الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الرياضة : الصلح العراقي العام يقتل ايضا ..

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

رغم اننا لا نستغرب من قرار حكومة الاحتلال الرابعة بتخريب اللجنة الاولمبية العراقية وهي الحلقة الاخرى في مسلسل التخاريب التي طالت كل شئ في العراق الحبيب وهنا هذا النوع من التخريب وهي الرياضة لتعتبر من اشد انواع التخريب الممنهج الرهيب للشخصية والارادة العراقية الجمعية والتي هي عصية بعونه تعالى مهما اراد اعداء العراق من تفتيت للجمع العراقي الفطري العاطفي الذي يمكن استنتاجه من خلال لعبة الرياضة والتي اتفق عليها العراقيون جميعا ورفعوا العلم العراقي وعلت بسمتهم جميعا من الشمال الى الجنوب وهم يهتفون عاش العراق العظيم والموت لاعدائه وكأنهم لا تعنيهم كل الخلافات والاختلافات والبدع التي جاء بها الاحتلال ومن خلال ذيوله المعلقة بشياطين الانس والجان..

ان فوز العراق على المملكة العربية السعودية في تصفيات اسيا كان الانعطافة الجماهيرية قيد الاختبار حيث ابان الشعب العراقي وبما لا يدعو مجالا للشك انه موحدا في ردود افعاله وبفطرته وبكل مكوناته فلقد تغني وباسم العراق ورفع سارية علمه عاليا متحديا كل العفن القابع في المنطقة الخضراء والذي لا يمثل الا نفسه وسيده المحتل الامريكي والفارسي..اذن لا بد ان يقبر هذا الحلم العراقي الجماهيري ولا بد ان تسجن هذه البسمة الهادرة الى حين تكسيرها لكل الحصون الواهية التي لوثتها ولكن قدرة الله سبحانه وتعالى لهي الاقوى حين ابانت حب العراقيين لوطنهم وبانت معدن العراقيين الاصيل من خلال الصلح العام الذي قرره العراقيون في حفل تتويج الرياضيين العراقيين بالفوز في كأس اسيا والذي كان لهذا الاجماع اعمق معنى واخطره على المارقين على وحدة العراق والعاملين على تفتيتها وبكل الطرق الشيطانية ليل نهار..لكن عليهم ان يفهموا ان الميدان العراقي من الشمال الى الجنوب ناقم عليهم حد الكره بقرارهم حل اللجنة الاولمبية الشرعية العراقية وان الملايين الذين يتابعون الرياضة من الاطفال الى الشيوخ لساخطون على هؤلاء الامعات والعابثين بمقدرات الشعب العراقي الاصيل ..اتريدون ان لا يحلوا اللجنة وما زال الاعب العراقي في اي قطر عربي وفي اي نادي عربي وعندما يسجل هدفا في كرة القدم يهديه لبلده العراق ويقبل علم العراق ذات الثلاث نجوم وكأنه يقول انني منتمي لبلدي حد النخاع ورافض لكل زيف وكل طارئ وانا اسجل تاريخي البهي في ملاعب الدنيا بعد ان ضاقت بي ملاعب وطني العراق العظيم؟؟ان هؤلاء الاعبين النشامى من العراقيين الابطال قد سجلوا تاريخا وموقفا لا ينسى ولا يستهان به على الساحات العربية والدولية وان هذا الموقف الوطني الفطري والمحسوب كذلك قد اغاض اعداء هذا الوطن الجريح من ناحية ومن ناحية اخرى كان بلسما لجراحات العراقيين وجامعا لهم على الخير وعلى الحب وعلى زهو الانتصارات وعلى مختلف الصعد وهذا القتال الجديد في منحاه لهو الفهم الجديد للعراقيين حول ما يدور حولهم وهي رسالة صارخة بوجه اعدائهم تقول اننا ابناء العراق الاصلاء واهله الطيبين الميامين..

بوركتم يا نشامى الرياضة يا اسود الرافدين وليبق العلم العراق وقبلاتكم له وصوتكم الهاتف به طاقة وصوتا ممغنطا بحب العراق والعراقيين لان العراقيين يحبونكم حبا جما ويعتبرونكم ابناءهم الصيد اينما حليتم واينما زاولتم لعبتكم العالمية الشهيرة باسم العراق وعلى طريقتكم الخاصة وما النصر الا من عند الله فلقد ضاق عدوكم بكم والله اكبر يا عراق.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  /  03  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   07  /  حزيران / 2008 م