الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

أعلنت إستقلالي

 

 

 

شبكة المنصور

ترجمة دجلة وحيد

 

يتضمن هذا المقال عزيزي القارئ الكريم ترجمة لخطاب ألقته عضوة الكونجرس الأمريكي السابقة سينثيا ماككيني في 16 مايو/أيار 2008 أمام حشد تجمع في نيويورك بمناسبة يوم النكبة. سينثيا ماككيني كانت الإمرأة الأمريكية الأفريقية الأولى التي أختيرت الى الكونجرس الأمريكي من ولاية جورجيا الأمريكية كممثلة للحزب الديموقراطي . كانت سينثيا ماككيني من بين النقاد الأكثر صراحة لإدارة المجرم بوش الصغير الصهيونية، وكان أحد إجاراءاتها الأخير في الكونجرس هو تقديم مشروع قانون  يدعو الى معاقبة المجرم جورج بوش الصغير ونائبة المجرم دك تشيني بسبب خداع الشعب الأمريكي وشن الحرب وإحتلال العراق. لكن تاريخ معارضة عضوة الكونجرس ماككيني للحرب يسبق وصول إدارة المجرم بوش الصغير الى البيت الأبيض حيث أنها وقفت في عام 1991 ضد حرب إدارة المجرم بوش الأب على العراق في كلمتها التي ألقتها في مجلس نواب جورجيا في ذلك الحين. تركت السيناتورة سينثيا ماككيني الحزب الديموقراطي الأمريكي في وقت متأخر من العام الماضي بعد خدمة ستة فترات في الكونجرس حيث أنها قالت بأن الديموقراطيون أصبحوا "لا يختلفون عن نظرائهم الجمهوريون". بعد تركها للحزب الديموقراطي والكونجرس إلتحقت سينثيا ماككيني بحزب الخضر الذي يترأسة الأمريكي من أصل عربي لبناني رالف نادر وكانت تتمنى أن تكون المرشحة لهذا الحزب في الإنتخابات على الرأسة الأمريكية. 

بعد هذه المقدمة القصيرة أقدم لك عزيزي القارئ الترجمة الحرفية لخطاب السيدة سينثيا ماككيني الذي ألقته امام حشد في مدينة نيويورك بمناسبة ذكرى يوم النكبة يوم سرقة وإغتصاب فلسطين العربية من العرب وطرد أهاليها الأمناء الصابرين:

أعلنت إستقلالي

خطاب سينثيا ماككيني - إجتماع حشد النكبة،  مدينة نيويورك 16 مايو/أيار 2008

ترجمة: دجلة وحيد

أعلنت، في يوم عيد ميلادي السنة الماضية، إستقلالي من القيادة الوطنية التي من خلال أصواتها المساندة لماكنة الحرب أصبحت الأن متواطئة في جرائم حرب، تعذيب، جرائم ضد الإنسانية وجرائم ضد السلام. أعلنت إستقلالي من كل قنبلة سقطت، كل محارب عوق، وكل طفل قتل. لاحظت أن القيادة الديموقراطية في الكونجرس أخفقت في إعادة هذه البلاد الى القاعدة الدستورية بعدم إبطالها للقانون الوطني، قانون الدليل السري، وقانون اللجان العسكرية. تلك القوانين التي حرضت وساعدت على التجسس الغير شرعي ضد الشعب الأمريكي والتي أيضا أزالت مشروع معاقبة الأدارة من جدول الأعمال.

إضافة، أخفقت القيادة الديموقراطية في الكونجرس في تعزيز السلامة الإقتصادية لهذه البلاد بواسطة عدم إبطال إستقطاعات بوش الضريبية. أخفقوا في فرض أجر (راتب) صالح للعيش، العناية الطبية لكل الرعاية الصحية، وأعطوا كثيرا من المال الى وزارة الدفاع الأمريكية كما أنها تسئ إستعمال دولاراتنا المكتسبة بالمشقة. يمكننا أن نضيف الى تلك القائمة، أيضا، فشل مدقع للدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة.

إذا كانت القيادة الديموقراطية والجمهورية لا تحترم حق العودة للناجون من أعاصير كاترينا وريتا الى بيوتهم، كيف يمكن أن نتوقعهم أن يدافعوا عن حق العودة للفلسطينيين؟

إذا تحملت قيادة هذه البلاد القتل الطائش للسود الغير مسلحين والرجال الأمريكان اللاتينيين من قبل مسؤولي تطبيق القانون – حالات قتل غير قضائية وغير قانونية وغير شرعية -  كيف يمكن أن نتوقعهم أن يوقفوا أو حتى أن يتكلموا ضد الإغتيالات الموجهة في الشرق الأوسط؟

إذا قبلت القيادة الديموقراطية والجمهورية التطهير العرقي في هذه البلاد عن طريق التمييز الطبقي والإقراض اللصوصي، لماذا يجب أن نتوقعهم أن يضعوا حدا له في فلسطين؟

إذا كانت قيادة هذا البلد تعرقل حق تقرير مصير المواطنين الأصليين في هذه البلاد، لماذا يجب أن نتوقعهم أن يدعموا حقوق أي من الناس الأصليين في الخارج؟

ومن المحزن، أن أجهزة الشركات الإعلامية المثيرة تفضل بالأحرى أن تخدعنا الى التفكير بأن ذكر رواية عن قس، عن مرشح سابق لنيابة الرئاسة، وعن قطب سابق من أقطاب التلفزيون يشكل المناقشة المطلوبة التي تحتاجها بشدة هذه البلاد لمناقشة تمييزها العنصري القديم والحاضر، إذن لماذا يجب أن نتوقع  مناقشة صادقة للتفرقة العنصرية والصهيونية؟

أتمنى أن تكون هذه واضحة الأن. قيمنا سوف لن تنعكس في السياسة العامة طالما أن أحزابنا السياسية وبلادنا يبقيان مختطفتان. مختطفتان من قبل الوطنيون الزائفون الذين يغتصبون تصفيق وترحيب الناس وأنهم طول الوقت يخونون قيمنا.  

