شبكة المنصور





تلد النساء ذكورا ولكن ان تلد رجالا تلك هي المسألة ؟!


شبكة المنصور
الوليد العراقي

سيدي الحبيب شهيد الحج الاكبر شهيد عرفات ايها القائد الخالد والفارس الهمام والرجل الذي يحسب له ملايين حساب من حق الرجال الرجال ان تبكي عليك واذا لم يبكي الرجل على الرجل فمن الذي يبكي عليه واذا كان الرجل لا تستهويه فروسية الرجال وعملقتهم فما الذي تستهويه؟واذا كان الرجل لا يشهد بحق الرجال فما هو تعريفه وسط الرجال؟ فمن يبخس حق الرجال لا يستحق لقب رجل ومن يتجنى على من هو افرس منه واشجع منه واكرم منه واعلى عبقرية منه فعليه ان يستغفر الله قبل مماته وامام كل الرجال والنساء اللواتي يعشقن الرجل الرجل.. لقد تجنى عليك الكثير من الصعاليك وذوي العاهات ووصفوك بشتى النعوت لانك اكبر منهم ولكونك عصيا عليهم وهم الضعفاء امامك والمنافقين وراءك والذين كانوا في الايام الخوالي يؤلهونك ويستلمون العطايا والمكرمات دون حساب على انهم وطنيون مخلصون لك ولمبادئك التي لم تخنها بل ضحيت بكل شئ في سبيلها بكرسيك ووجاهتك وبولديك فلذة كبدك وتشتتوا اهلك الباقين هنا وهناك واخيرا استقبلت قدرك بكل رجولة واباء الفارس العربي حين وقفت بكل شموخ ورباطة جأش حسدوك عليها الذكور وتمنى ان تحصل لهم ما حصل لك الرجال؟؟؟ لقد كنت اكبر من يلقى عليك القبض في حفرة كما صورها ابطال هوليود اذ كنت بطلا هماما بلباسك المدني العربي تتجول وتصول كالنادر من فرسان الدنيا لتقود اشرف حربا وقتالا في التاريخ الحديث من اجل اهلك العراقيين ووطنك العراق ولم تتخلى عن هدفك ومبدأك رغم كل الصعاب وكل الخفايا واحكام العمر الذي دخلت فيه فأي رجل انت واي معدن صنعت منه برغم كل المنافقين والدجالين وحملة الكلمة متعددة الوجوه اسودت وجوههم يوم لا وجه غير وجه الله.. ولكن سيدي وانا اناجي روحك وجسدك الماثل امامي والذي لا ينسى فقد تركت رجال لا يهابون المنايا وهو الوجه الاخر من شعبك الكريم الودود الولود..نعم تركت من لا ينامون على ظيم ولا يهدأ لهم بال حتى يثأرون لك ولمبادئك ولوطنك ولاهلك العراقيين النجباء..قد كنت انسانا رائعا وكنت رحوما لمن يستحق الرحمة وعطوفا لمن يستحق العطف ووفيا لمن هو اهل للوفاء من اهلك العراقيين..لم تميز بين طائفة واخرى ولا قومية واخرى الا بالاخلاص لمبادئ الثورة وحق العراق والامة العربية وفلسطين الحبيبة عندما تصرفت كقائد لا كرئيس او ملك ولهذا تكالبت عليك كل قوى الدنيا حتى اخوتك غيرة وحسدا ووقفت وحدك متحديا الباطل متمسكا بالحق لاتنسيك عن دورك وقدرك لومة لائم ولا سهر الليالي الطوال فكنت يوسف اخوتك وما اكثرهم على مد الايام .. سيدي القائد الخالد لا بد من ذكرك وذكراك وانت تحت الثرى فلا هبات ولا عطايا ولا كراسي ولا مواقع سوى حبك والاخلاص لك والايمان بمبادئك وطرد كل شياطين النفاق عن البال واستحضار كل ملائكة الرحمة والايمان والصدق ايها الصادق مع نفسك قبل ان تكون صادقا مع الاخرين.. فمهما كتب ومهما قيل فالتاريخ سوف ينقل لك صفحتك كما هي وخير الامور خواتيمها وقد ختمت حياتك بما يصعب على الذكور ختامها مثلك واما الرجال الرجال خلفاؤك فهم على الدرب سائرون لا تثنيهم ثانية ولا يهدهم الزمن الصعب وكلما كلوا تذكروك فجاءت الطاقة اقوى من قبلها وتاقت النفوس للخير وحسن الختام في سبيل العراق العظيم وشعب العراق والعرب والاسلام ..ولله من قبل ومن بعد وما النصر الا من عند الله والله اكبر الله اكبر .. ربنا لا تزغ قلوبنا اذ هديتنا وامنحنا الصبر واليقين والرضوان على ما ينتظرنا انك انت الناصر والقاهر والرب الرحيم .



كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور
الجمعة / 02 جمادي الاخر 1429 هـ	***	الموافق 06 / حزيران / 2008 م