الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

بعد أن خفت الردود على الدعي ...؟؟؟ أحمد منصور نحوك نصوب كلامنا ...

 

 

شبكة المنصور

سعد الدغمان

 

لانريد أن ندخل في المفاهيم الإعلامية وماتتطلبه وما يستوجب أن يتعامل به بموضوعية وحيادية من عدمه ؛كما إننا لسنا بمن يصدرون الأحكام دون سابق موقف من صاحبها يبين فيه قذارته من عدمها؛أو شرفه من سواه؛ونحن لاندعي الفهم على من سوانا ولانتكلم بنظرة فوقية تبان في ملامحنا كأننا نعلم وسوانا لا؛ولاننصب أنفسنا قضاة مشرفين من على منابر لاعلوا لها سوى الغرور الأجوف الفارغ الذي لايخدم قضية ولاينزه أو يدنس إلا شخصكم ومن يقف ورائكم وأنتم تحاولون ولاتتمكنون التجني على سيد العرب والعجم بعد النبي الأمي وآل بيته الأطهارعليهم السلام وأصحابه الغر الميامين رضي الله عنهم وأرضاهم اجمعين؛ سيدكم وأجدادكم القائد الشهيد (صدام حسين) رحمه الله ورعاه؛فهو أكبر مما يمدح به الناس ولم تتجلى أي فكرة لحد الأن لتصل ومستوى وصف سموه وأخلاقه التي ختمها بشاجعة قل نظيرها لايملكها أسيادك أو من دفع لك لتحاول الأساءة ؛وإنا لنقولها لك لن تصل ولن تجني سوى سواد الوجه والصفحة والخاتمة ؛وقد سبقك فيها الروم والفرس ولم يجنوا منها إلا ما أنت قبل غيرك تعرفه فكبير الفرس تجرع سما زعافا خلده في جهنم ؛وها هو الكذاب الأشر سطر ما سطر وحشد ماحشد من ظلم وخديعة حتى وصل الى أن رفاقه بالسوء قد فضحوه ؛ولم ينل من صدام حسين ذلك الجبل الشامخ الشهيد بل زانه الإكرام والسؤدد وأعتلت روحه لبارئها شهيدا شهيدا شهيدا كما الحسين كما الظافر الخالد عمر المختار كما حمزة سيد الشهداء ولا أظن أن هؤلاء بقدسيتهم قد أختلفوا عن موقف هذا الرجل الشهيد؛ومن يملك في زماننا هذا أن يقدم الى الموت ويكون ظافرا واقفا صامدا أسدا ضرغاما؛وقد أنصفوه المجوس الذين وقفوا وهرجوا ساعتها أن صوروا الحدث ليشهد العالم على مانقول.

لنعود لك يامن تركت أخلاقك في سبيل قد ضيعت أثره وربما أغروك الفرس أو غيرهم من الأعداء بما يصغر نفسك ويعبر عما في داخلك المبطن؛لتسلك دربا أكبر من أن تخوض فيه أو أسيادك والكفر والفجور على ناصية منك والحقد والقتل مستشري في ديارك وأولى بك أن تدق أبواب الحقائق التي غيبت بفعل من يقف ورائها ويتستر بها حكام هم أقرب اليك من غيرك؛ لعلك ولعلك لاتدري أن الناس قد وعت وأدركت أساليب اللعبة وفقهت دروبها ؛ومن كانت على عينه غشاوة قد زالت وعرف السبب وبطل عنده كل العجب الذي خلقتموه أنت ومن على شاكلتك وبانت نهايتها والخاتمة لاتكون لمنافق فاسق مهما علا صوته أو قدم برامج من على قناة؛ تلك بديهة أن لم تكن قانون كوني لاحيدة عنه أو تغيير في حساباته (الحق يعلوا ولايعلى عليه)؛وانت ضيعت مفردات تلك الأخلاق وسلكت دربا أكبر من أن تحتويه عقول من سولوا لك تلك الخطيئة ونوروا طريقك اليها.

أسمع ياهذا أن للشعوب قيم مقدسات ورموز تعتز بها وأوطان لانقول إنها مقدسة بل فوق ذلك ؛وهناك محرمات لدى العرب دون غيرهم ومنها ذكرى أهلنا وأبائنا الذين توفوا ومنهم خالد الذكر الرئيس الشهيد صدام حسين عليه السلام والرضى من الله كما اصحاب محمد النبي الصادق الأمين منار هذه الأمة ونبراسها.(أولئك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقضوا نحبهم وغيرهم ينتظر ؛ويقول الله في علاه وما بدلوا تبديلا؛هل علمت مابدلوا تبديلا؛فأعلم يادعي أنك تجاوزت حدود الأخلاق والمهنة وتعديت الى غيرها؛وهذا يحسب عليك وليس على رجل به من صفات المؤمنين ما دفعه لاينتظر من شانقيه أن يضعوا نقاب الموت على رأسه وهم من تخفوا؛فهل في عالمك هذا من يقف للموت باسما؛ويذهب الى ربه والأبتسامة على محياه؛أن كنت لاتعرف معناها فأسأل قبل أن تتبجح.

