الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

هكذا يستطيع العروبيون الوقوف بوجه العملاء

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

كتبت في رسالتي السابقة الى القاء المهم للتيار العروبي برئاسة الشخصية العروبية صبحي عبدالحميد ما نعتقده بانه الحل امام الاحلول من خلال المحتل وجوقة العملاء المعلقة بذيله والتي لا يمكن ان تبني بلد وتجمع شعب وترضي الله بعد كل الماسي التي رايناها والاجحاف والمهانة التي طالت شعبنا العروبي في العراق اثر المحتل الغازي الذي جاء بدافع مصالحه لا بهدف تطويرنا والرفق بنا نحن العرب الذين ما زلنا ومنذ الحرب العالمية الاولى نتلمس طريقنا لتكوين وحدة وتكوين دولة عربية محترمة حيث كانت اولى المحاولات التي جربت على الساحة العربية بكل ما حملت من اخلاص كانت محاولة القائد الخالد جمال عبدالناصر والتي توجها بالوحدة العربية بين مصر العروبة وسوريا البعث في حينه ولكن قوى الظلام خانت الوحدة وفشلت سياسيا ولا اقول عقائديا لان حلم الوحدة استمر في عواطف الجماهير العربية وفي عقول مفكريها العروبيين ..ثم جاءت محاولة اخرى في الستينات لتجمع بين الاشقاء الثلاثة في كل من مصر والعراق وسوريا ولكن لم تطبق الفكرة في حينه على ارض الواقع الا انها خطوة وارادة عروبية تذكر..ثم جاءت ثورة 17 تموز في العراق من خلال الفكر القومي الذي يحمله منذ التاسيس وكان هدفه دفع الوحدة العربية الى امام بخطوات حثيثة ومن خلال الدعم المادي والسياسي وخاصة للدول العربية ذات الحاجة لذلك الدعم ومن خلال الجامعة العربية ومن خلال حركته السياسية على مد الوطن العربي المعروفة للجميع ولكن هذه الثورة اصطدمت بسلسلة من الحروب بدئا من حرب الشمال وانتهاءا بحروب الاحتلال التي ما زالت تجتاح بلادنا ليومنا هذا..اما باقي الحركات القومية في الوطن العربي فلم ترقى الى حال الامتداد على الارض لان اكثرها حاءت على لسان مفكرين قوميين عرب اي بشكل مجموعات صغيرة اقرب الى الافراد منها احزاب او تجمعات ذات وزن ميداني يكتب له القدرة على ادارة الصراع والبقاء كما هو في الفكر الناصري والبعثي..والمهم في الامر اليوم ونحن في اشكالية او قل كارثة الاحتلال التي بانت مطامعها وتوضحت اهدافها بأن المستهدف الاول والاخير هو الانسان العربي وهويته والا لماذا التركيز على اجتثاث وقتل وتدمير العنصر العروبي في العراق؟هذا البرنامج المعادي الرهيب الذي يجتاح العراق ويمتد الى بلدان عربية اخرى لهو بامس الحاجة الى وقفة عروبية من كافة الاطياف الساسية القومية الاصيلة وكل الاصوات غير المنتمية لتنظيم قومي او حركة قومية عربية اصيلة من اجل الدفاع عن عروبتنا وعن قوميتنا حالها حال القوميات الاخرى على مد المعمورة وان اي اجتهاد غير هذا الصراع المحسوب (الصراع بالقلم والبندقية)لا يمكن الا ان يجلب لنا المزيد من الويلات والحروب والفتن الاخرى في وطننا العربي الكبير ولن يرتاح ويبنى وطننا العربي على وصف ما نشتهي ولمئات السنين..بالنتيجة وللحاجة لا للترف نحن في خظم ثورة عربية جبارة بانت معالمها المضادة للمحتل والغازي سواءا جاء من الغرب بقيادة امريكا او من الشرق بأهداف صفوية مجوسية اضحت معروفة ومفضوحة لكل البشر..هذا هو قدرنا نحن العرب ابناء هذا الجيل وعلينا ان نقبله ونتواضع له بكل ما اوتينا من صبر وحكمة ومطاولة مستفيدين من كل الاسلحة التي بأيدينا والمختزنة في اعماق الوطن العربي البشرية منها والمادية وخاصة ذات الحساسية العالية من اجل الوطن ومن اجل الشعب بل ربما هذه الفرصة الاخيرة امام العرب بان يكونوا او لا يكونوا خاصة وان العالم جميعه قد عرف الحيف الذي وقع علينا ومن هذه الشعوب الامريكي بالذات وانها لثورة حتى التحرير بقيادة كل عربي غيور وشريف وكل من موقعه وحسب ما يستطيع طالما هناك منحا اخر ايجابي وردة باتجاه الصح والميل نحو فهم الاخر بعيدا عن التعصب للانظمة الداخلية التي يمتلكها كل تجمع عربي لان الهاجس الموحد يبدو الان هو التجمع من اجل التحرير وتقرير مصير العالم العربي برمته وانها لثورة حتى التحرير .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  /  02  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   06  /  حزيران / 2008 م