متابعة لمقال الاخ ابوقتيبة السامرائي حول الاخونجي احمد منصور

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

يوما ما كان السيد محمد جاسم علي مدير قناة الجزيرة السابق يزور الشهيد بن الشهيد عدي صدام ( رحمة الله عليه وعلى ابوه واخوه وابن اخوه وكل شهداء العراق ).. فكان من جملة ما ذكره الشهيد عدي عن قناة الجزيرة تعليق بسيط عن احمد منصور بدأه بمقولة : الولد أحمد منصور ...

صحيح أن الشهيد عدي، رحمة الله عليه، قصد بكلمة الولد ما يقصده العراقيون حين يتحدثون عن فلان... فيقولون: أنا مع ولد بغدادي... او مصلاوي...

لكن في حالة أحمد منصور بالذات المقصود بها ما يقصده غير العراقيين... فالولد هو ولد بتصرفاته وأفكاره وحركاته..... وهذا الانسان ولد بكل معنى الكلمة.... أو..... ولد بكل المقاييس.... على رأي عبد الباري عطوان...

وإذا كان المثل العربي يقول قل لي من تصاحب أقل لك من أنت... فأنا هذه المقولة احورها لتصبح: قل لي من أكثر واحد تكره رؤيته على الجزيرة... أقل لك احمد منصور ... والكراهية ليست شخصية، فالحمد لله لا أعرفه ولا يعرفني، ولا يشرفني أن يكون بيننا أية معرفة... وليس مثلي من يقبل أن يتعرف إلى مثله...

لكن الكراهية هي كراهية أفكار... وما يدس بها من سموم وغمز ولمز، وخاصة إذا تعلق الأمر بالعراق والعراقيين والمقاومة...  وما أتفه الكتاب الذي ألفه وأطلق عليه مسمى قصة سقوط بغداد... صحيح لم أقرأه ولن أقرأه.. لكن مجرد قراءة عنوانه تغنيك عن قراءة محتوياته...

ومن العنوان تعرف مدى السقوط الاخلاقي الذي وصل اليه هو وامثاله.... غسان بن جدو ويوسف الشولي والصهيوني ايلي ناكوزي وكل اعلامي كلب مستعرب متأسلم حقير... اتخذ من الهجوم على العراق وقيادته الوطنية وسيلة للشهرة والبروز.. بعد أن كان مرميا في غياهب النسيان وزوايا الشوارع.... فما وجد غير التطاول على العراق وسيلة للشهرة... في ظل موقف عربي منحط وضيع سافل.. إن كان على مستوى بعض المسؤولين بكل مسمياتهم، ام على مستوى الاعلام الموالي حتى النخاع لأمريكا والصهيونية... وان ادعى كاذبا الحياد ومسألة الرأي والرأي الاخر...

وعلى اعتبار أن الاخ العزيز ابوقتية السامرائي وجه بعض الاسئلة للتافه احمد منصور، وحتما لن يجيب عليها... بح صوتنا ونحن نطلب من المدافعين عن دولة المجوس الكسروية الحاقدة ان يدلونا على انجازاتها المشرفة بحق العرب والقضية الفلسطينية... ولم نجد أي جواب...

11- وهل تعلم عن الاتفاقات السرية بين قيادة الحزب الاسلامي العميل وقيادات الاحزاب الطائفية العميلة والتنسيق مع دولة الصفويين المجوس؟؟؟ طبعا يعلم... بل وعلم اليقين أيضا... ولا تستغرب إذا كان هو أحد الشهود عليها...

يا أخ أبوقتيبة...

هؤلاء الاعلاميون، لو لم يكونوا كلاب كذابين لما تعينوا أصلا بمثل هذه القنوات العميلة، ولو لم يكونوا مطيعين طاعة عمياء للمحتل الصهيوصفوي امريكي لما بقوا في وظائفهم الى الان... ولو لم يكونوا بين الفينة والاخرى يهاجمون نظام الشهيد ورفاقه رحمة الله على من مات منهم لما برزوا ذلك البروز الذي تراه الان... بعد ان كانوا مهمشين مغيبين منسيين لا يعلم بهم أحد ... هؤلاء أخي شهرتهم جاءت على أكتاف العراقيين أولا وأخيرا... وعلى هجومهم الوضيع النذل على الشهيد رحمة الله عليه...

تأكد يا أخ أبوقتية أن تعليقاته حين معركة الفلوجة العظيمة كانت فقط لجذب الانتباه ولزيادة الشهرة... وليست غيرة او خوف على الشعب العراقي...لا... كذاب... هو وغيره.... هو لا يخاف على الشعب العراقي ولايهمه الشعب العراقي والشهداء العراقيين الذين يرتقون العلا كل يوم... ووالله ثم والله ثم والله... لو كان لديه هو أو غيره من العاملين في قناة الجزيرة (مقدمي البرامج مثله) ذرة من النخوة او الخوف على العراق واهله لكان أول سؤال سألوه لحاكم قطر هو لم اخترت الوقوف بصف المعتدين على العراق وجعلتم قاعدة العدوان عندكم في قطر ؟؟ ولقدموا برنامجا خاصا عن دور قطر ومشيخات الخليج في العدوان على العراق العظيم....

كلهم كذابين... من قناة الجزيرة الى العبرية الى معظم باقي القنوات المستعربة... كلها قنوات كاذبة عميلة... ساهمت وتساهم بشكل أو بأخر بتدمير العراق وتدمير غيره من البلاد العربية خدمة للصهيونية...

لو كان لدى قناة الجزيرة شرف لما اتبعت هذه الجملة الحقيرة وراء كل خبر مصور عن عمليات المقاومة البطولية العظيمة: ولم يتسنى لنا التأكد من صحة هذا الشريط من مصدر مستقل!!!

كذلك لم يتأكد لنا من مصدر مستقل ما إذا كانت قناة الجزيرة وغيرها من القنوات المستعربة هي فعلا قنوات عربية خالصة أم صهيونية التمويل والاخراج ولكن بلسان مستعرب موالي للصهاينة...

رفعت الاقلام وجفت الصحف... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الأربعاء/  23  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   28  /  أيــــار / 2008 م