الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

اسباب حبي للقائد الخالد الشهيد صدام حسين

رد هادئ واثق على برنامج شاهد على العصر( غافل عن العصر ) حامد ....؟

من على قناة الجزيرة القطرية السينية - والله على ما اقول وكيل

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

اولا: قبل قبل ثورة البعث عام 1968 كانت اعلى رتبة عسكرية في الريف الذي اعيش فيه شرطيا برتبة شرطي اول (خيطان) وبعد الثورة والى ان حصل الاحتلال كانت اعلى رتبة عسكرية من اقربائي فريق اول ركن علما اني من عشيرة الجبور.

ثانيا: قبل ثورة البعث كان اعلى وظيفة مدنية من ريفي الذي اعتز به فراش مدرسة وبعد الثورة وعنما وقع الاحتلال كان هناك اكثر من استاذ جامعي وبرتبة بروفسور واكثر من قاضي وما بينهما من تدرج في الشهادات والوظيفة المدينة.

ثالثا: قبل الثورة لم يوجد أي شارع مبلط يوصلنا الى اقرب وادني ادراة في الدولة العراقية وبعد الثورة امتدت الشوارع من قريتنا وارتبطت بشبكة الطرق المبلطة في جميع العراق.

رابعا: قبل الثورة اكملت دراستي على الفانوس وبعد الثورة وصلنا نور الكهرباء.

خامسا: قبل الثورة كانت قريتنا لا تمتلك الا سيارة تاكسي هالكة واحدة وبيكب زراعي عدد اثنين وتركتر واحد لله وللتاريخ وبعد الثورة امتلاءت البيوت والمزارع بكل الاليات التي سهلت الحياة الزراعية والتسويق الى كافة مدن العراق.

سادسا: قبل الثورة كان يوجد طبيب واحد في مركز ناحيتنا ولكل بشر ادارة اعمال الناحية وبعد الثورة وقبل ان جاء الاحتلال اصبح في كل قرية مركز صحي برعاية طبيب عام.

سابعا: قبل الثورة كانت قريتي تحتوي على مدرسة ابتدائية مختلطة واحدة وبعد الثورة وقبل الاحتلال اصبحت قريتنا تحتوي على مدرستين للاطفال البنين الابتدائية ومدرسة ابتدائية للبنات ومتوسطة وثانوية بفرعيها العلمي والادبي.

ثامنا: قبل الثورة كان واحدا من اقربائي فقط ميسورا نوعا ما وبعد الثورة امسوا مئات وفي قريتنا فقط من خلال توفر الوضائف المدنية والعسكرية والتقدم الزراعي والثروة الحيوانية وكذلك توفر فرص العمل فضلا عن قانون الرعاية الاجتماعية الذي شمل كبار العمر والمعوزين دون عائل .

تاسعا: قبل الثورة كانت كل بيوتنا في القرية من طين وبعد الثورة وقبل الاحتلال اصبحت البيوت الحديثة تشكل اكثر من 90% أي البيوت الحجرية البلوكية المعروفة.

عاشرا: قبل الثورة لم يوجد في قريتنا مشروع للماء الصافي وبعد الثورة تم تجهيزنا بالماء المعقم من خلال مشروع الناحية الموحد.

حادي عشر: قبل الثورة لم يوجد سوى جامع طيني واحد بسيط وبعد الثورة اصبحت القرية تمتلك خمسة جوامع حديثة لمن يريد عبادة الله ويتقيه؟

ثاني عشر: قبل الثورة لم يزرنا ويطلع على احوالنا سوى مدير الناحية الذي كنا نراه مخلوقا نزل من السماء؟ واما بعد الثورة فما من مسؤول ومهما كان منصبه الرسمي او الحزبي الا وزار اهلنا وعلى رأسهم الشهيد الخالد صدام حسين ونائبه المجاهد البطل الرئيس عزت ابراهيم.

ثالث عشر: قبل الثورة كانت الامية متفشية في قريتنا وبعد الثورة ومن خلال الحملة الكبرى على الامية اكاد لا اذكر واحدا لم يعد يجيد القراءة والكتابة وخاصة الرجال علما ان الحملة شملت النساء والرجال واجباريا من اجل القضاء على الجهل والتخلف وهذا كله قبل الاحتلال.

رابع عشر: قبل الاحتلال كانت كل الشوارع تخضع للادامة السنوية واما بعد الاحتلال فقد تركت لرحمة الزمن .

خامس عشر : كان الاعتداء على شبكة الكهرباء جريمة قبل الاحتلال وبعده تركت للسرقة ولسوق النخاسة التي كانت نتائجها العتمة التي نعيش بها في قريتنا مع تدمير كل اجهزتنا الكهربائية بسبب الزلازال التياري الذي يصيبها ويحرق حتى اجهزت الحماية التي اعتذرت عن مهمتها المستحيلة.

سادس عشر: قبل الثورة لم يكن يوجد تلفزيون واحد وبعد الثورة تمت تغطية القرية بشبكة التلفاز وتم توزيع تلفازات مجانا من قبل الدولة على المواطنين الفلاحين وقبل الاحتلال.

والله يا احمد منصور ويا حامد .....؟ ويا الجزيرة السينية هناك اكثر من ذالك بما يخص قريتنا فما بالكم ما حصل في العراق من خطة انفجارية لم تحصل في العالم اليوم ؟وهي معروفة لكل بني ادم على المعمورة ولكن اكتفي بما يخصني والذي خصتنا به الثورة العملاقة ثورة البعث لاكون شاهد على العصر ايضا بعد ان اوصل صدام حسين ( بن عمشة الفلاحة الى اوربا كي ينافسهم هناك بالدراسة ويتفوق عليهم ) وهذا نص ما قاله الشهيد البطل في احدى لقاءاته في عرينه بغداد التي امست اليوم وعلى ايدي العملاء والذيول والمشوهين تسمى اختصارا لكل المجد العربي الاسلامي بالمنطقة الدولية الصفراء والله المستعان على ما يصفون.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  12  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   16  /  حزيران / 2008 م