ديمقراطيات 56 : هنيئا للبعث , فأستهدافه من اعدائه دليل قوته وتألقه

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

لست ممن يتابع برنامج احمد منصور في شهاداته المزوره للتأريخ منذ اطل في برنامجه احد القادة الماسونيين الجدد حمد بن جاسم آل ثاني لا... ثناه الله منذ اكثر من عامين واعلن على الملئ بأنه عبد من عبيد امريكا وان حكام الخليج يتسابقون لارضاء اميركا كما يتسابق العبيد لارضاء سيدهم وقد استخدم كلمة خوي وتعني العبد ( ولم يرد اي مسؤول او اعلامي خليجي على ذلك والسكوت علامة الرضا ) اما منصور فقد اظهر ارتياحا للحديث مع بعض الابتسامات والقهقهات احيانا , اعجابا بهذا المسؤول الماسوني على عكس عادته تماما التي يستشيط بها غضبا حين يتحدث مع بقية ضيوفه ليس لانه يعمل في دولة قطر العظمى وانما لغاية في نفس يعقوب .

اما مادفعني لكتابة هذه السطور فهي تصفحي ردودد بعض الاخوه الكتاب على حلقاته الجديده التي يستضيف فيها حامد الجبوري الوزيروالسفير والمسؤول في العهد الوطني قبل هروبه . وفي رأي المتواضع ان استهداف البعث منذ الاحتلال وماسبقه ولحد الآن رغم اغتيال قائده وحملات الاجتثاث من اغتيالات واعتقالات وتهجير وتجويع , دليل قوته وفاعليته وانتقاما من ما انجزته المقاومه التي اعدها وفجرها والتي مرغت انوف جنود الغزاة واحالت عشرات الآلاف منهم الى مرضى نفسيين ومثلهم سفرو الى المقابر والانهر وثلاجات الموتى ممن لم يفصح عن مقتلهم . ومن جملة ما قرأت في مقال الاستاذ العزيز الكبير حمدان حمدان اطال الله عمره وصفه منصور بالشجاع خلال تغطيته معارك الفلوجه رغم ان الصور التي عرضت اظهرته خائفا مرعوبا الا اذا كان يتصنع ذلك مطمأنا من عدم استهدافه من قبل القوات الامريكيه الغازيه سيما وان القياده الامريكيه للمنطقه الوسطى في قاعدة العديد لاتبعد كثيرا عن مقرات الجزيره الفضائيه !!! ومن ناحيتي فأني اضع اكثر من علامة استفهام لتواجد منصور في الفلوجه علما بأني من المؤمنين بالمؤامره على قضايانا وليس بنظرية المؤامره التي يرددها ابواق الاحتلال واعتقد ان توظيف العدو للجانب الاستخباري مؤكدا والذي تفوق خدماته اكبر آله حربيه عرفها العالم .

من هنا اقول ان الايام الحرجه للبعث قد اجتازها بنجاح منقطع النظير ولايهمه نهيق الناهقين قياسا الى حجم الهجمه التي تستهدفه والتي يشارك فيها الشيطانيين الاكبر والاصغر على مستوى الدول ومن لف لفهما والشيطانيين الاكبر والاصغر على مستوى المنظمات ( هيئة الامم المتحده والجامعه العبريه ) , نعم لقد اجتاز البعث الظروف الصعبه , مستلهما من تأريخ امته ورجالاتها المآثر العظيمه التي مرت عليها وآخرها الموقف الملحمي لقائد البعث , شهيد الامه والانسانيه البطل الخالد صدام المجيد كما واثبت هذا الحزب العظيم عمق جذوره في الارض وقدرته على تحمل وتجاوز الصعاب والمحن وهو ديدنه عبر مسيرته الطويله فضلا على مناضليه الذين قدموا مئات الآلاف من الشهداء ولن تثنيهم عن التمسك بالمبادي والقيم والاهداف التي آمنوا بها ويضحون من اجل تحقيقها ولم يبقى لهم وشركائهم القوى الرافضه للاحتلال وفصائل المقاومه سوى حصد النصر القادم لامحاله ... فهنيأ للبعث هذا التألق في زمن الوهن والعهر والضعف والانحطاط فتحول الى نجوم متلألأه في عتمة الليل الحالك ... واخيرا نذكر بالمثل العربي القائل اذا اتتك المذمة من ناقص فهذه شهاده بأني كامل والكمال لله .

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الاثنين /  05  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   09  /  حزيران / 2008 م