الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

السفير ( العراقي ) في كندا يستهلك مشروبات كحولية بقيمة 12000 ألف دولار شهريآ

والعوائل العراقية تتسول لقمة العيش في دول الجوار

 

 

شبكة المنصور

باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني

 

فيما اللاجئون العراقيون في دول الجوار وصل عددهم إلى أكثر من خمسة ملايين لاجئ , يعانون من أشد مصاعب الحياة العادية اليومية قسوة وتنكيلا بهم لمجرد أنهم يحلمون بصفة المواطنة الحقيقية وسبل العيش الكريمة , والمفقودة الآن في بلدهم بسبب سياسات حفنة من اللصوص والسراق الدينيين والسياسيين , وهربآ من واحة ( الديمقراطية ) الميليشياوية الأمريكية التي زرعتها قوات الاحتلال البغيضة المجرمة في عراق ما بعد الإحتلال , وإدامة هذه ( الديمقراطية ) من خلال تنصيب أقزامها وذيولها من أشخاص عديمي الأخلاق والمروءة . هؤلاء اليوم الذين يحكمون من داخل منتجع المنطقة الخضراء , وبفضل قوة سطوة آلة الإمبراطورية الحربية الأمريكية التدميرية , والذين كانوا بالأمس القريب يتسكعون في الشوارع الخلفية لدول الجوار يجيدون ببراعة أعمال النصب والاحتيال باسم أل البيت (ع) , ويمتهنون بحرفية عالية مهنة التزوير بأوراق رسمية , وبمختلف التخصصات , وعمليات تهريب البشر والعملات , إضافة إلى عملهم الدوني ككتبة تقارير أمنية بالضد من خصومهم السياسيين الحاليين أو المحتملين للأجهزة المخابراتية لهذه الدول .

