الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

ديمقراطيات 55

 الابا دة الجماعية لمدينة الثوره تسقط آخر إدعاءات الاحتلال وعملاءه حول مظلومية الشيعه

 

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

يوما بعد آخر تتكشف فضائح الاحتلال وعملاءه وتسقط ادعاءاتهم واحدة تلو الاخرى فكذبة اسلحة الدمار الشامل سقطت مع العام الاول للغزو بعد تأكد خلو العراق منها وكذبة المقابر الجماعيه ورغم الحشد الاعلامي الهائل لها والممثلين الذين ادوا ادوارها سقطت مع ظهور مقابر جماعيه حقيقيه في المحموديه وديالى والزبير ومناطق اخرى من محافظات القطر تم الاعلان عنها في اوقات مختلفه كما اسقط اكاذيب الكرد اجتياح القوات التركيه لشمال العراق والقصف الجوي المستمر لقراه ومدنه اضافه الى القصف المدفعي الايراني بين الحين والآخر في ظل صمت مطبق للحزبين الكرديين العميلين والدعم الاعلامي لهما في احيان اخرى , يحدث ذلك والكل يعلم الحقوق التي حصل عليها الاكراد من خلال الحكم الذاتي في ظل النظام الوطني منذ اكثر من ثلاثين عاما في الوقت الذي يجري الحديث الآن فقط عن قوميه كرديه في تركيا اما الكذبه الكبرى عن ما يسمى بنشر الديمقراطيه فقد اصبحت محل سخريه العالم اجمع بما فيها شخصيات في الاداره الامريكيه بل والحزب الجمهوري نفسه واكثر من ذلك داخل عصابة المحافظيين المتصهينين انفسهم واصبح الحديث عنها من اكبر مهازل التأريخ بعد قتل اكثر من مليون ونصف مواطن عراقي وتهجير سبعة ملايين في الداخل والخارج وعشرات الآلاف من المعتقلين وفضائح سجن ابو غريب وعمليات الاغتصاب والتجويع والتشريد والنهب والمنظم لثروات العراق . وهاهي اليوم تسقط كذبه اخرى عن مظلومية الشيعه في ظل الاباده التي يتعرض لها اهلنا في مدينة صدام التي يعادل سكانها ستة محافظات من محافظات الجنوب تحت عنوان ملاحقة عناصر اجراميه من الذين صنعوهم وساندوهم بمشاركة عملائهم من جماعة الحكيم وحزب الدعوة والمضحك المبكي في الامر هو تخصيص اكبر ملاعب العراق لتحويلها الى معسكرات لاجئين لايعرف الى متى يبقون فيها وهم بذلك يعطلون الدراسه لاعداد كبيره من طلبتنا في اطار الحملة المنظمه لتجهيل المواطنيين . نعم لقد سقطت آخر اكاذيب الغزاة وعملائهم بعد الجرائم التي ارتكبت في البصره ومذبحة الزركه في النجف وفي والثوره والتي استخدمت فيها الطائرات المقاتله والسمتيه والمدفعيه ضد الاحياء السكنيه كما استخدموا من قبل الاسلحه الكيمياويه في الفلوجه , واود هنا ان انقل عن اكثر من شخص من اهالي مدينة صدام الترحم على قائدهم بعد الويلات التي يعانون منها اليوم وهم الذين يعرفون قبل غيرهم الحقوق المتساويه لكل اطياف الشعب العراقي في عهده واقول معهم رحمة الله الرئيس الشهيد القائد صدام حسين .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                         السبت  /  05  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  10  /  أيــــار / 2008 م