الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى ابناء العشائر العراقيه الاصلاء والشخصيات الوطنيه المستقله... احذروا من لعبة جديده يؤسس لها ابناء ( حسنه مل .... ) واخوان ( اللمبجي ) تحت عناوين واسماء جديده

 

 

شبكة المنصور

احمد الجبوري / بابل الحضاره والتاريخ

 

الشيء الملفت للنظر هذه الايام ان العملاء ( لمبجية )الاحتلال واحزابهم الطائفيه اصحاب العمائم السوداء والببضاء واصحاب ربطة العنق الملتحين الذين حجزوا مقاعد  الدرجه الاولى في القطار الامريكي الذي دخل ارض العراق يتسابقون فيما بينهم في رسم سنياريوا جديد يؤمن بقائهم على رأس مجالس المحافظات يقوم على تأسيس كيانات جديده من عناصر مستقله تابعه لكياناتهم تؤمن لهم الاصوات بعد ان اصبحوا مكروهين من ابناء الشعب وغير مرغوب بهم حتى من قبل من صفق لهم وسار بركبهم طيلة السنوات الماضيه من المخدوعين بشعارات  ( المظلوميه) الزائفه صاريشتم علنا هنيئا للعملاء  الذي كان يصرخون في ابواب السفارات الغربيه انهم يمثلون الشعب العراقي ولهم قاعدة جماهيريه واسعة وبعد ستة سنوات من الاحتلال بانت عوراتهم وزيف شعاراتهم ( الوتني...) امام الدنيا كلها وامام من انخدعوا بشعاراتهم المزيفه انهم يسيرون على  منهج ال البيت وصاحب النهج واولاده الطاهرين بريئينمن الذينتاجروا بمنهجهم لقد فضحهم الله وبانوا على حقيقتهم  عبيد للمحتل وخدم مطعيين لجنود المارينز يسحقون على رؤسهم ( بالبساطيل) وتتبول كلابهم على وجهوهم ينفذون اجنده امريكيه صهيونيه فارسيه ولا يهمهم غير النهب والسلب وبناء القصور والفنادق والشركات والنوادي الليليه في دول الغرب ودول الخليج يتاجرون بدماء العراقيين ويقدمونها قربانا كدليل للطاعة والولاء لا ضير ان يقتل على يد اسيادهم وكلابهم الضاله مليوني عراقي وترمل ثمانية ملايين امرأة عراقيه ويصبح عدد الاطفال الايتام خمسة ملايين   و1850 طفل مشرد و1550 طفل مدمن على المخدرات وتهجير خمسة ملايين عراقي في الخارج ومليوني مهجر في الداخل وقتل ثلاثة الالاف بين طبيب وعالم ومفكر ورجل دين وهجرة الالاف من الاطباء والكفاءات العراقيه العلميه الى الخارج لا يعني عندهم شيء مقابل الحصول على المقاعد الوزاريه كوسيله للنهب والسلب والقتل لاضير  اذا لم يحصل اتباع ال البيت واصحاب الاصبع البنفسجي والعراقيين عموما من نعمة الكهرباء في صيف العراق الذي تصل درجة الحراره فيه الى(55) درجه مئويه مقابل سرقة ( 38) بليون دولار وهي الاموال المخصصه لاعادة محطات توليد الكهرباءوما الضير عندهم  عدم حصول العراقيين على وقود التدفئه في الشتاء البارد ووقوفهم طوابير لساعات طويله امام محطات تعبئة الوقود لملأ خزانات سياراتهم مقابل سرقة (66) مليار دولار الاموال المخصصه لاستيراد المشتقات النفطيه من دولة عهرة الكويت والعراق بلد نفطي لا لا ضير  عندهم ان تعيش خمسة ملايين مهجر نساء واطفال  غير قادرين على تأمين السكن ولقمة العيش لهم ولعوائلهم   ويعانون من الذل في بلدان الشتات مقابل سرقة (300 الى 500 ) الف برميل يوميا نفط مهرب ويحصلون على ( 300) مليون دولار يوميا توزع على الاحزاب الطائفيه لا ضير عندهم ان تباع المواد المخدره بنوعيها( الحشيشه والترياك) الي يجلبها الايرانيين من زوار العتبات المقدسه وتباع قرب الاضرحه في النجف وكربلاء مقابل حصول السستاني على ( خمس السيد) وباقي المراجع ( العظام) لاضير عندهم ان تفقد المئات من الفتيات عذريتهن بسبب الحاجه الماسه للعيش فيما يسمى بزواج ( المتعه) القصيره وبفتاوي من المراجع( العظام) مقابل ان يستحوذ ال الحكيم على اراضي شاسعه في محافظة النجف ليقيموا عليها الفنادق للمارسة هذا النوع من الزنا الفاحش لا ضير من انتهاك شرف العراقيات في السجون الامريكيه واغتصابهن واغتصاب الرجال على يد المحققين الاسرائليين في السجون الامريكيه من اجل انتزاع اعترافاتهم واغتصاب الرجال والنساء في سجون حكومة الاحتلال واغتصاب الاطفال القصر في اقبية وزارة الداخليه مقابل راتب شهري قدره ( 30) مليون دولار لرئيس حكومة الاحتلال ونوابه ومثله