|
اشجبوا .. وارفضوا وافشلوا
المعاهدة الجائرة التي تمرر باسم
اتفاقية التعاون والصداقة طويلة
الامد بين العراق وامريكا .
ايها العراقيون .. عرباً وكورداً
وتركماناً والكلد والاشوريين
واليزيديين والاقليات الاخرى ..
حكومة الاحتلال في بغداد تحاول
مرة اخرى تكبيل العراقيين
بمعاهدات واتفاقيات جائرة مع
الدولة الغارقة في العدوان والغزو
والاحتلال لدول ذات سيادة كالعراق
، لتعيد الى الاذهان معاهدات
العراق الجائرة مع بريطانيا في
اربعينيات القرن الماضي بمسميات
مختلفة باطنها تكبيل العراق
سياسياً واقتصادياً وعسكرياً
وانتهاك سيادته كاملةً .. ارضاً
ومياهاً واجواء .. وظاهرها تعزيز
العراق وقدراته واعماره وتطويره ،
وهي مؤامرة لبيع ارض العراق
وثرواته الى الولايات المتحدة
الامريكية مقابل بقاء عملاء
الاحتلال في دست السلطة ، وتحاول
حكومة الاحتلال تمرير هذه
الاتفاقية ( معاهدة ) الجائرة
لخداع العراقيين انها تخلص
العراقيين من تصرف مجلس الامن
بشأن الحالة في العراق وفق الفصل
السابع من ميثاق الامم المتحدة
بما يعيده الى وضعه الدولي
والقانون السابق لصدور قرار مجلس
الامن الدولي 661 في آب 1990 .
علماً ان وجود الاحتلال
الامريكي في العراق ليس له علاقة
بالفصل السابع من الميثاق حيث
احتل العراق دون موافقة الامم
المتحدة ، ان الفصل السابع الذي
بموجبه كان العدوان الثلاثيني على
العراق عام 1991 كان بسبب النزاع
بين العراق والكويت ، واليوم لا
يوجد نزاع بين العراق واي من دول
العالم ، ولا يهدد العراق اياً من
دول العالم وبذلك انتهت العلاقة
بين مجلس الامن والعراق نهائياً
وفق قرارات عام 1991 .
ان كل الاحزاب والكتل المشاركة
في حكومة المالكي الاحتلالية و (
برلمانها ) اللا شرعي تحاول تمرير
هذه الاتفاقية المشؤومة واضفاء
الشرعية على بقاء الاحتلال تحت
مسميات ومصطلحات خبيثة ، ومحاولة
تمريرها باجراء استفتاء مزيف من
خلال ممارسة كل الضغوط على شعبنا
العراقي بوسائل التزوير واعلان (
الموافقة ) غير الشرعية من الشعب
هو اهانة للعراق والعراقيين ،
وتقديم تنازلات مهينة لـ ( بوش )
لتظهر امام العالم ان عدوانية بوش
واحتلاله للعراق كانت ( شرعية )
وبموافقة الشعب العراقي .
افضحوا اساليب الاحتلال
واساليبهم الخيانية للعراق وشعبه
الذي يعاني من القتل والاعتقال
والتشرد الموت للمحتلين وعملائهم
.
الخزي والعار للمتخاذلين اعداء
الشعب والوطن .
عاش العراق .. عاش الشعب . |
