الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

قضاة مرتشين .. وشهود زور

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

استجابة لنداء شبكة المنصور يوم 15 حزيران 2008 بكتابه سؤال واحد أو سؤالين نفند بها مواقف الباطل للمدعو أحمد منصور وإرسالها إلى عنوان البرنامج الالكتروني ( cwitness@aljazeera.net ) يوم الاثنين المصادف 16 حزيران 2008 الساعة السابعة مساءا بتوقيت بغداد أي قبل ساعة من ساعة بث البرنامج ..سنساهم في هذه الحملة الوطنية دفاعا عن الحق وإزهاقا لباطل احمد منصور ..

سنسأل اليوم.. وسنرسل أسئلتنا التالية قبل الساعة المذكرة وعلى العنوان البريدي أعلاه إلى أحمد منصور الذي نصب نفسه (قاضيا ومحققا!) ..والى حامد الجبوري ..الشاهد على إدانة نفسه بالأسئلة (المهنية ) التالية بدون ان نتهم بالتحيز كوننا من رجال النظام السابق:

1.  سؤال إلى (الشاهد السياسي)  حامد الجبوري : تقول إنني كلفت كوزير للإعلام في حكومة صدام حسين (أن ألمع شخصية صدام حسين في داخل العراق وخارجه) وتقول (لقد كان الناس في العراق لا يعرفون الرئيس الشهيد صدام حسين  إلا بصدام السفاح القاتل)..لماذا لم تنتفض وتثور عليه وتموت من اجل كرامتك ووطنيتك التي تدعيها الآن عندما كنت شابا وطنيا لا تلومك في الحق لومة لائم..هل هو الخوف أو الجبن أو النفاق..أم التقية؟..أم هي طبيعة الأحياء للحديث عمن ذكرهم الله؟..

2.  نسأل (الشاهد الذي نصبه أحمد منصور مدعيا عاما ) وهو السياسي العراقي والمسئول من عام 1968 إلى عام 1993 في الدولة العراقية السياسي حامد الجبوري : كل الذي قلته أو استنطقك بها من اعترافات تدينك بتهم النفاق والكذب والتستر إذا كنت صحيحا فهل أنت مستعد للمثول أمام محكمة عراقية كتلك التي أنشاها الأمريكان لمحاكمتك عن جرائم حجب الأدلة والسكوت وإخفاء المعلومات؟

3.  ونقول  ( للمدعي والمشتكي والشاهد!) حامد الجبوري: لو كنت مكانك لحكمت عقلي بين أن أخون أو بين أن أكون وفيا.. وفيا ومخلصا لخمسة وعشرين عاما من الرعاية والاحترام والتقدير والتكريم وتصدر المجالس..سأختار أن أكون وفيا ومنصفا..وأسأل نفسي بعد ذلك هل أفكر في أن أكون بطلا في معركة لنفرض أنها خاسرة( من وجهة نظري)..وهذه المعركة شاركت وساهمت فيها لمدة 25 عاما وانتهت باحتلال بلدي العراق..مساهمة بدأت فيها أول ما بدأت بمنصب وزير في 30 تموز1968..بطلا بمجرد أن أهاجمها وأهاجم شهدائها.. أم أختار أن افكر كيف أنقذ بلدي اليوم من الاحتلال الأمريكي والإيراني والرجعي والهمجي وأكون جنديا في القوة التي تحرر بلدي ..فماذا سأختار..أنا سأختار البدء فورا ببرنامج التحرير واترك كل الدفاتر القديمة وتلك التي تتحدث عن أحداث قتل فيها شخصان قبل 25 عام وبلدي العراق اليوم يقتل من شبابه وعلماءه عشرين شخص يوميا..لماذا اخترت دفاتر قديمة أنت وحدك التي كتبتها ونقحتها وتنشرها بلا مصادقة أو تأييد من المتهمين والدفاع ؟..

4.  ونسأل (المحقق!) أحمد منصور :متى ستستضيف المسئول عن  قتل مليون ونصف عراقي ويتم ثلاثة ملايين طفل وترك مليون أمرآة أرملة ونصف مليون معتقل وعوائلهم وإخوانهم وأمهاتهم وآبائهم ليصل عدد من يراد أن ينصفهم ظهور الشهود بإدانة المجرمين القتلة إلى 12 مليون عراقي عدا المهجرين واللاجئين؟..

5.  ونسأل (القاضي) أحمد منصور: من الواضح إن برنامجكم هو عبارة عن محكمة لمحاكمة البعث والشهيد صدام..سؤال إلى هيئة القضاة المؤلفة من حامد الجبوري واحمد منصور : إذا كانت جلستكم بهذه العلنية فالمشاهد مهما كان حاقدا على المتهم فسيرى أنكم ممثلون في مسرحية ..فلماذا لا تسألون هيئة الدفاع أو المتهم لكي يرد على جزء من هذه الاتهامات؟

6.  سؤال إلى (القاضي) أحمد منصور ومنه إلى (المدعي العام والشاهد!) حامد الجبوري : سياسيا هل يجوز أن نحكم على حقبة زمنية كاملة ونظام حكم لمدة 35 سنة من خلال إفادة واحدة لشاهد كان جزء من هذا النظام لمدة 25 سنة يدافع عنه واليوم يتهجم عليه ؟

7.  سؤال إلى (القاضي) أحمد منصور: كل أعداء نظام البعث قالوا قبل مؤيديه انك لم تكن محايدا تبحث عن الحقائق واشمأزوا من أسلوبك المغالي بالحقد ..وكنت منحازا بالكامل لمن يحتل ويحكم العراق اليوم  ..من تريد أن ترضي بذلك؟..لا تقول لي أنك تبحث عن الحقيقة..لأن أسلوبك يشير إلى طرح تهمة تريد مصادقة عليها..

8.  نقترح أن تغير يا احمد منصور عنوان برنامجك من (شاهد على العصر) إلى (ضيف يهان)..ونسأل حامد الجبوري : تركت نظام البعث لأسباب أتفه من أسباب ضرورة تركك للبرنامج الذي يهينك..فماذا آنت قائل؟..

9.  نسال ( الشاهد) حامد الجبوري : في مقابلة لك في أيلول 2003 بعد احتلال القوات الأمريكية للعراق ..تقول فيها انك لا تملك معلومات أو دليل إن صدام حسين قتل أحدا..ومع أحمد منصور اليوم يجبرك مقدم البرنامج على أن تقول : إن الرئيس الشهيد صدام قتل عبد الكريم الشيخلي والركابي وحردان التكريتي ..هل لديك دليل واثبات .. وإذا كان لديك دليل فلماذا سكت كل هذا الفترة؟.. وهل استجد لك دليل جديد؟..أم هو قرع مع الطبول..

10. نسأل (القاضي) أحمد منصور: إذا كنت حريص لمعرفة من قتل من..متى تستضيف عبد العزيز الحكيم وهادي العامري والطالباني والبرزاني والمالكي وتسألهم من قتل نصف مليون عراقي نستطيع أن نزودك بأسماؤهم؟..

11. وإذا كنت بهذه الجرأة والصراحة والشجاعة..لماذا لا تستضيف قادة بعض دول اليوم لتسألهم كيف ومن قتلوا أو تآمروا على آباءهم ليصلوا إلى السلطة؟..

وسننتظر أن كانوا سيجيبون !..

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  12  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   16  /  حزيران / 2008 م