الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

سيبقى الغد عدو أعداء العراق

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

لأنهم يخافون الغد فهم يريدون جيلا يرتبط معهم بكل عقد الماضي وخيالاتهم لا علينا بالألقاب والمناصب التي يتقلدها اليوم في العراق الأشخاص الذين كانوا لحد عام 2003 متعهدي زيارات وكاتبي (عقود زواج مؤقت!) ومروجين للرذيلة وسماسرة اللهو لزوار الخليج في سوريا ولندن والدول الأخرى..والذين أصبحوا فجأة دكاترة ووزراء ومدراء عامون..ومع ذلك ظلوا مشرفين على أوكار تعذيب الضباط والطيارين والدكاترة والعلماء والوطنيين واغتيالهم تحت مرأى ومسمع القوات ووكالات المخابرات والاستخبارات الأمريكية (المشهورة!) بكونها تعرف كل شيء يحدث في العراق!..

في حكومة منهجها المعلن والمنفذ والمخفي يركز على الاغتيال والقتل والنهب والسلب والإقصاء والتهجير والمتابعة والملاحقة فمن غير المستغرب أن يقوم قاتل أو مهرب أو منحرف أو نزيل سجون كان طول حياته متهما بالتزوير والخيانة والسرقة..أن يقوم هذا الأمي المنحرف باستعمال مسدسه الشخصي أو يأمر حمايته بإطلاق النار على من يخالفه بالرأي أو يؤمن بعروبة العراق أو ينتقد إيران!..

فهذه السياسة أصبحت جزءا من أخلاقيات الدولة من رئاساتها الثلاث إلى أحزابها الطائفية المتنفذة ومجلس نوابها ..فالذي يقتل برصاص هذه الأحزاب ومسئوليها مصيرهم النار وعذاب جهنم لأنهم يحاربون منهج (الله في الأرض!) ..

وهذه الوسيلة في إسكات الآخرين هي وسيلة المفلسين والدخلاء والعاجزين..ولو أن أعضاء مجلس النواب يسمح لهم بإدخال المسدسات إلى اجتماعات المجلس لقتل ممثلو الائتلاف كل صوت معارض لمنطقهم التبعي لإيران ولذلك فليس من الغريب أن يقوم وزير تربية دولة الاحتلال بإطلاق النار على الطلاب العزل والأبرياء لمجرد أنهم اشتكوا  من الإهمال في توفير أبسط مستلزمات امتحان الدراسة الإعدادية التي يتقرر بها مستقبل الطالب ..ولأنهم يكرهون العلم ولديهم عقدة من الشهادة والخريجين فليس من المستبعد لمزور ولا يحمل الشهادة الابتدائية كخضير الخزاعي أن يتظاهر بتخليه عن نزعة الجرذان التي تختفي في الزوايا المظلمة ليتصرف بهذه ( الرجولة!) التي تعلمها هو وزبانية العنزي والمالكي والعامري والحكيم والجلبي  من وجودهم في السلطة بحماية الأمريكان !..

أنه وقبل كل الشيء الخوف من مستقبل هذا الجيل الذي يرى ويسمع..وجيل العراقيين ليس كغيره..ومن تغتاله يد المنون على أيدي أعداء العراق يظهر بدله ألف يقض مضاجع مروجي الظلم والجهل والخيانة..

وستبقى الطفولة والغد عدو أعدائنا ..

وليطلع دعاة الحرية في العراق الجديد لما وصل إليه الوضع في الوطن الذي علم الدنيا أصول الحضارة ..

هذه هي الديمقراطية التي جلبها لنا الأمريكان!..

وهذه هي الحكومة التي (حررت) الشعب من (الظلم الذي لازمها قرون!) ..

حكومة وأحزاب الزمر الخائنة التي سرقت السلطة تحت الحراب الأمريكية والتي غيرت ثيابها وطبيعة أعمالها لتقاتل شعب العراق وتذبح رجاله ونساءه وطلابه باسم التفويض المقدس من الله!..

والحمد لله الذي سخر لنا في آخر زماننا! الأمريكان بأساطيلهم وطائراتهم ودباباتهم لنشر الدين وتطبيق الشريعة على يد الخزاعي والعنزي والعامري والصغير والقبنجي ومعلميهم الذين علموهم السحر !..

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  24  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   28  /  حزيران / 2008 م