الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

كي تستمر المقاومه وتنتصر الثوره العرا قيه المسلحه ( الحقيقه شبه المطلقه )

الحلقة السادسة

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

 ( ان الاعداء يقفون على بحر من النفط يمثل اكبر احتياطي في العالم بما يقدر الخبراء عمره الى 536 عاما والبلد الذي يليه لايزيد عن 175 عاما هذا النفط الذي بات سعر البرميل الواحد منه بحدود 135 دولار ويتوقع المختصون بلوغه المئتان خلال الاعوام القليله القادمه وانه سوف لايغطي الا نصف احتياجات العالم خلال عام 2050 ومع عدم وجود بديل للطاقه ذي جدوى لك ان تتصور عزيزي القارئ حجم تسمك اللصوص الجدد بستراتيجية احتلال العراق )

من المقدمه اعلاه التي يعلمها الجميع والتي تعد واحده من اهم اسباب غزو العراق تتحدد المسؤوليه وندرك حجم الهجمه التي استهدفت بلدنا ونعلم بأنه لايمكننا تحرير بلدنا الا عبر البندقية ووحدة الشعب التي هي الحقيقه شبه المطلقه لان المطلق هو الله سبحانه وتعالى وبدونها لايمكن بلوغ هدف التحرير والى ان تتحقق بشكل ملموس سيبقى كل جهد خارج هذا الاطار وان كان صادقا فهو على طريق العبثية ومضيعة الوقت او حتى المتاجره بأسم الجهاد والمقاومه في مقابل اطراف طائفيه تقسيميه وان تبنت طرد الاحتلال او اطراف مرسوم لها ان تلعب هذا الدور اي دور المقاومه ,اننا عندما نشير الى ذلك ليس لتثبيط العزائم وانما لوضع النقاط على الحروف واتخاذ التدابير لمعالجتها (( فعلى سبيل المثال لاالحصر ومع تسوير احياء بغداد ومنع اتصال احداها بالاخرى اضافه الى فصلها الطائفي يكون من الصعوبه بمكان القيام بعمليات نوعيه , ونشير هنا الى مثل يقرب الصوره اكثر فمنذ سنة تقريبا كان المجاهدون يتنقلون عبر اكثر من حي وينفذون واجباتهم ضد قطعان العدو ويعودون الى اماكنهم سالمين غانمين دون اعتراضهم من احد اما الآن فأصبح من المستحيل على المجاهد دخول حيا يخالف طائفته بدون سلاحا فضلا عن حمله السلاح)). اننا اذ نورد هذا المثال لايعني نهاية المطاف بل ان للمجاهدين طرقهم ووسائلهم المبتكره من التي تلحق بالعدو الخسائر الفادحه وهو ما نشهده يوميا من عمليات بطوليه , مع العلم ان مثلنا هذا يتعلق بمدينة بغداد وبعض المحافظات المختلطه ولكن بشكل اقل . لذا فأن اهم خطوه توصلنا الى هدف وحدة الشعب كأسبقيه اولى هو نبذ الطائفيه والاثنيه التي اوجدها الاحتلال وان نتحمل تبعات واعباء اعادة لحمة الشعب وبذل التضحيات من اجلها بكل مايعنيه ذلك .

ان وقفه متأنيه الى واقع الصراع القائم بين خندق المقاومه ومن يحالفها وخندق الاحتلالين الامريكي والايراني ومن يقف ورائهما لوجدنا ان اغلب الشعب يقف وراء خندق المقاومه رغم كل اساليب التضليل التي يتبعها الاعداء سواء اعلاميا او سياسيا ورغم الشرخ الطائفي الذي اوجده الاحتلال ؟ وبنظره سريعه على القوى السياسيه الرئيسيه على الساحه واستثناء الحزب الاسلامي والدعوه وجماعة الحكيم بأعتبارهم ضمن خندق الاحتلالين علاوه على كونها احزاب طائفيه سنجد ان القوى واغلبها ظهرت بعد الاحتلال لاتمثل الا مساحات مناطقيه او عشائريه او طائفيه ومع الاعتزاز بدورها الجهادي الا ان مشروعها يبقى قاصرا بلوغ الهدف الا وهو تحرير العراق من زاخو الى الفاو ومنع تقسيمه وتفتيته ويبقى حزب البعث هو القوه الاكثر شعبية والاكثر انتشارا على ارض العراق الامر الذي دفع الاحتلالين ممارسة كل الوسائل والاساليب من اغتيالات واعتقلات وتشريد وتجويع لمحاولة تصفيته او تحجيمه اي ان العدو يدرك هذه الحقيقه اكثر من كثير من المحسوبين على خندق المقاومه !

والى ان تدرك تلك القوى دون الحاجه الى تسميتها هذه الحقيقه مع تحميلها المسؤوليه التأريخيه لعملية التحرير سيبقى مشروع المقاومه بحاجه الى مزيد من الوقت والجهد من الذي اضافته اليه تلك القوى او حتى حولته الى عبئ في بعض الاحيان , ولرب سائل يسأل فليكن لكل واحد مشروعه للتحرير فنقول اذا كانت مساحة تلك الفصائل لاتمثل الا جزء من ارض العراق فأين يمكن ان ينتهي هذا المشروع ونجيب بلا حرج انه يوصل في احسن الاحوال الى التقسيم ان ادركت تلك القوى ذلك ام لم تدرك وبالنهايه يصب في مشروع الاحتلال بل يعتبر ذلك واحد من اهم اهداف الاحتلال ومن وراءه الكيان الصهيوني .

ماالحل اذن

ان وحدة الشعب تأتي من خلال وحده قواه الفاعله على الساحه وان اعلان عنوان واحد للقوى السياسيه الرافضه للاحتلال اصبح امرا حتميا ان كنا صادقين ومدركين لخطورة المرحله , وبتصورنا ان انضواء كل القوى تحت راية الجبهه الوطنيه والقوميه والاسلاميه مع مراعاة تصورات ومطالب هذه القوى اصبح امرا ضروريا جدا بل قد يكون حاسما لهذه المرحله وعلى جبهات المقاومه الرئيسيه الثلاث ان تخطو نفس الخطوه اذ كلما تقدمنا خطوه الى الامام بهذا الجانب كلما اصطف الشعب خلف هذه القوى وفتحنا المجال امام قوى اخرى للانضمام والمشاركه مهما كان حجمها اي اننا نسمح بذلك بالتحاق الشرفاء بقافلة التحرير المتعدده الوانه , وكلما كبرت هذه القافله كلما ازداد الشعب ثقة بها وسيزداد الملتحقون الى ان تصل الى محطتها الاخيره بحشود كبيره لها القوة والقدره على تحطيم كل الاسوار التي شيدها العدو وستحطم كل من يقف امامها لتعلن الانتفاضه الشعبيه الكبرى وهو ماسنتناوله في حلقه قادمه بأذن الله .....

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  25  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق   30  /  أيــــار / 2008 م