نشرت صحيفة أكد الورقية النصف شهرية التي تصدر في مدينة تورنتو الكندية بعددها الصادر 163 الأربعاء 11 حزيران 2008 , تحقيق صحفي بفضائح أخلاقية يندى لها الجبين لمختلف السفارات ( العراقية ) مع الدبلوماسي العراقي السيد حارث عبد المطلب صالح , وعلى صدر صفحتها الأولى مما يحدث للسلك الدبلوماسي ولسفراء وموظفين السفارات ( العراقية ) , بإعتباره كان ملحقآ ماليآ للسفارة ( العراقية ) في دولة جنوب أفريقيا ومدقق مالي ومحاسبي لحسابات السفارات في جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا , حيث تم تعينه في وزارة الخارجية سنة 2004 بصفة مدقق مالي للحسابات الداخلية للسفارات ( العراقية ) المذكورة أعلاه , و بعد أن تم تعينه في وزارة الخارجية مارس عمله كمدقق للحسابات الداخلية للسفارات العراقية في قسم التدقيق الداخلي للوزارة , وكان يدقق كل كشوفات المصاريف والحسابات التي تزودهم بها السفارات في كندا والولايات المتحدة وأستراليا وأفريقيا حيث يذكر للصحيفة ما نصه (( كنت ألاحظ بصورة مستمرة من أول يوم إستلامي لمهمة تدقيق تلك الحسابات تجاوزات مالية وحسابية لا يمكن السكوت عنها مطلقآ , ولم يكن هناك أي التزام بالقوانين , على سبيل المثال وليس الحصر , هناك موظف في سفارة ( العراق ) في أستراليا وأسمه غانم طه الشبلي والذي يعمل تجييك طبي لحالته الصحية له ولزوجته ولأولاده كل شهر !!!! بدون أي مبرر , وهذا مخالف تمامآ وتجاوز على التعليمات الحسابية . وقد بلغت بها وأعلمت المدير العام بذلك ولكن بقيت نفس التجاوزات تتكرر ولمدة أكثر من سبعة أشهر تأتيني الحسابات متضمنة نفس التجاوزات التي لا داعي لها مطلقآ , وقد ترتب على ذلك صرف ألاف الدولارات بدون أي مبرر , وقد رفعت التقرير بدوري المتضمن لكل تلك التجاوزات مع كافة الوثائق والمستندات إلى السيد وزير الخارجية ولكن لم يأتي منه أي جواب !!! وإنما فقط جائني المدير العام ليقول لي شخصيآ : سد هذا الموضوع !!!! ويضيف قائلآ أيضآ للصحيفة في معرض حديثه عن هذا الفساد ((
بعدها تابعة عملي في السفارة ( العراقية ) في كندا , لأكتشف نفس الألاعيب في حساباتها , وسوء التصرف بأموال الدولة العراقية , حيث كانت حسابات السفارة المرسلة لنا تتضمن صرفيات السفير ( العراقي ) هاوار زياد في كندا , من ضمنها صرفيات السفير الشخصية بمبلغ وقدره 12000 دولار شهريآ تحت بند صرفيات مشروبات كحولية !!!! , وكان هذا المبلغ يتكرر شهريآ !!!! إما بالنسبة لسكن السفير هاوار زياد والقنصل سليمان العبيدي , فقانون وزارة الخارجية العراقية الرسمي ينص : بأنه لا يجوز أن يسكن الفندق السفير أو القنصل مدة أكثر من شهر إبتداءآ من أول يوم لوصولهم لإستلام مهام عملهم الدبلوماسي الوظيفي . وقد تجاوزوا على القانون ولمدة طويلة ولا أعلم الآن إذا كانوا ما زالوا نزلاء في الفندق أم لا , وقد كلف ذلك الدولة مئات الآلاف من الدولارات لأنهم كانوا يسكنون في فندق خمس نجوم !!!! وصرفت تلك المبالغ من قبل السفير هاوار والقنصل سليمان وشخص أخر يدعى خالد مطر . أما بالنسبة لترميمات لسكن السفير هاوار الذي كان يدعيها فلم يقوم بتبليغ الوزارة بتفاصيل الترميمات والمدى الزمني المحدد لإنجازها , مثل تشكيل لجنة إسكان ليتم تأجير بيت مناسب له وللقنصل يكون أقل كلفة وترشيد المصروفات . وقد طالبت ببحث هذه المسألة وتشكيل لجنة للتحقيق ولكن دون جدوى ولم أتلقى أي جواب يذكر لا من السفارة ( العراقية ) في كندا , ولا من الوزير هوش يار زيباري شخصيآ !!!! وهناك مبالغ خيالية صرفت دون إتباع أي تعليمات حسابية تذكر , وكان ذلك طول مدة تدقيقي لحسابات السفارة في كندا , وكذلك وجدت شيء مهم وهو نفس الصرف العشوائي في حسابات السفارة في كندا والتي سبقت تولي مسؤولية التدقيق المحاسبي في وزارة الخارجية )) . وبدورنا سوف نحي الدبلوماسي السيد حارث صالح على فضحه لهؤلاء اللصوص والسراق من أموال الشعب العراقي المحروم وسوف نرد التحية له بأحسن منها , وسوف نكشف قريبآ أسرار وخفايا تعيين السفير هاوار زياد والقنصل خالد سليمان وكيفية خروج الأختام الرسمية للدولة العراقية من السفارة العراقية في كندا إلى الحانات والملاهي الليلية في تورنتو وأوتاوا لغرض تمديد جوازات السفر للأكراد فقط دون غيرهم لأن السفير مسنود شخصيآ من قبل الديناصور جلال الطالباني .

