الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ضيافة العربي وصدق نواياه ومسؤلية مجاهدي خلق

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

كل هذه السنين الطوال ومجاهدي خلق الايراني يحلون ضيفا مكرما محميا في عراق العروبة والاسلام بل وحماية هؤلاء الثوار من كل محاولات ظربهم واغتيالهم وهم يسكنون العراق والذي احسن وفادتهم وشملهم برعايته العربية التي قل نظيرها بين الامم وهذا قبل الاحتلال البغيض ابان الحكم الوطني بقيادة الرفيق المجاهد الشهيد الخالد صدام حسين ودولة البعث العظيم.

اما بعد الاحتلال الغربي والشرقي لوطننا الابي فقد كانت منظمة مجاهدي خلق امام مفترق طرق بل ومهددة حتى بالطرد من العراق بعد ان امتدت عروش وذيول ايران في العراق واصبحت الحاكم المنفذ لطموحات الاحتلال من خلال البرلمان الايراني في المنطقة الدولية في بغداد وقد غابت اسطورة الشيطان الاكبر عن اللحى المللية التي اوهمت الكثير بها ومن ثم اكتشاف امرها بعيد الاحتلال ولكن ضغط الشعب العربي بالعراق وعشائره ممثلة بالكثير من شيوخها وشخصيات عربية عراقية معروفة كانت بالمرصاد لنوايا ايران الخبيثة ضد هذه المنظمة الثورية الايرانية التي تقع على عاتقها مسؤليات الضيافة العراقية الشامخة..

فبعد ان اصبح الاحتلال الامريكي في مأزق القرار فاما الجنوح لما تريده ايران من طرد هذه المنظمة من العراق واما ابقاؤها وتحمل زعل ايران الذي قد يكون كارثيا على قوات التحالف المتحالفة ايضا مع القوى المللية لاحتلال العراق..ومن هنا جاءت طبات المحتل الامريكي بأن الحل يكمن في الاستفتاء بين الشعب العراقي حول قبول او رفض ضيافة مجاهدي خلق للبقاء في العراق وكانت الدعوة لكل الوجهاء من العراقيين وبظمنهم شيوخ العشائر في حينه حول تحمل مسؤلية ضيافة هؤلاء فكان الرد صاعقا لملالي ايران بالاستجابة لطلب مجاهدي خلق وتمتعهم بضيافة الشعب العراقي البطل رغم كل الضروف الصعبة التي يمر بها هذا الشعب الذي تامرت عليه كل قوى الشر والعدوان ومن كل حدب وصوب ومنها الانظام المللي اللاملي..

ان قرار الشعب العراقي هذا وفي ضروف بالغة التعقيد ليضيف على منظمة مجاهدي خلق مسؤلية اخلاقية كبرى تجاه الشعب العراقي في حالة استلامه السلطة في ايران وهو مستلمها ولو بعد حين وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ان العراقيين قد ابتلوا بكوارث رهيبة جدا بسبب العبث المللي بالعراق والعراقيين منذ 1979 ولحد الان والذين خلقوا شرخا بين الشعبين الجارين يراد له زمن كي يلتئم وتتلاشى هوته وان مجاهدي خلق ثوار اليوم وحكام المستقبل في ايران لمطلوب منهم ازاحة كل هذه الصور البشعة التي غزت العقل العراقي والعربي الاصيل حول ايران وكذلك مطلوب من مجاهدي خلق اعادة النظر بعلاقاتهم برمتها مع العرب كقومية جارة مسلمة وايقاف كل التدخلات المريبة والتغلغل في الجسد العربي وتشويهه طمعا في تلاشيه والسيطرة عليه بدافع الاحلام الساسانية والصفوية بعيدة المنال كما يطمح ذللك النظام المللي وحسب بروتوكولاته التي ما عادت مخفية بتفاصيلها المكتوبة والمطبقة على الميدان وحسب اهميتها وضررها للجسد العربي بدءا بالعراق وفلسطين ومن ثم لبنان وسوريا الشعب والخليج العربي واليمن ومصر والسودان والصومال والاردن ومن ثم الامتدادات المعلنة وفي السر التي طالت المغرب العربي ..

ان حل وايقاف هذا التدخل سلميا من خلال حكومة مجاهدي خلق الايرانية القادمة التي تصطدم الان بالرفض واعتبارها منظمة ارهابية والغزل الامريكي الايراني الذي تعبر عنه الجوقة البرلمانية الايرانية في بغداد العروبة والذي قد يكون مصيره الفشل وما اكثر اللعب السياسية القذرة التي داستها احذية الجهاد ومحقتها لهو الاسهل والاسلم وباقل الخسائر للطرفين العربي والفارسي والا فان الشعوب اجلا ام عاجلا تتململ وتتحفز ومن ثم يحصل الصدام الشامل والذي هو ليس في صالح الشعبين العربي والفارسي.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  15  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   19  /  حزيران / 2008 م