الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

بعد البطل قيصر الجبوري

الشهيد البطل رعد حمود عجيل يثأر لشرف العراق .. فالى مزيد من العمليات على طريق التحرير والنصر

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

منذ اول يوم دنس الاحتلال المجرم ارض العراق الطاهره وتراودني الافكار حول كيفية مساهمة كل مواطن في الاقتصاص لعراقنا وشرفنا وكنت اقول لو ان كل واحد منا او حتى من بين كل ثلاثه يتمكن من قتل جندي امريكي قذر لفر هؤلاء المجرميين منذ اول عام وبحساب 130 الف جندي هو معدل جنود الغزاة في العراق يكون قد استشهد من العراقيين 390 الف حسب افتراضنا وامتلك شرفه وسيادته واذا قلنا ان مقتل نصف الجنود الامريكان سيؤدي الى هروبهم وانهيار قواتهم سيكون نصف عدد العراقيين اعلاه اي بحدود 195 الف قد استشهد.

اننا نورد هذه الارقام الفرضيه لان ما فقده العراق من ابنائه اكثر من مليون ونصف شهيد من جراء العدوان وبسببه وبذلك تكون تلك الارقام المشار اليها اقل بكثير من الشهداء وعموما فأن مسلسل القتل والدمار سوف يستمر طالما بقي الاحتلال وعملاءه جاثمين على صدورنا وان الوطن يستحق منا ان نقدم له ارواحنا لتعيش اجيالنا وابنائنا واحفادنا بعزة وكرامه .

ان ما ذكرني بهذه الافكار هي العمليه البطوليه في الاسبوع الماضي للشهيد رعد حمود عجيل في قضاء المدائن (سلمان باك) والتي ادت الى قتل وجرح سبعة من علوج الاحتلال ليذكرنا بالبطل قيصر الجبوري حين انتفض قبل اقل من عام لشرف اخواته العراقيات حينما حاول بعض الجنود الامريكان من الاعتداء على احداهن في مدينة الرماح الموصل البطله ليفتح نار رشاشته ويقتل اربعة منهم .

اما ما يثار عن كون الشهيد رعد حمود عجيل قد عمل مع الاحتلال في المجلس البلدي وهوخطئ الا انه قد احسن خاتمته بهذا العمل البطولي في قتل وجرح سبعة جنود بينهم ضابط كبير حسب ما اشارت بعض المصادر , نعم لقد احسن الشهيد البطل رعد حمود عجيل خاتمته مهما كان دافعه فأنتهاكات الغزاة لاتعد ولاتحصى وكل واحد منها يستحق ان نثأر لاجله فكم من بنت وسيده وحتى طفله عراقيه قد اغتصبت وكم من عائله عراقيه بريئه قد هدموا بيوتها على رؤوسها وكم طفل قد اغتصب ناهيك عن تدمير وابادة وطن آمن ومستقر هذا اذا استثنينا سرقة الثروات وانتهاك المقدسات ابتداء من حرق المساجد والمصاحف وانتهاء بأغتصاب الرجال وعلماء الدين . وفي خاتمة ماتقدم ندعوا كل من تورط في العمل مع الغزاة ان يكفر عما فاته ويحذو حذو قيصر ورعد ليزيد من قتلى الاحتلال لكي يبقى جنود العدو بحالة خوف ورعب ليزيد عدد المصابين بأمراض نفسيه اكثر مما هو عليه الآن حتى تحقيق النصر بأ ذن الله اما نا مطرحته من افكار فتحتاج من كل مواطن التأمل بها ونتمنى ان تكون عملتي البطلين قيصر ورعد فاتحه نحو المزيد منها.

 

السابع والعشرون من حزيران 2008

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  26  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   30  /  حزيران / 2008 م