الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

انشودة الله اكبر: رحماك ايها القائد الخالد جمال عبدالناصر

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

وانا اقرأ خبرا للمقاومة العراقية البطلة فتحت انشودة الله اكبر ولكن باي رد فعل كان سماعها وهو يجلل في اعماق الروح ويمسك باطراف الزمن العتيد الذي اذهل الدنيا وامطر العرب بلحن الخلود..

يبدو ان العربي بفطرته باحثا عن بطل اراد ام لم يرد حيث انه الموروث المتناقل من جيل الى جيل اذ ان الحاجة الى بطل هي كالحاجة الى طبيب والى عالم والى مهندس والى فقيه والى اعلامي ماهر والى فلاح والى عامل بسيط يفعل ما يؤمر به لقاء اتعابه الشريفة..نعم وانا اسمع هذا اللحن الخالد ودعوة الروح الى نصرة الوطن من المحتل توسلت بكل الايقاعات ان لا تتسلل الى اعصابي وان تناغيني من بعيد ودون اكتراث ولكنها فشلت بل وانا فشلت ايضا في صدها عن جوارحي وجملة اعصابي التي راحت هي الاخرى تتناغم معها سمفونية من نوع اخر..هنا وفي تلك اللحظات وجد نفسي مع الخالد القائد جمال عبدالناصر وكلانا يدب ويهب بين فيافي العراق ومدنه ووهاده وجباله المسكونة ببراثن الاحتلال..سألني الرئيس ابو خالد اين رئيس العراق صدام حسين فاجبته استشهد غدرا بحالة اغتيال؟

فاجاب واين رجالات العراق وقادته الابطال قلت له سيدي البعض منهم قاعد والكثير منهم في ساحات القتال..

ثم اردف السؤال الاخر ليقول واين شعب العراق فقلت له البعض قاعد وقسم تذيل بالاحتلال والكثير منهم انضوى تحت لواء الحرب الشعبية لتحرير العراق..

قال واين العرب الم تستصرخهم انشودة الله اكبر وكل هذه الماسي التي اراه في بلاد الرافدين؟اجبته سياتون ليشاركونا حربنا ولو بعد حين لان ما زال بيننا حي يقاتل ..قال واعجبي اما زالوا ينتظرون حتى ينتهي العراقيون بالة الحرب المجنونة هذه؟قلت له لا تخف سيدي رغم مطحنة الموت التي تدرس فينا الا اننا لن ننتهي تماما قبل التحرير؟قال ماذا تقول؟

قلت له سيدي ما سمعت ايها القائد الغيور سريع الاستجابة عند الطلب؟!قال هل لي ببزتي العسكرية كي اصعد المنبر واخطب لهم خطبة نصرة العربي الجسور؟وهنا افترقنا فهو الرئيس وانا المواطن الذي راح يسمع نداءه بشن الحرب العربية الشاملة من اجل اهله في العراق او خروج المحتل بل ومغادرة القتلة الصفويين من ارض بلاده العربية وبوابته .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  05  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   09  /  حزيران / 2008 م