الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ليس بالحذر وحده نواجه الأعداء

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

هنيئا للبعث ورجاله..هنيئا لكل الوطنيين الحريصين على تربة وعروبة العراق وتأريخه ..هنيئا لهم أن يكون عدوهم بهذا الحقد والكراهية التي تزداد كلما أمعنوا في جراحاتنا وشقوا نهرا جديدا من دمائنا ليسقي هذه الأرض التي علمتنا الصبر والصمود وعدم الاستسلام..

ومعروف لكل العراقيين من هي منظمة غدر..وكيف تأسست ..وعلى أي ارض نشأت ومن أي كراهية رضعت..وهي عندما تضع في شروطها الداخلية لمن يرغب بالتطوع فيها أن يكون من التبعية الإيرانية ومن الذين لديهم مواقف من عروبة العراق والتحيز لطائفة دون أخرى..ومن البعث والنظام السابق فليس من المستغرب أن تصدر هذه العصابة الحاقدة على عروبة العراق وانتماءه القومي أمرها المرقم 342 في 12 نيسان 2008 والذي تطلب فيه من منتسبي هذه العصابات الإجرامية بتصفية واستهداف البعثيين ورجال النظام السابق والوطنيين ..مع العرض إن هذه المنظمة لم تتوقف لحظة واحدة منذ احتلال العراق ولحد الآن عن تنفيذ هذا التوجه المركزي الذي يمثل هدفهم الأول قبل كل الأهداف الأخرى حيث اغتالت غدرا خيرة المناضلين والعسكريين والأكاديميين والمثقفين والعلماء والأطباء والمهندسين ..فكلمة البعث والنظام السابق تقلقان وتصيبان (الكتاب فيهم !) بالهستيريا والرعب والعصبية وفقدان التوازن والمنطق وحتى الأخلاق والأدب ويجعلهم يكتبون ما يشبه الطفل الذي يلعب بالقلم!.. فكيف بالحكيم وهادي العامري وأمراء الأفواج وقادة ميليشياتهم وعصاباتهم في الأمن والداخلية والدفاع وهم يحملون الأسلحة الإيرانية وخلفهم وفوق رؤوسهم وتحميهم الدبابات والطائرات المقاتلة والسمتية الأمريكية وبحوزتهم كل واردات ثروة العراق النفطية؟!..

نعم على الجميع أن لا يفارقه الحذر..وهو الاستحضار والاستعداد لإدامة زخم هجومنا عليهم ..

ولكننا لانهزم هؤلاء بالحذر فقط..

أن أول حلفاء أعدائنا هو الخدر..

ولقد ولى زمن الاسترخاء وحتى النوم ونحن نتصدى لهذه الزمر العابثة بشعب وتأريخ العراق والتي تستهدف رجاله وأركانه..

علينا أن لا نجهد أنفسنا بالتحاليل والاستنتاجات التي تؤخرنا عن واجباتنا النضالية والقتالية ..

إن عدونا معروف وهو يستهدف وجودنا وكياننا وتأريخنا وحاضرنا ومستقبلنا وعلينا أن لا ننتظر فعله لنقوم بفعلنا المضاد..

لقد حل ومنذ زمن.. الوقت الذي نمتلك فيه زمام المبادرة..فنحن الذين نبدأ وعليهم أن ينتظروا منا ما لا يخطر لهم على بال..
اتركوا لهم الخدر والملل ومهدوا لهم الطريق ليمروا فنحن ننتظرهم في كل زاوية ووراء كل حجر..

هؤلاء القتلة هم نفس الجماعات التي رضعت الحقد والانتقام والغل..فهي تغير جلودها كل يوم..

وهي تختفي يوما لتظهر بوسيلة استهداف جديدة للمناضلين غدا..

أيها الرفاق ..

أيها المقاتلون..

أيها الوطنيون الغيارى..

دعوكم من التسميات والشعارات والملابس والأسلحة الكاتمة أو ذات الصوت والعمائم واللحى والدعوات الكاذبة ..فهؤلاء لا هم لهم إلا تجريد العراق من كل الشرفاء لكي يبقى لهم من هم على شاكلتهم بلا أصل ولا دين ولا إيمان أو أخلاق..

دعوهم ينصبون الفخاخ التي نصطادهم فيها..

فمكان أرجلهم ارض رخوة..ورصاصاتهم طائشة ..وهذا حال كل المأجورين الذين يقاتلون الشعوب من خارج الحدود..

وهنيئا لنا الشهادة ونحن نقاتل مثل هؤلاء الأعداء..

mah.azam@yahoo.com

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  05  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   09  /  حزيران / 2008 م