الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

أدعوا الشعب العراقي الى تقديم المجرم السفاح الإيراني الصفوي أية الله كاظم الحائري

 الى المحاكم الدولية بتهمة الإفتاء والتحريض على قتل مئات الألاف من المواطنين العراقيين الأبرياء

 

 

 

شبكة المنصور

دجلة وحيد

 

دعونا في مقال سابق نشر تحت عنوان "أدعوا إلى رفع دعاوي قضائيا في المحافل الدولية ضد آيات الله الشيعة الصفوية التي تفتي إلى ممارسة الغلمانية واستغلال الأطفال جنسيا" جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية ومنظمتي الصليب والهلال الأحمر ومنظمات حماية حقوق الأطفال الدولية والمنظمات النسوية العربية والإسلامية والعالمية ورجال القانون وشرطة الإنتربول إلى رفع دعاوي قضائية ضد حاخامات الشيعة الصفوية في العراق وقم وطهران وفي اي دولة تواجدوا، ومطاردتهم أينما كانوا وجلبهم إلى العدالة في المحاكم الدولية بتهمة مفاخذة الأطفال الرضع وممارسة الغلمانية مع الأطفال وكذلك لإصدارهم فتاوي تحلل مفاخذة الرضع وممارسة الجنس مع الأطفال الغير بالغين مثلهم مثل الشواذ الغلمانيون في جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن فريستهم في مواقع الدردشات الإنترنيتية أو غيرها.  

في هذا المقال ندعوا الشعب العراقي الصابر وكل العوائل العراقية خصوصا عوائل الشهداء البعثيين التي فقدت أحبائها نتيجة الإجرام الذي مارسته المليشيات الشيعية الصفوية المجرمة الى إقامة دعاوى قضائية في المحافل الدولية ضد المجرم السفاح الدجال الحاخامي أية الله كاظم الحائري الذي افتى بقتل أبناء الشعب العراقي الذين كانوا منتمين بشكل أو بأخر الى حزب البعث العربي الإشتراكي، وكذلك تقديم ملالي نظام قم وطهران - إضافة الى تشجيعهم على مفاخذة البنات الرضع وممارسة الجنس الشاذ وإغتصاب الفتيات من خلال فتاويهم الشاذة التي لا تمت الى الإسلام الحنيف بصلة – الى المحاكم الدولية لإشتراكهم الفعلي المباشر والغير مباشر في عملية إحتلال العراق وتدميره وإذلال شعبه  وكذلك الحث على قتل ابناء الشعب العراقي الأبرياء خصوصا البعثيين منهم وأهل السنة من خلال عملائهم ومخابراتهم وفيالقهم الشيعية الصفوية المجرمة.   

يعتبر المجرم السفاح كاظم الحائري المرجع الروحي والديني الأول لمقلدية من مجرمي وحثلات جيش المهدي التابع للتيار الصدري الذي يترأسه المجرم الصفوي مقتدى الصدر. الدجال مقتدى الصدر وحسب وصية والده المرحوم محمد صادق الصدر تابع ومقلد لفتاوي المجرم السفاح كاظم الحائري وعليه يعتبر شريك مباشر في الجرائم التي أقترفت بحق مئات الألاف من أبناء الشعب العراقي من الذين كانوا منتمين أو متعاطفين مع حزب البعث العربي الإشتراكي.  

تنص الفتوى التى أصدرها المجرم السفاح كاظم الحائري والتي يحث فيها على قتل البعثيين ما يلي:  

بـسم الله الـرحمن الـرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين. الحمد لله قاصم الجبارين، مبير الظالمين، مدرك الهاربين، نكال الظالمين، صريخ المستصرخين،

يا أبنائي وأعزائي في العراق:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من آيات الله سبحانه أن أشعل نار الخلاف والحرب في ما بين الظالمين أنفسهم وفي ما بين أسياد الإستكبار مع أشرس عميل لهم والذي لم يشهد العالم له نظيراً حتى يومنا هذا.  

وقد سقطت بحمد الله حكومته بأيدي الذين كانوا قد سلطوه على رقابنا وزودوه بأسلحة الدمار الشامل.

وها هم المستكبرون الأمريكان قد أبقوا أيدي البعثيين الصداميين مفتوحة للعبث بالعراق مرة اُخرى بلا رادع ولا مانع، لأن هدفهم من الحرب كانت هي السلطة المباشرة على العراق ومن دون توسط عميلهم وقد حصل، ولم يكن يهمهم تحرير الشعب العراقي حقّاً من أسر البعثيين الصداميين، فأصبح عملاء صدام يعملون لإرجاع قوة البعث العراقي لكبتنا مرة أخرى.

