حبل الكذب قصير

شبكة المنصور

علي العتيبي

ان الحقد على الشرف العربي ممثلا بالعراق وقيادته العظيمة هو نابع من حقد الصهيونية والصليبية والصفوية المجوسية وكلها التقت لحقدها على رمز العراق ..

وقد كنا نتكلم عن تصرفات البعض من هو كان بيننا ويتبوا منصب مهم ولكن اخلاقنا لم تسمح لنا بنشر غسيلهم العفن وكنا نامل ان يرجع كل مخطيء عن خطئه ويصلح حاله ولكن كل واحد من هؤلاء يتبع طبعه من اصله وكان منهم الخرف حامد الجبوري الذي تبرات منه عائلته وعشيرته وابناء عمومته وانا على اطلاع تام معهم ..

حامد الجبوري كان يشغل منصب وزير خارجية وتم احالته على التقاعد وفق مرسوم جمهوري واضح وصريح وهو عدم التزامه بالدوام الرسمي فهل نترجى من شخص له منصب وغير ملتزم بالتوقيتات الرسمية فماذا يكون حال الوزارة وعليه تم احالته على التقاعد ولكن للقيادة اخلاق ولاتريد ات تفرط بشخص قد يكون في يوم من الايام معها في القيادة فقامت بتعيينه سفير وبعد انتهاء المدة القانونية وكلنا يعرف ان قانون الدولة ان لايستمر مسؤول في وظيفته اكثر من ثلاث سنوات عدا الوزراء وهو تجاوز الفترة فتم نقله الى بغداد وطلب التمديد لظروف عائلية فتم التمديد لسنة وليس ست اشهر كما طلب ويظهر انه طلب الفترة ليرتب امره مع اسياده وعند انتهاء الفترة رفض الرجوع الى بغداد لانه اكل من لحم الخنزير وفقد الغيرة ..

وهكذا يظهر ضمن البرنامج المرسوم له ليكذب على سيده وتاج راسه الشهيد القائد صدام حسين ..

تبت السنتكم يامن كنتم تتملقون القائد ولالان تنالون منه نتحداكم ان كانت كلمة واحدة منها صحيحة والشجاع منكم ليواجه ليوث البعث الذين كانوا قريبين منكم ليعلمونكم من انتم ..

اما انت ايها الاخونجي الحاقد على كل ماهو عروبي فاقول لاتفرح فان احبابك الاخوان المسلمين والذين غيروا اسم حزبهم الى الحزب الاسبلامي فهم مطايا الاحتلال وداس على راس رئيسهم الجندي الامريكي بالحذاء فمصيركم هو هذا وتقديركم هو هذا وحتنى حبيبتكم امريكا سترميكم في مزابل التاريخ لانها اعدت لكل واحد منكم دورا بعدها يكون ورقة محارم في سلة القاذورات ..

القائد الشهيد اسمه اسمى من ان يطرا على السنة هؤلاء الخونه المتامركين

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الاربعاء /  14  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   18  /  حزيران / 2008 م