الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لا حل ممكن بدون التلاحم العروبي لانقاذ العراق الجريح

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

بغض النظر عن وجهات النظر واختلافها في التفاصيل الا انه لا يمكن الاختلاف على الوطنية وحب العراق بين كل الشرفاء الغيارى من العراقيين  النجباء فبلدنا يمر باكبر محنة عرفها في التاريخ القديم والحديث والاخطر في هذه المحنة هو تهديد وحدة العراق وسلخه من جسده العربي وتصفية عروبته رويدا رويدا..

اذن امام كل هذه الكوارث المحيقة بوطننا العراقي العظيم يجب ان تختفي كل الاختلافات طالما ان هدفها سليم ومن اجل العراق ويتم التركيز الان على تحرير العراق ولا شئ سوى العراق مهما في اجندة اي عراقي غيور وصادق مع الله سبحانه وتعالى ومع دينه الاسلامي الحنيف ومع الشعب العراقي برمته واطيافه الرائعة الجميلة قيد التخريب الان بفعل الاحتلال البغيض القادم من الغرب والوافد من الشرق ..

لا مجال في الاجتهاد في المقاومة وشرعيتها من اجل العراق وكل الفصائل المقاومة المجاهدة بالسيف والقلم والتي هي الحاكم الناهي لعراق ما بعد التحرير ولا يوجد صوت يعلو عليها امام الله والتاريخ والوطن ..

نحن جيل ابتلينا باكبر واقسى امتحان وهو كره لنا وهو احتلال العراق والمقاومة من اجل تحريره من هذا الدنس اللعين الذي خرب ما خرب واساء ما اساء لكل الثوابت الوطنية بل واستشرى وتطرف كي يبيع وطن هو بيتنا واملنا والدفئ الحنون الذي لا يمكن العيش بدونه هو العراق ..

اذن على اي شئ يختلف الانقياء من الشعب العراقي ولمصلحة من؟؟ فكل الافكار وكل الاجتهادات السياسية
حسنة النية هي سائرة في نفس القطار العراقي العروبي الاسلامي الشريف نحو بر الامان وهو التحرير الناجز القريب بعونه تعالى والذي لا نشك فيه ولو للحظة واحدة خاصة وان العراق ما زال يظم بين جنحيه الملايين من ابنائه الغيارى النشامى المخلصين الاباة الاقتحاميين بالقلم وبالرصاصة التي تعرف عدوها من احتل العراق ودمر بنية العراق واستهدف العقل العراقي الرسالي ومهما كانت هواجسه ونظرته للامور المستتبة كيف يجب ان تكون ..

ان الانسان المقاتل والبطل المجاهد من اجل العراق هو هذا الفدائي الذي غيب الدنيا عن ناظريه ووضع وطنه وشعبه واخلاقه وعرضه وشرفه امانة بيده وقسم امام الله ان لا يوجد اقدس من هذه الاهداف واما حرث الدنيا فمتروك للاجيال القادمة التي هي امانة في رقابنا نحن الذين كان قدرنا ان نعيش الاحتلال ونرفضه ونطالب بوطننا المغتصب من قبل الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية المجوسية تلك القوى التي نالت من وطننا كل شئ ولم تحرم اي شئ فكل شئ مستباح في نظرها وهي تعبث بالعراق ولولا المقاومة الشريفة برجالها الميامين لكان العراق في خبر كان؟؟ ولكن علينا ان نحمد الله حق حمده انه امدنا بهدي من عنده وهيأ لنا من الجنود ما هيأ بارادته فكان الصدام الدامي مع العدو ومنذ الايام الاولى لغزو العراق ولحد اليوم والى ان يخرج اخر جنديا محتلا وعميلا بائسا واخر اصحاب المواطنة المزورة في بلاد الرافدين فطوبا لكل الرجال وطوبا لكل النساء الماجدات الذين تتدافعوا لنجدة وطنهم وهو يصرخ مناديا الا من عراقيين فكان الرد الذي يثلج صدر الوطن رغم كل الضحايا من الذين اشتشهدوا بشرف والذين ارخصوا الاموال والذين طيب نفوسهم رضا سجون الاحتلال من اجل الوطن .. وطوبا لاهل المنازل التي استبيحت ودمرت موجوداتها وسرقت اموالها وووو لا لشئ الا لانها موصولة بالجهاد .. اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن اللطف فيه..

ربنا انا عبادك فامنحنا ما يكفينا من الصبر واليقين من اجل تحرير العراق .. ربنا واهد اهلنا الطيبين من العراقيين ومن العرب لنصرة العراق ونصرة النشامى من اجل العراق .. ربنا وامدنا  بقيادة موحدة متعددة متاخية غايتها الاولى والاخيرة العراق واهل العراق والامة العربية التي نحن منها ولها وامتنا الاسلامية بعدنا وعمقنا في دنايانا  واخرانا وما النصر الا من عند الله والله اكبر يا عراق .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  01  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   05  /  حزيران / 2008 م