لرئيس الوزراء ونوابه ورئيس برلمان الخرفان لا ضير من قتل الابرياء في مدينة البصره وقتل الابرياء في مدينة الثوره وتهجير العوائل ونصب الخيام لهم في ملعب الشعب مقابل (12) مليون دينار رواتب اعضاء البرلمان للكتله الصدريه ( المكاو...) لا ضير ان يصبح كتاب الله شاخصا في ميدان الرمي في الرضوانيه ويمطره احد علوج الاحتلال بوابل من الرصاص مقابل سكوت حزب العملاء ذو الصبغه الاسلاميه لكسب مزيدا من المقاعد الوزاريه بعد ان اتصل الملعون بوش بالهاشمي لا ضير من اجبار تلاميذ المدارس الابتدائيه في مناطق الفرات الاوسط والجنوب لتعلم اللغه الفارسيه لتحل مستقبلا محل لغة الضاد وتنطق( زاد) مقابل حفنه من التومانات يستلمها بعض شيوخ العشائر والقنوات الفضائيه وكتاب المارينزوبعض المواقع الالكترونيه التي يدعي من يشرف عليها انهم وطنيون وعراقيون عربونا لسكوتهم لا ضير ان توجه رصاصات بدر والدعوه وميليشات جيش المهدي وحرس الثوره الايراني لصدورشيوخ العشائر والشخصيات الوطنيه الرافضه للنفوذ الايراني مقابل اقامة دولة صاحب العصر والزمان في جنوب ووسط العراق ووليها الاعلى عزيز اصفهاني ونائبه عمار كتكوت لا ضير ان يبيع المالكي العراق ارضا وثروات الى الامريكيين بالمزاد العلني بأتفاقيه طويلة الامد ( مساطحه) تحت عنوان( ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم واحده ) اتفاقية حوافز الاستثمار واتفاقية تحديد مجالات التجاره والاستثمار واتفاقية التعاون الاقتصادي والفني ومذكرة التفاهم من اجل التعاون في مجال دعم الاصلاح الزراعي وهذه المعاهدات هي وصايه يتمتع الجانب الامريكي بالحصانه كونه دولة محتله للعراق ومطلق الصلاحيات االتنقل من والى وصلاحية حماية البعثات غير المحدده بقواعد عسكريه تجوب البلد من غير أي احكام وتقوم هذه الاتفاقيات على خلق قوانين غير مسبوقه تعطي كل الحقوق لحكومة الاحتلال ولا حقوق للعراق وتمنح المعاهدات اعفاءات الضريبه والكمارك  بصوره تتنافى حتى مع قوانين الاستثمار وتجعل الشعب العراقي يعيش على هبات الشركات الامريكيه كل هذه القرابين مقابل ان يبقى اولاد ( حسنه مل...) واخوان اللمبجي من الصفويين والمصبوغين بالصبغه الاسلاميه   والقجقجيه عملاء اسرائيل من الحزبيين الكرديين على دفة الحكم في العراق وبعد ان شعر العملاءانهم لا يستطيعون تحقيق شيء في الانتخابات المقبله اعدوا هذه الطبخه الجاهزه ( كيانات مستقله وتحالفات لقوى وتنيه) تحت عناوين واسماء جديده وهي ديكور للاحزاب الطائفيه العجزه وسيستمر فشل الاحتلال وفشل عملائه وهذه التكتلات لن تجد لها صدى بين ابناء الشعب العراقي الذين خبروا خدعهم والاعيبهم  ولنأخذ الاشيقر الباكستاني مثلا لهرقطاتهم الذي اعلن عن تأسيس كتلة الاصلاح لا ادري أي اصلاح وهو الذي اسس الطائفيه في فترة رئاسته لحكومة الاحتلال  وراح ضحيتها 500 الف انسان عراقي قتلوا على الهويه المذهبيه وهو صاحب ماركة مسجله كبراعة اختراع بأسمه ( تقب الجماجم بالدريل الكهربائي) وبطلها صولاغ خسروي لا يمكن ان يتخلى الطائفيين الصفويين واللمبجيه من اجندتهم كل ما هناك اعادة تسويق هناك مثل عراقي مشهور( الحمار نفس الحمار بس تبدل جلاله) الفحوى والمضمون نفس الشيء يعملون لصالح الاحتلال الامريكي والصهيوني والفارسي ..

وندائي الى رؤوساء العشائر العربيه وابنائهم ممن لم تتلوث ايديهم بحمل جنط الدولارات من مصارف المنطقه الخضراء والعراقيين الوطنيين المستقلين والشخصيات الوطنيه الذي حافظوا على وطنيتهم وحبهم للعراق وصانوا شرفهم طيلة فترة الاحتلال ان لا ينخدعوا تحت المظلات الجديده القديمه وعليهم ان يعملوا من اجل العراق واهله ليكنسوا عملائه من الطائفيين من الشيعة والسنه من مجالس المحافظات وان ساعة الكنس النهائيه للاحتلال واعوانه وعملائه وجواسيسه باتت قاب قوسين او ادنى على يد رجال المقاومه الوطنيه المسلحه وما النصر الا من عند الله القادر القدير .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  28  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   02  /  حزيران / 2008 م