الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الشهيد صدام حسين والنكرات – حامد الجبوري أحدهم وأحمد منصور أفسقهم

 

 

شبكة المنصور

دجلة وحيد

 

لم أكن أتوقع أن أرى في أغرب وأوحش أحلامي ما شاهدته وسمعت من خساسة ودناءة واطئة القعر وتزوير صارخ لتاريخ العراق وحزب البعث العربي الإشتراكي وتشويه لسمعة ونضال شهيد الحج الأكبر في ساعة متأخرة من ليلة أمس من على شاشة محطة تلفزيون الجزيرة الفضائية في برنامج يدعى "شاهد على العصر" الذي يديره المدعو أحمد منصور. كما ذكرت سابقا بأني لا أمتلك ولم أشتري الترخيص لمشاهدة أي من قنوات أو محطات التلفزيون الناطقة بالعربية ولم أكن أريد ذلك في يوم من الأيام كي أتجنب التلوث الثقافي والفكري وسماع السموم القاتلة للروح الإنسانية والأخلاق العربية والإسلامية من أفواه أحط ما أنجبته البطون والأرحام العربية، ولكني في بعض الأحيان - ومن خلال بحثي في المواقع الأليكترونية العالمية لمتابعة مايحدث في وطننا المغتصب في الشبكة العنكبوتية - أشاهد قناة الجزيرة الفضائية كما حدث أن شاهدت عن طريق الصدفة ليلة أمس برنامج شاهد على العصر، لأول مرة في حياتي. لم أعرف سابقا من هو أحمد منصور سوى فقط من خلال سماعي أو قرائتي لما بثه من فلوجة العز والصمود حينما حوصرت وهوجمت ودمرت من قبل قوات الإحتلال الغاشمة سابقا وهذه المساهمة من أحمد منصور لا تعطيه شهادة النظافة الروحية والأخلاقية أو الولاء الوطني والقومي ولا شرف المهنة التي لوثها بإدائه الشاذ ليلة أمس. لا أعرف شخصيا من هو حامد الجبوري سوى سمعي عن مناصبه السابقة في الدولة العراقية ومن خلال الجزء البسيط مما ذكره في حلقة يوم أمس عن موقعه في الحزب وعلاقاته الشخصية مع رفاقه ويبدوا من خلال سرد حديثه أنه كان يعاني في ذلك الوقت من عزلة ذات طابع له علاقة بنوعية الثقة به أو لدرجة تسلسله الحزبي أو لعدم ثقافته العالية في الفكر والتعبير وسوء الإداء الوظيفي والمهني رغم وجوده في السلطة آن ذاك وأنه الأن يعاني من أمراض نفسية نتيجة ترسبات الأحقاد المتراكمة التي خلفها فشله في الماضي.

الإداء الخسيس الذي مارسه أحمد منصور في تلك الحلقة مع - الهرم فكريا وذاكراتيا - حامد الجبوري إداء يذكرني بالإسلوب الذي يمارسه صحفيي محطة تلفزيون فوكس الأمريكية الصهيونية - التي يمتلكها الصهيوني روبيرت مردوخ - حينما يسيطرون على الحوار مع الشخص الذي يعملون معه المقابلة التلفزيونية ويديرونه بإسلوب تهجمي مقيت من خلال الترديد المستمر والتركيز على إطعامه بمقدمات وكلمات أو إصطلاحات مفتاحية أو دليلية تخدم أجنداتهم السياسية والدعائية الخاصة. بدى لي أن أحمد منصور أعد محضر مقابلته بشكل جيد وحفظ على ظهر قلب الجمل والكلمات الدليلية الملوثة والمحرفة لتاريخ حزب البعث والتاريخ السياسي والنضالي لشهيد الحج الأكبر القائد الأسير صدام حسين المجيد وسيير - الهرم فكريا وذاكراتيا - حامد الجبوري حسب ما كان يريد وأوقعه ساقطا في حفرة فخ النذالة الأخلاقية والإنسانية والخيانة العقائدية وجعله مهزلة لا تعرف كيف تجاوب على الأسئلة الموجهة بغير التضخيم لبعض الجوانب والتلعثم والكذب وإظهار الإنفعال النفسي الحاقد شخصيا على نفسه وعلى الأخرين.

لا نريد إعادة ما سمعناه في برامج "تزوير للعصر" من كذب وتحريف لتاريخ النقلة النوعية حينما إستلم شهيد الحج الأكبر زمام الأمور في العراق بعد إستقالة المرحوم الرئيس أحمد حسن البكر من منصبه كرئيس للجمهورية العراقية، ولا نريد إعادة ذكر تاريخ التقارب السوري العراقي في 1978-1979 وتأمر خونة الحزب مع المقبور حافظ الأسد، ولا نريد إعادة ذكر الإتهامات الخيالية التي وجهها الخرف الحاقد حامد الجبوري الى شهيد الحج الأكبر حول المجازر الوهمية، ولا نريد الدخول في سبب تسمية حامد الجبوري للمقبور الدجال الحاخامي خميني بالإمام الذي حلل وأفتى بمفاخذة الأطفال الرضع، ولكن نريد أن نقول بأننا أصبنا بالغثيان وشعرنا بمحفزات التقيئ حينما سمعنا حديث المقابلة ولعنا يوم مولدنا الذي سار بنا لمعايشة هذا العصر الداعر الذي فقدت الأمة العربية فيه كل مقوماتها الأخلاقية والدينية بسبب الخيانات والعماله والبيع الرخيص وفقدان الإنتماء الوطني والقومي والديني وحتى الإنتماء العشائري والقبلي والعائلي من قبل حثالات لا نعرف مصادر جيناتها الوراثية إن كانت عربية أم مهجنة.

لماذا هذا التشديد على الحملة التسقيطية الأن لتاريخ حزب البعث العربي الإشتراكي وتلويث سمعة شهيد الحج الأكبر والقيادة العراقية التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل بناء الوطن وحمله الى ساحل الحضارة العصرية والحفاظ على إستقلاله وإنتمائه الى الوطن العربي الكبير؟!!!

أهو سبب قرب تاريخ الإنتخابات المحلية في الخريف القادم؟!!!

أهو الإستمرار في نشر النعرات الطائفية والتشجيع على ممارسة العنف الطائفي والعرقي في العراق خدمة لإستمرار الإحتلال؟!!!

أهو سبب محاولة تمرير قانون النفط؟!!!

أهو محاولة تمرير الإتفاقية الأمنية الإستعبادية التي فرضها المجرم بوش على عملائه والتي سيباع ويستعبد فيها العراق أرضا وشعبا الى أبد الأبدين؟!!!

أهو محاولة تقسيم العراق وتطبيق المادة 140 لتسليم كركوك الى الأكراد ومن ثم إعلان دولة كردية لأول مرة في التاريخ البشري على حساب العراق والأمة العربية؟!!!!

أم هو تعبير عن فشل الإحتلال وخدمة لعملائه تقدمها الجزيرة والمدعو أحمد منصور المرتبطين بعجلة الإعلام الصهيو-أمريكي والماسونية العالمية للتغطية على جريمة جديدة تصاغ أطرها في كواليس المخابرات الأمريكية والعربية التابعة للمحميات الخليجية؟!!!

أسئلة وجيه تبحث عن أجوبة وحل لحالنا المزري الذي توصلنا إليه بسبب باعة الضمير والشرف من أمثال حامد الجبوري وأحمد منصور وغيره من الخونة والعملاء.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  14  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   18  /  حزيران / 2008 م