الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

كركوك و فضيحة العملاء الصغار الحيارى بولائهم الامنتمي ؟

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

انا فقط اقول الله يساعد العراقي الاصيل على تحمله كل هذه الصور القذرة التي انتشرت هنا وهناك على طرقات العراق الاسنة وبين مزابله السياسية الديمقراطية التي جاء بها الاحتلال؟انها ليست ديمقراطية بل فضيحة شنعاء كشفت كل عورات النزر اليسير الخارجون عن كتلة ابناء العراق الغيارى الذين ما انفكوا يقاتلون حد الموت في سبيل عراقهم الابي الاصيل لكن المؤسف حقا بل والمحزن في نفس الوقت ان ينبري اناس ضحلون من بين هذه الملايين الهاتفة باسم العراق ليلوثوا تلك الصورة الجميلة التي كان وما يزال يزهو بها العراق وهي اهله الطيبون النشامى المقاومون المجاهدون .الصورة القذرة في مجتمعنا العراقي اليوم وهنا اقصد اصحاب العاهات الامنتمين لاي خلق او اخلاق ولا مبدأ سوى المال والجنس الواطئ الذميم والذين تباروا في صنع مئات الاحزاب والااتلافات التي فجع العراق بها ولو الى حين هذه الاحزاب التي لا وجود لها على الساحة العراقية الاصيلة قد اخذت من الاعلام والفضائيات حيزا مشوها ومشوها للعراق والعراقيين فمرة باسم الوطنية ومرة باسم الديمقراطية السياسية ومرة (باسم نعلة والديهم)اجهزوا على العراق والعراقيين تحت الغطاء الحامي الشيطاني الاحتلالي لهم حتى راحوا يعربدون ويخربون بل ويخربشون حتى الذوق العام وحتى الحياء العام سواءا امام العراقيين او العرب وسواءا امام العالم اجمع دون خجل او ملل؟!على سبيل المثال مدينة كركوك واختصار مشاكل العراق بتلك المدينة العراقية السابرة في تاريخ العراق رغم كل الدجل البيش مركاوي الذي يحيق بها وعن طريق وتحت حماية الاحتلال البغيض نعم راحت كل هذه الاحزاب والتجمعات والتحالفات والجبهات تطرح حلولها لمدينة كركوك بطريقة اختلط فيها الحابل بالنابل والمقبول بالمسلول حتى ان المراقب لتلك المسألة العراقية البسيطة التي لا تحتاج كل هذا الهرج والمرج وهذا الاتجار بارض العراق الواحدة نعم راح المراقب ليقول لنفسه دعني استقيل من صفة مراقب بعد كل هذا الهراء والزعيق والنعيق الذي يمزق طبلات كركوك العراقية الاصيلة مدينة التاخي من فجر التاريخ نعم راح المراقب يقول لا حل ولا بل ولا خل بين هؤلاء غوغاء الكلمة ولامسك بطرف المقاومة الشريفة التي تجاوزت كل هذه الترهات ونادت بل وضحت من اجل العراق الموحد العظيم.تصوروا عشر جبهات عربية وعشر جبهات كردية وعشر جبهات تركمانية وخمس جبهات كلدواشورية أي خمسة وثلاثون جبهة تنادي بالاحقية او قل حل لمدينة كركوك التي غصت ضحكا واستهجانا بهم فضلا عن ذلك ما بين هذه التشكيلات دون تشكيل والافكار دون فكر والاهداف دون هدف والاجتماعات دون اجتماع والندوات دون بشر يوجد ايضا خمسة وثلاثون جبهة وتحالف واتحاد وفرق سمسرة وهذه الاخيرة أي الخمسة والثلاثون يمكن تسميتها باللقيطة او المهجنة وبطريقة الاحتلال والمال والفرج الهزال اذ تجد العربي يغوي الكردي والكردي يغوي العربي والتركماني يغوي العربي والكردي والكلدواشوري يلعب على نفس النغمة الاحتلالية البغيضة حول ازمة العالم في مدينة كركوك وكأن كركوك لا اهل لها ولا تنتسب لبلد شرس مثل العراق؟؟!!

لست ادري اذا اصبحت مشاكل البلاد والعباد تحل بالقوادة والسمسرة الرخيصة ام هي قوانين بشرية ونواميس طبيعية واعراف مقبولة لدى الذوق العام ولا اقول الرأي العام؟اكتب لكم هذا المقال ليكون السامع بقضية كركوك العراقية العصية الا لاهلها العراقيين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب نعم ليكون السامع بالحلول التي تطرحها الكتل السياسية الاحتلالية الشرذمية هي هذه الصورة على حقيقتها فهل يا ترى يرتجى حل من كل هذه الانفار النكرات على الواقع والتاريخ والمستقبل؟

ام ان الحلول تكمن دوما في خفايا وحنايا العقول الممتازة التي يمتلكها العراقيون النجباء اصحاب الغيرة والشهامة الذين يحملون العراق ووحدته على هاماتهم الاصيلة القوية والذين ينئون بانفسهم عن كل تلك الترهات التي لا طائل منها وعن كل تلك التجمعات والتكتلات المرتزقة التي لا تخفي وراؤها غير الخراب والدمار للعراق وللعراقيين دون تمييز وفي غفلة من الزمن اللعين.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  26  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   30  /  حزيران / 2008 م