعد ان شعرت ان غالبية سكان الجنوب والوسط من ابناء العشائر والقوى الوطنيه يعارضون فدرالية الحكيم بل يرفضوها رفضا قاطعا وقد نشرنا بنود ورقة العمل الايرانيه على المواقع الوطنيه التي تدعوا تلك الاحزاب الى عدم طرح قضية الفدراليه في البرلمان في الوقت الحاضر والابتعاد عن تطبيقها بالقوه ومن بين ما تضمنته ورقة العمل احداث حالة انقسام طائفي داخل بغداد بعد تجزأة احيائها الى سنيه وشيعيه لغرض فصلها مستقبلاوالعمل على اقامت الويه وافواج عسكريه من الميليشيات بدر والدعوه وغيرها وقد بدأت تشكيلات هذه الافواج والالويه في بعض محافظات الوسط النجف مثل لواء ذو الفقار ا  قائده الايراني العقيد احمد(الملقب الحاج ابو رضا ) وهو من ضمن القوائم التي قدمتها منظمة بدر لغرض منحمهم رتب عسكريه وصادق عليها الجعفري ولواء الكرار ايضا والدورات الخاصه بتشكيل جهاز المخابرات للاقليم من عناصر بدر والدعوه والدورات مستمره سواء في ايران وداخل العراق وبأشراف المخابرات الايرانيه ومن ضمن الفقرات ان تقوم ايران من خلال مؤسساتها الصناعيه والماليه والعمرانيه بأقامة المجمعات السكنيه في النجف وكربلاء وانجاز مطار النجف وقد رصدت مبالغ كبيره لتنفيذ بنود ورقة العمل الايرانيه وكانت التوصيه الايرانيه للمجلس الاعلى ان يطلع الحزب الاسلامي على هذه البنود وقد حصل لقاء بين الهاشمي وعبد العزيز الحكيم من هنانقول للاخ المجاهد الناطق الرسمي بأسم جيش المجاهدين  ان الحزب الاسلامي هو من سيدخل السنه العرب في التنور الامريكي الصفوي لحرق العراق ارضا وشعبا وما ظهر على السطح من فتاوى للاصم والابكم سستاني في عدم جواز الزيجه بين المسلمين السنه والشيعه وخطة فرض القانون وتعرض مدينة ام الرماح واهلها الكرام الى حملات عسكريه وقضم مناطق من الموصل من قبل الحزبيين العمليين ومباركة الحزب الاسلامي لتلك الحمله الامريكيه الصفويه كلها مقدمات تدخل ضمن خطة تطبيق ورقة العمل الايرانيه الامريكيه في المستقبل القريب ولكن بعون الله وبهمة رجال العراق المقاومين ستندحر مخطاطاتهم ويجرون اذيال الخيبة والخسران تلاحقهم لعنة الله ولعنة التاريخ   

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الجمعة /  25  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   30  /  أيــــار / 2008 م