ونحن نصف البعثيين العراقيين إلى خمسة أصناف:

الأول: كثرة من الناس كانوا قد انتموا إلى الحزب حرصاً على لقمة العيش، أو طلباً للسلامة في الحياة رغم خسة العيش والحياة تحت قيادة صدام ولم ينهمكوا في الإجرام ضد الأمة العراقية.

الثاني: المجرمون الذين انهمكوا في الإجرام سواء عن طريق القتل المباشر، أو التعذيب، أو السعي في إبادة المؤمنين برفع التقارير ضدهم الموجبة لقتلهم، أو سجنهم وتعذيبهم، أو تشريدهم وما إلى ذلك.

الثالث: اُولئك الصداميون الذين بدأوا يعيدون تنظيمهم ولو باسم آخر بأمل عودة صدام لو أمكن، أو بأمل السيطرة على رقابنا مرة اُخرى ولو في غياب صدام لو لم يمكن رجوعه.

الرابع: اُولئك المنتمون إلى الحزب الذين بدأوا يحتلون مرة اُخرى مكان الصدارة في العراق بوجه وآخر.

والخامس: اُولئك الذين بدأوا يعملون لتخريب حياة الناس بمثل قطع أسلاك الكهرباء، أو تهديم البيوت، أو القتل، أو خلق الفتن والمحن، أو ما إلى ذلك.

والأقسام الأربعة الأخيرة كلها مصاديق بارزة لمحاربة الله ورسوله وللإفساد في الأرض، وقد قال الله تعالى:

إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاف أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم.

وعليه فإن القسم الأول يتركون ولا يتعرض لهم بشي والأقسام الأربعة الاُخرى يعتبرون مهدوري الدم كي ينسد باب فسادهم وإفسادهم وتهديمهم وتخريبهم وتبوء محاولة إرجاع صدام مرة اُخرى أوالهيمنة من قبلهم على مقدرات البلاد بالفشل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

10 / ربيع الثاني / 1424 هـ

كـاظم الحسـيني الحـائري

الدجال والمجرم السفاح كاظم الحائري لم يحث فقط في هذه الفتوى على قتل البعثيين من المسلمين وغير المسلمين من ابناء الشعب العراقي بل أنه ايضا أجرم بحق الإسلام والأيات القرأنية من خلال تحريفه لمعنى الأية القرآنية التي ذكرها في نهاية نص فتواه المجرمة لإسناد بشاعة تفكيره النجس الحاقد على العروبة والإسلام وسلط نفسه حاكما إلاهيا أو لاهوتيا للإقتصاص من أبناء شعبنا المجاهد. لذا يعتبر هذا الدجال المقرف - إضافة الى كونه مجرم دموي بشع - خارجا عن الإسلام وتعاليمه الإنسانية مثله مثل باقي الدجالين من حاخامات قم وطهران وسراديب النجف العفنة الذين شاركوا في عملية إحتلال وتدمير العراق وسهلوا من خلال خزعبلات فتاويهم الصفوية تثبيت أقدام الإحتلال في أرض الوطن المغتصب ومنعوا شريحة كبيرة من شعبنا العراقي الصابر من المشاركة في الجهاد من أجل تحرير الوطن الممزق من براثن الإحتلالين الصهيو- أمريكي والفارسي الصفوي. هذا الدجال الحاخامي وزملائه في النجف من المتسلطين على رقاب الجهلة من الشيعة العربية في العراق ليسوا بعرب بل أعاجم نصابين يستغلون سذاجة وبراءة الجهلة من ابناء شعبنا وذلك من أجل سرقة أموال وخيرات العراق وكذلك خدمة أسيادهم في الحركات الصهيونية والماسونية.

لذا ندعوا الشعب العراقي بكل طوائفة وخصوصا تلك التي فقدت أكبادها وقلوبها التي كانت تمشي على الأرض والتي كانت منتمية بشكل أو بأخر الى حزب البعث العربي الإشتراكي الى رفع الدعاوي القضائية ضد المجرم الدموي السفاح الحاخام الصفوي "أية الله" كاظم الحائري بتهمة التحريض على قتل مئات الألاف من أبناء شعبنا العراقي المجاهد. لتكن هذه الدعاوي خطوة أولى لمطاردة وجلب كل المجرمين الذين شاركوا بإحتلال العراق وتدميره وسرقة أمواله وإغتصاب وذبح شعبه المسالم.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  19  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   24 /  أيــــار / 2008 م