من المعروف ان قرية شميط تقع في
ناحية الزاب من اعمال قضاء
الحويجة واما قرية الحكنة فهي
ايضا قرب ناحية الزاب وكلاهما
يسكنهم اهلنا من قبيلة الجبور وفي
الايام الاخيرة تم تفجير منازل في
شميط وقصف في
قرية الحكنة من قبل قوات الاحتلال
التي تجوب هذه المنطقة ليلا سيرا
على الاقدام كما يذكر الشهود حيث
وصل الامر الى استفزاز الاهالي
هناك والاشتباك معهم بكل الاسلحة
المتاحة وتم قتل اعداد من جنوده
وتدمير بعض الاياته البائده..ومما
جعل المحتل يفقد صوابه ان اهالي
المنطقة الاقرباء قاموا وبالتكافل
العشائري باعادة بناء البيوت
المهدمة وبسرعة مذهلة وشراء كل
الاثاث المنزلية التي لم يبق منها
شيئا وبالتكافل ايضا مما حدى بقوة
الاحتلال ان جاءت وسألت اهل
المنطقة من يعيد بناء هذه البيوت
المهدمة وبتلك السرعة فاجاب
المواطنون نحن اقرباء المجنى
عليهم والذين من تبقى من رجالهم
الان اخذتموهم الى السجون وتركت
النساء والاطفال في العراء
..واهم دمنا ولحمنا
وشرفنا فكان علينا ان نكون اهلهم
..ثم يقول ناقل الخبر ان قوات
الاحتلال سألت هل هناك شرطة او من
الحرس يشاركون في بناء تلك
المنازل او يتبرعون للمجنى عليهم
فكان الجواب وببراعة وشجاعة
العربي (نعم) وهنا جن جنون المحتل
اذ لم يعد عارفا العدو من الصديق
؟
فاختلطت اوراقه وخانه
التقدير؟كما يقول المخبر ان
المحتل عرض على المجنى عليهم
التعويض المادي والاعتذار عن هذا
الفعل الاجرامي فرفضا كلاهما
..
وغادر المحتل كالثور الهائج
والمنطقة الان احر واسخن من قبل
والله في عون العبد طالما كان
العبد في عون اخيه والله اكبر
والنصر لك يا عراق
. |