لقد فضح الدبلوماسي حارث صالح من حيث يدري أو لا يدري حقيقة التعيين والتوظيف في ماخور وزارة الخارجية ( العراقية ) , وفق نظام المحاصصات الحزبية والإقطاعية العائلية المعمول به من قبل هؤلاء السماسرة , حيث اعترف إثناء اللقاء معه في السلك الدبلوماسي بأنه جلب ورقة تأييد من قبل الحزب الشيوعي المخابراتي ( العراقي ) من أنه من عائلة شيوعية معروفة , وكان والده موظفآ في الإشراف اللغوي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , وأن تزكية الحزب الشيوعي قد أضافت الكثير لمؤهلاته !!! , وكان شرط التعيين في الوزارة أن يكون هناك دعم من أي حزب مشارك في الحكومة !!!!! ( لاحظ عزيز القارئ العراقي هذه العبارات وتأملها جيدآ اليوم وغدآ وفي المستقبل لأنها سوف تفيدك في عار انتخاباتكم البنفسجية القادمة ) ويضيف الدبلوماسي أيضآ , (( وكان والدي شخصية معروفة من قبل الحزب الشيوعي ( العراقي ) بإعتباره كان عضوآ فاعل فيه لذلك أخذ بتزكيته )) . ولو كان الدبلوماسي حارث من العراقيين الذين ليس لديهم تزكية حزبية نتنه , لما كان يحصل على مثل هذه الوظيفة مطلقآ , وهذا ما كنا نؤكد عليه سابقآ وحاليآ ونصر عليه مستقبلآ في مقالاتنا , والتي بسببها تعرضنا إلى مختلف أنواع الإتهامات من ( مثقفي ) هذه الزمرة الفاسدة , من خلال ما عرضناه قبل سنتين في سلسلة من المقالات التي تفضح حقيقة الماخور الدبلوماسي لوزارة الخارجية ( العراقية ) , والمقالة إعلاه جاءت مصداق لما كنا قد ذكرناه في وقتها , بأن المواطن العراقي الوطني الذي لا ينتمي إلى أي جهة فئوية حزبية سياسية أو دينية , وليس له ميول طائفي أو مذهبي أو عرقي , ليس له مكان في دوائر الدولة الرسمية وشبه الرسمية التي تسيطر عليها حكومة المحاصصة الطائفية والمذهبية لزيادة أتباعهم . فلا يستطيع المواطن العراقي مهما بلغت درجته العلمية الأكاديمية أن يتوظف أو يحصل على وظيفة لسد رمق عائلته المسحوقة معيشيآ , إلا في طريقتين لا غير , الأولى إذا دفع رشوة كبيرة ومعتبرة وبالعملة الخضراء للمسؤول الحزبي الطائفي . والطريقة الثانية إذا كان منتمي ومنفذ لجرائم قتل وتصفية جسدية في أحدى الأحزاب الإسلامية أو السياسية .ومثال على ذلك وزارة الخارجية ( العراقية ) لصاحبها البيشمركة هوش يار زيباري , فهذه الوزارة تحديدآ مغلقة بالكامل لحكومة المحاصصة الحزبية النتن الذي أتى به الإحتلال البغيض , ولا يستطيع أي شخص أن يتوظف أو يتعين بها إلا إذا تم ترشيحه من قبل الجهة الحزبية الفئوية , وأتى بكتاب تزكية من قبلهم , حتى ولو لم يكن لديه أي شهادة دراسية مدرسية أو جامعية , والشواهد على هذه المفارقة ( الديمقراطية ) المضحكة كثيرة ولا تعد ولا تحصى , ومازالت مستمرة ولحد الآن , وسوف نخصص أن شاء الله في القريب العاجل وحسب ما يسمح به الوقت لكشف مثل هذه الحالات الشاذة وكل حسب جهته التي ينتمي إليها , وسبب تعينه في هذا المنصب الذي أخذه غيلة وخسة من المواطن العراقي وسوف نكشف مختلف الأعيب والحيل والإختلاسات في سفارات هوش يار زيباري , أولآ للرأي العام العراقي بإعتباره المعني بهذه الأمر أكثر من غيره , ومثله للرأي العام العربي والعالمي المعني بصورة أو بأخرى بأمر العراق من مختلف جوانبه السياسية الإقتصادية المعاشية والحياتية . نقلت للقارئ العراقي المشتت في دول المهجر المختلفة , والذين ما زال معظمهم يبحث عن أرض في بلاد الله الواسعة من يستر عورته ويوفر لقمة العيش لأبنائهم , حتى ولو كانت في أحضان الشيطان , بعد أن بلغ اليأس بهم حد وصل إلى قيامهم بالانتحار التي أصبحت تقلق المجتمع العراقي في دول الجوار ويتم التعتيم عليها إعلاميآ من قبل العوائل العراقية المتعففة خوفآ من المسؤولية والملاحقة الأمنية في دول الجوار . ما نشرته الجريدة أعلاه أنقله للقارئ الكريم العراقي لكي يطلع عليها مختلف شرائح المجتمع العراقي المنتشر في جميع أصقاع الكرة الأرضية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ليكون على بينة من الأمر ويتذكرون جيدآ عندما ذهب البعض منهم بصورة ساذجة وغبية لغرض انتخاب هؤلاء المتاجرين بماسيكم بصورة رخيصة ومبتذلة , و فيما عوائلكم في داخل العراق تتضور جوعآ وإرهابآ حكوميآ من مختلف المليشيات الحاكمة والمتقاتلة فيما بينهم للحصول على أكبر حصة من فتات الغنيمة العراقية التي رماها المحتل لهم بكل حقارة ودونية ...
وللحديث تكملة أن شاء الله ...

تنويه :
عدد الصحيفة أعلاه أرسلت لي بالبريد من أحد الزملاء الصحفيين مشكورآ وأعتذر عن نشر وثائق الإدانة لوزارة الخارجية ( العراقية ) التي أتت فيها لعدم توفر جهاز سكنر لدي .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  13  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   17  /  حزيران / 2008 م