الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

زمن ازدهار السفله

 

 

شبكة المنصور

علاء الزيدي

 

تاريخ العراق زاخر بالاثار والمآثر والقصص والروايات ، حافل بقاده عظام وحكومات مختلفه الاتجاه والالوان ، تاريخ العراق شهد زمن بناء وحضاره ، وزمن هدم وقتل وتخريب ، ولكن لم يشهد التاريخ ما يمر به العراق اليوم ، العراق يمر اليوم بمرحله فريده من نوعها يمكن نسميها ( زمن ازدهار السفله ) ، منذ اكثر من خمس سنوات والعراق تحت وطأة الغزاة والمحتلين ، ولكن الادهى والاغرب هم من يدعون انهم عراقيون او وطنيون من عبيد الاستعمار واذنابه ، هؤلاء يمرون الان بمرحله لم يشهدها تاريخ العراق ، ويقومون وينفذون ادوار خيانيه بحق العراق وشعبه لم يسجل التاريخ دور مشابهه لامثالهم ، خمس سنوات والعراق وتاريخ العراق يسجل ويوثق هذه الادوار وهذه الاسماء ، انهم نكرات لا تاريخ ولا جذور عراقيه لهم ومع ذلك سجلهم حافل بالخيانه والخسه والنذاله ، امثال الجلبي والهالكي والزنيم والا موفق الا ربيعي واللاهاشمي وكل الرموز المعنيه بالخيانه امثال المجرم الروزخون الملا خضير الذي اصبح بقدرة قادر وزير تربيه ، امثال المجرم صولاغ الذي لم فاق على هولاكو بجريمة القتل وكيف وقع قرضا طويل الامد مع اليابان بمبلغ 3 مليار دولار ، نسى هذا النذل ان وارد العراق من النفط خلال شهر اكثر من هذا المبلغ ، والعجيب انهم تقاسموه قبل وصوله ، جزء منه لعصابه الزنيم بحجة اعمار بغداد ، والجزء الاخر للعصابه العميله الخائنه المتسلطه على رقاب ابناء شعبنا الكردي في شمال العراق ،امثال المجرم الايراني حسين الشهرستاني الذي عينه الاحتلال وزير النفط ، هذا الكاذب المنافق ، ومن يخالطه او يعرفه سيجده عباره عن كذبه كبيره ، لا دين ولا مذهب ، لاحزب ولا حركه ، مجرد دعابه امريكيه ايرانيه ، نسي فضل العراق والشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله ، عليه وعلى عائلته ، واليوم يتفنن بتنفيذ المخطط الامريكي لتوقيع العقود والاتفاقيات التي من شأنها تجعل النفط والثروات النفطيه تحت السيطره الامريكيه ، وبالتالي تضع العراق وشعب العراق تحت ضل الاحتلال والاحتكار .

وامثال الدباغ والطلباني والبرزاني والقبانجي والعامري و و و الكثير سوف لن يرحمهم التاريخ ، ولن يغفر لهم العراق وشعبه هذه الادوار الخيانيه .

هل مر على العراق زمر ازدهر به السفله افضل مما هم عله الان ، هل مر على العراق مرحله كثر الحديث والتسابق للخيانه والرذيله اكثر مما نحن عليه الان ؟

كثر المحللون والسياسيون ومن يتحدثون باسم العراق والعراقيين ، ولكن لهم وللامانه نقول ارحموا العراق ، ارحموا شعب العراق ، ارحموا تاريخ العراق ، فهل يعقل من يدعون القوميه العربيه ينحازون ويدافعون عن القوميه الفارسيه ، ويبررون لهم تصرفاتها ، فهل يعقل ان يقول البعض ان الخسائر الامريكيه في العراق ان صحت هي لان جيش المهدي اعلن الهدنه لمدة 6 شهور وانه مددها للتفرغ الى الثقافه مستندا الى حديث للقندره مقتده ، هل يعقل ان نثق بحسن نصر الله ، وهو المعروف بالولاء الى ايران وولاية الفقيه ، ومانعاني اليوم في العراق هو من صلب تخطيط وبرنامج ولاية الفقيه بالتنسيق مع القوات الامريكيه ،هل يعقل ان يتحدث شخص عن حزب البعث العربي الاشتراكي وهو الحزب صاحب التاريخ والقاعده العريضه ولديه ناطق رسمي مخول عنه ، والذي لم يغب عن الساحه او الاسماع لو لحظه واحده ، ويأتي من يقول نعم ليس اشاعه ان البعث في سوريا وفي العراق في طريقهم الى التوحد ، وكيف يسمح لنفسه ان يقول ان وفد من جناح عزت الدوري ( وهو تاج على راسه وراس كل المنافقين ) جاء الى سوريا ، هل نسي ان الحزب بقيادة المعتز بالله خادم الجهاد والمجاهدين هو الحزب الشرعي وغيره لا شرعيه له حتى لو حكمت ظروف الاحتلال ان يتواجد جزء من كوادره على الساحه السوريه وتحت رحمت وسيطره مخابراته ، ولكن المبادئ والقيم فوق كل شئ ، ومن هو محمد يونس الاحمد ومن الذين معه على جنب ، هذا المنافق يقول انهم ينتظرون وسيلتحقون بعد توحد القيادتين العراقيه والسوريه ، وللتاريخ نقول لك احترم نفسك ولا تحشر نفسك بما ليس لديك به علم ، وما هؤلاء الا جزء من المخطط الامريكي وارتضوا لانفسهم ان يبيعوا تاريخهم وشرفهم ، وساهموا بشكل مباشر في اغتيال الشهيد السعيد صدام حسين رحمه الله ،

نقول الى كل من يريد القول ، ان العراق فيه مقاومه وطنيه اسلاميه قوميه باسله شريفه ، التفت معظم فصائلها في جبهة الجهاد والتحرير واعلنت الرفيق المجاهد عزت الدوري قائدا لها ، هذه المقاومه هي صاحب السياده على ارض العراق ، وصاحب القرار الحق بحق كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسيادة العراق ، وهي التي كبدت العدو الامريكي الايراني هذه الخسائر الجسيمه ، وهي التي الحقت به الهزائم والانكسارات ، وهي التي ننتظر بيانها الاول بالتحرير الذي اصبح قريبا جدا ، وما نشاهده ونسمعه اليوم وهذه الايام الا بشائر النصر المحقق والقريب أن شاء الله .

الرحمه والخلود الى شهداء العراق والامه العربيه المجيده
النصر المؤزر للمقاومه الوطنيه الباسله تحت قياده خادم الجهاد والمجاهدين عزت الدوري أطال الله عمره
أسمى آيات الحب والوفاء الى الاسرى السجناء الصامدين في سجون الاحتلال وعبيدهم في الحكومه العميله .
والله ولي التوفيق

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  28  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   02  /  تمــوز / 2008 م