الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الشكر والتنويه لقناة أي أن ان (A.N.N) ذات الرؤية الإستباقية
في رصد الواقع وتطوراته المستقبلية

 

 

شبكة المنصور

موقع عربستان (الأحوازي)

 

النشاط الإعلامي الواضح الذي تقوم به شبكة الأخبار العربية أي ان ان (A.N.N) حول مسائل تتعلق بالمصائر الحالية او النهائية او السابقة للوطن العربي لهو مهمٌ جداً كونه يحاول اِنارة الدرب لماكان وعما سيكون،من خلال الإتصال المباشر مع الأطراف الأساسية المكونة لهذا الصراع ، وبطبيعة الحال فإن هذه المقابلات تنطوي على اتصالات مع أشخاص وأفراد وحتى (أحزاب)،وذلك في إطار استشفاف الموقف السياسي المطلوب .

إن ممارسة هذا الخط السياسي الإعلامي الهام الذي ينبع تشكيله من وعي مسبق في أهمية هذه الوسائل التي تحاول خدمة المستقبل لهي لازمة لأي إعلام يتمتع بمصداقية ولا يتعالى عن الآخرين كونه يمتلك الحقيقة وحده من خلال سياسة القناة،أية قناة،مرتبطة بعلاقات سرية مع هذه الجهة أو تلك،إذ أن الأطراف الحقيقية المعبرة عن الرأي السياسي لهذا الصراع هو ما يعبر عن حقيقة مضمون التعبير السياسي عن القضية الوطنية في هذا القطر المحتل أو ذلك الجزء الذي يتعرّض للإضطهاد .

إن المبادرة الإعلامية والسياسية لشبكة الأخبار العربية لهو مثالٌ قائم على الممارسة الصادقة يحتذى في تلمس الحقيقة لمعرفة الطريق والهدف والوسيلة على أي صعيد كان،كون الوعي بالمحتويات التي تشكل الخطوط السياسية العريضة لأية ممارسة ينبغي أن تكون مستخصلة من وقائع معلوماتية وتفكير معمّق بخصائص وضعها الإجتماعي والفكري والسياسي والمرحلة التاريخية،لأن من شأن ذلك أن ينبني هذا الخط الإعلامي على أساس معلوماتي وتصوراتي واضح بسبب دقة طابع المرحلة التي يخاض به النضال بعيداً عن أية شعارات أيدولوجية تحاول أن تضيع في الشبكة الإخطابوطية الإعلامية الغربية التي ترسم مفردات الصراع على الصعيد العالمي،فتبرز هذا الصراع هنا أو تسدل حزمة كثيفة من التضليل على ذلك الصراع،والعكس صحيح،وعلى سبيل المثال فقد كانت((المسألة العراقية)) قبل الإحتلال الأمريكي هي المثال لشيطنة الدولة العراقية على كل الصعد،بينما تصبح القضية الوطنية العراقية في هذه الأيام مسألة عابرة في خطوط هذا الإعلام كون الدعاية الأمريكية هي التي رسمت آفاق ذلك الصراع .

واذا انتقلنا مما افترضنا محتويات القضايا الحيوية أعلاه بالإرتباط مع قضيتنا الوطنية الأحوازية في بدايات القرن العشرين فإن ما نثرته بريطانيا والفرس على صعيد قضيتنا من معلومات مضللة وكثيرة سنجد هناك تطابقاً أو تماثلاً أو تشابهاً بما يتعلق بالقضية العراقية والقضية الأحوازية ـ 1925م عام إحتلال الأحواز، و2003م عام إحتلال العراق ـ ،فقد تمكن الإعلام المقروء المعادي لشعبنا آنذاك من شيطنة الأمير الشهيد خزعل الكعبي بما حجب صورة القضية الأحوازية كوطن وشعب وتطور ومجتمع ووضع سياسي مستقل في إختزال متعمّد لمجرد وجود حاكم، وعندما انجزوا تلك المهمة حاولوا تناسي قضايا ارادة شعبنا العربي نهائياً وهكذا تم حذف القضية.

ويأتي إسهام ابناء وبنات شعبنا الأحوازي في هذه اللقاءات شبه اليومية في هذه القناة الموقرة التي تقدمها مشكورة شبكة الأي ان ان في تقديم اللوحة التاريخية الصادقة عن ما جرى ويجري وسيجري بصدد القضية الأحوازية الدور الأهم في ترسيخ النظرة الموضوعية لأبعاد ذلك الصراع مع الفارسي المحتل الذي ينبغي له أن يستمر .

فشكراً لتلك الفضائية وشكراً للذي أعد الفكرة السياسية التي تقدمت محتويات الموضوع كله وندعو الى تعميق وجهة النظر بكل القضايا السياسية الخاصة بالوطن العربي سواء في مشرقه أو مغربه وخصوصاً تجاه القضية العربية الأحوازية،كما نأمل أن تـُعطى كافة الفرص الإعلامية لمناضلي أبناء وبنات شعبنا الحقيقيين ممن يستطيعون تسليط الاضواء على القضية الوطنية والقومية الأحوازية من موقع صادق وواع ونير .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  01  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   04  /  تمــوز / 2008 م