لقد قررت بأن لا الديموقراطيون ولا الجمهوريون سيعملون أطول من ذلك كشأن كالمعتاد – ليس بإسمي. ذلك أن الديموقراطيون والجمهوريون سيستعملون دولارات ضريبتي ويخونون قيمي -  ليس بإسمي. بأن لا الديموقراطيون ولا الجمهوريون إستحقوا مصدر قوتي السياسية الأثمن – صوت إقتراعي. والأن حان الوقت للقيام بعمل بعض الأشياء التي لم أعملها سابقا أبدا لكي أمتلك بعض الأشياء التي لم أكن أمتلكها سابقا أبدا. ولذا هنا اليوم، أعلن إستقلالي من إنتقالات الأسلحة: بضمن ذلك الطائرات المروحية أباتشي، طائرات إف 16، سايد وندر، هيل فاير، وقذائف ستنجر. 

أعلن إستقلالي من الإحتلال، هدم البيوت، السجناء السياسيون، وموت الأطفال الرضع في نقاط النفتيش.

أعلن إستقلالي من عمليات النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة، مصادرة الأرض، المصادر المسروقة، وتنصيب أنظمة الدمية.

أعلن إستقلالي من كل أشكال التجريد من الإنسانية وأنا لست خائفة من قول الحقيقة الى السلطة. وأنا سعيدة للإنضمام الى الشعوب المحبة للسلام حول العالم التي تعرف بأن لا يمكن أن يكون هناك سلام بدون عدالة

دعونا أن لا نتعب في عملنا من أجل العدالة. شكرا لكم.

رابط الخطاب:  

http://www.informationclearinghouse.info/article19958.htm

 

نص الخطاب باللغة الإنكليزية:

 

I Declared My Independence

Cynthia McKinney's Speech - Al Nakba Rally, NYC May 16, 2008

By Cynthia McKinney's

19/05/08 "ICH" -- -- On my birthday last year, I declared my independence from a national leadership that, through its votes in support of the war machine, is now complicit in war crimes, torture, crimes against humanity, and crimes against the peace.I declared my independence from every bomb dropped, every veteran maimed, and every child killed. I noted that the Democratic leadership in Congress had failed to restore this country to Constitutional rule by repealing the Patriot Acts, the Secret Evidence Act, and the Military Commissions Act. That it had aided and abetted illegal spying against the American people. And that it took impeachment off the table.

In addition, the Democratic Congressional leadership failed to promote the economic integrity of this country by not repealing the Bush tax cuts. They failed to institute a livable wage, Medicare-for- all health care, and gave even more money to the Pentagon as it misuses our hard-earned dollars.
We can add to that list, too, an abject failure to stand up for human rights and dignity.

If the Democratic and Republican leadership won't respect the right of return for Hurricanes Katrina and Rita survivors, how can we expect them to champion the right of return for Palestinians?

If this country's leadership tolerates the wanton murder of unarmed black and Latino men by law enforcement officials—extra-judicial killings—how can we expect them to stop or even speak out against targeted assassinations in the Middle East?

If the Democratic and Republican leadership accept ethnic cleansing in this country by way of gentrification and predatory lending, why should we expect them to put an end to it in Palestine?

If the leadership of this country impedes self-determination for native peoples in this country, why should we expect them to support indigenous rights for anyone abroad?

And sadly, the sensationalist corporate media would rather trick us into thinking that reporting on a pastor, a former Vice Presidential nominee, and a former cable TV magnate constitutes this country's much-needed discussion of its own apartheid past and present, so why should we expect an honest discussion of apartheid and Zionism?

I hope by now it is clear. Our values will never be reflected in public policy as long as our political parties and our country remain hijacked. Hijacked by false patriots who usurp the applause of the people and all the while betray our values.

I've decided that neither the Democrats nor the Republicans will operate any longer as business as usual—not in my name. That Democrats and Republicans will use my tax dollars and betray my values, not one day longer—not in my name. That neither the Democrats nor the Republicans have earned my most precious political asset—my vote. And that now is the time to do some things I've never done before in order to have some things I've never had before. And so here today, I declare my independence from weapons transfers: including Apache Helicopters; F'16s; sidewinder, hellfire, and Stinger missiles.

I declare my independence from occupation, demolished homes, political prisoners, and babies dying at checkpoints.

I declare my independence from UN vetoes, expropriated land, stolen resources, and the installation of puppet regimes.

I declare my independence from all forms of dehumanization and am not afraid to speak truth to power. And I am happy to join with peace-loving people around the world who know that there can be no peace without justice.

Let us never tire in our work for justice. Thank you.
 
 
http://www.informationclearinghouse.info/article19958.htm

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  16  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  21  /  أيــــار / 2008 م