لك أن تقدم ما تريد لكن أن تتطاول على أسيادك فهذا ما لن نقبله منك أو من غيرك وكيف ترتضي أن يكون شاهدك حاقدا أو مغرضا أو لايملك من المعلوما ت ما بانت هشاشته من على شاشتك القميئة؛مما افقد برنامجك المزعج هذا منذ حلقاته الأولى مصداقيته وعفويته ومعناه؛على الرغم من أنك وهو( أي البرنامج) لامحتوى لكم سوى الوصولية والأنتهازية الفجة فمن حامد هذا الى جانب قيادات كانت على مقربة من الرئيس الشهيد كان الأولى بك أن تتخذ منهم شهود حقيقة وواقع على عصرك التافه هذا الذي يكرم فيه الجاحد المنافق ويعلى شأنه وتجيش الجيوش لتقف بالضد من الشرف الذي يمثله صدام حسين ومن كان بمنزلته؛فهل بأمكانك أن تستضيف أحدا من رجالات العراق الأبطال الشرفاء وهم متواجدون في كل مكان ؛أم أن التصريح الذي لديك للأستضافة الى البرنامج لايخرج إلا لمن باع ضميره وتوافق عليه الجهة الفلانية التي تعلمها أنت والجميع؛كفى استهزاءا بمشاعر الناس ؛كفى أستهتارا بالقيم والمقدسات والرموز؛كفى حقدا على كل ماهو أبيض؛كفانا من نفوسكم الحقيرة التافهة الحاقدة؛أين كنت حين دنسوا القرآن الكريم لم نرى منك ومن غيرك من الذين دفعوك الى هذا المآزق كلمة تذكر ؛أين كنت وهم يدنسون المساجد؛أين أنت من المقتلة العظيمة والأستهتار بأرواح الناس ورمي جثثهم على المزابل ؛وصدام حسين يحاكم في مهزلة قل نظيرها وهو القائد العربي الضرغام ؛أسأل أن كنت في غيبوبة أو سبات؛ أم تراك قد أستلمت أم بعدك دولارات خضراءأم صفراء فاقعة من الحقد؛ أسأل أخوان لك في مصر وهم بالملايين من الذين عاشوا زمن القائد الشهيد و أسأل كل منصف من أرض الكنانة؛ هل تلك هي خصال صدام حسين الرجل الذي أواى اليه أخوانه من كل ذي عوز وحاجة في بلد فتحت أبوابه للقاصي والداني ليرتزق ويعيش من خيراته التي وهبها الله ولم يجعلها حصرا على أحد دون سواه وتلك ليست بالمنة والفضل بل الفضل من عند الله ؛ونحن حين نقول أسأل لايعني أننا نريدك أن تسأل أو تتحرى وتستقصي؛ كلا؛وأن سألت فلن تصل لأنك ستسأل بحقد وضغينة كونك تريد أن ترضي اسيادك وحينها ستبحث عن ما يشين ولدى من هو شائن مثلك مغرض مريض.

نحن لسنا بموقع الدفاع عن صدام حسين فهو له ألف ألف محامي إن لم يكن الشعب العربي وم خلفهم المسلمين إلا من حاقد برمتهم محامين يدافعون عن من رحل بشرف؛إلا حاقد ا مثلك وغيرك أيها الدعي المنافق؛أذهب وشاهدك الى حيث مكانكم ؛وأفهم أن الإعلام القميىء الذي تقدمه ذو حدين وها هو أنقلب عليك وعلى شاهدك شاهد الزور الذي لايعلم شيئا من يومه ولايملك معلومة تفيد؛وهو كما أظن مثل (الجلبي) الذي قاد أمريكا بهولها وهالتها الى العراق ليسرق وينهب ويبيع الى إيران كل ما تقع عليه يده من أخضر أو يابس ؛وأظن أن الجلبي هو الشخصية التي تليق بك أن تقلدها وتتخذ منها قدوة فكلاكما من نفس (......) والأناء ينضح بما فيه.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  16  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   20  /  حزيران / 2008 م