الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

واجبات ومسؤوليات علماء الدين ومشايخ الطرق الصوفية

 

 

شبكة المنصور

القيادة العليا للجهاد والتحرير / هيئة الإفتاء الشرعي

 

ما إنْ جيَّشت أمريكا وحلفاؤها الجيوش لغزو العراق وأعلنت قيادتنا الشرعية التصدي العسكري للعدو الكافر حتى أصبح الجهاد تحت راية القيادة الشرعية واجبا شرعيا و فرض العين المتقدم على جميع الفرائض الأخرى، ولإدامة مسيرة وديمومة الجهاد والمقاومة المسلحة لتحرير البلد يجب التركيز على ما يلي:

1. حثُّ وتحريض العراقيين وتعبئة كل الجهود والإمكانات المادية والمعنوية لمقاومة الاحتلال من خلال البيانات والمواعظ والخطب والفتاوى و تبصرتهم بمخاطر الاحتلال على الدين والوطن، والسعي لتأسيس منهج تربوي يذكر جميع العراقيين دائما بوجوب ولائهم وإخلاصهم ومحبتهم للسلطة الشرعية.

2. ترسيخ مبدأ أنَّ الاحتلال باطل ومرفوض، وعلى كل المؤمنين رفض كل ما ترتب ويترتب عليه مـن متغيرات وأن البيعة للسلطة الشرعية مازالت باقية في أعناق العراقيين وأنَّ جهادهم ضد الكفر باق تحت راية سلطة المقاومة الشرعية والمتمثلة بالقيادة العليا للجهاد والتحرير والجبهة الوطنية والقومية والإسلامية.

3. حث جميع العراقيين الشرفاء المؤمنين على توحيد جهودهم وان تنضوي مجاميعهم أو سراياهم أو كتائبهم أو ألويتهم أو جيوشهم الجهادية تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير لتجمع بين همة وعزيمة المجاهدين وتنظيم وانضباط وقيادة الوحدات والتشكيلات النظامية استعدادا لخوض معركة الحسم معركة تحرير بغداد وإحكام السيطرة عليها تحت قيادتها السياسية الشرعية.

4.عدم الانخراط باللعبة السياسية وتبصرة الناس بأن السياسة في ظروف الاحتلال هي وهن وجبن وتخاذل ولا يناسب الاحتلال إلا السيف ، وأن السياسة في ظروف الاحتلال لا تجوز لأحد من المسلمين إلا للسلطان الشرعي أو من يخوله ، فتبطل بذلك المحاورات و المهادنات واللقاءات والمؤتمرات والمفاوضات مع العدو بغير إذن ٍمن السلطان الشرعي.

5. إن جميع العراقيين أبرياء ممن تجسَّسَ أو تعامل مع العدو بشكل مباشر أو غير مباشر بمعونته عسكريا أو سلطويا أو انتظم في صفوف الحرس اللا وطني أو الشرطة أو الصحوة أو غيرها من المسميات أو انتمى إلى الأحزاب العميلة التي أعانت العدو على احتلال بلادنا وترك الجهاد بكل أساليبه المشروعة واصطف بجانب الكافر المحتل وأذنابه وعملائه.

6. حث جميع المؤمنين على العصيان المدني وعدم جواز التعامل مع المحتل بالوظيفة أو البيع والشراء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ما دام ذلك يعين الكافر المحتل ويحسن من صورته القبيحة في أعين الناس ، وليكونوا متفرغين للعمل الجهادي العسكري.

7. حث جميع المؤمنين على جمع السلاح وشرائه باذلين الغالي والنفيس من أموالهم الخاصة لتأمين متطلبات ديمومة مسيرة الجهاد والتحرير ، وجمع تبرعات عينية ومالية نقدية للشهداء والجرحى والمعوقين والأرامل واليتامى.

8. حث جميع المؤمنين على تنفيذ عمليات جهادية نوعية تصيب الكفر في مقتله ، عمليات لها أبعاد سياسية وعسكرية وإعلامية بعد أن يتمَّ إحكام خطط تنفيذها ، والتأسي بفعل الصحابة ( رضي الله عنهم أجمعين ) في معركة بدر الكبرى حيث كــان للمسلمين ثلاثمائة وأربعة عشر مجاهداً و ستة سيوف و دابتان فقط مقابل الجيش الجرار للمشركين ومع ذلك كان قول الصحابي الجليل سعد بن معاذ مدويا " والله يا رسول الله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنَّا هاهنا قاعدون ، بل نقول لك اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون " .

9. حث جميع المؤمنين على رصد كل الإمكانات والممتلكات لخدمة مجاهدي القيادة العليا للجهاد والتحرير في معركة الحسم لتحرير العراق أخذا ببديهية " أن من يضحي بدمه وحياته لا يبخل بما سواه من مال وأملاك ".

10. حث القائد الميداني أو المسؤول على الجدية الصادقة والمتابعة الحثيثة لمعيته فهي القانون الذي يحمي مسار ونهج القيادة العليا للجهاد والتحرير في ظروف غياب القانون العسكري التقليدي الذي كان سائدا بوجود السلطة الشرعية قبل الاحتلال لأن متابعة القائد أو المسؤول لمعيته تبعث الهمة وتولد المتابعة الذاتية والانضباط في نفوس الرجال المجاهدين.

11. حث جمع المجاهدين على الطاعة التامة للقائد أو الآمر أو المسؤول لأنها واجب شرعي حيث تبني جسور الثقة بين الآمر وبين معيته ، لقوله تعالى : " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " و لحديث رسول الله  : " من أطاع أميري فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله تعالى ".

12. ترسيخ عقيدة جميع العراقيين المجاهدين المؤمنين بأن النصر حليفهم ماداموا متمسكين بنصرة الدين وتحرير البلد ونصرة سلطته الشرعية بدليل قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " وأن يتفاءلوا بأن النصر حليفهم والهزيمة والذل والهوان لعدوهم الكافر المحتل وأذنابه ، وبعد هروبه إن شاء الله يتم تشكيل مجلس وطني أو مجلس شورى من قوى المقاومة الوطنية التي أنجزت التحرير كي يتولى هذا المجلس تشكيل حكومة انتقالية تصرف أمور البلد ويحضر لانتخابات عامة لإقامة النظام الوطني الديمقراطي والذي يتيح للشعب اختيار ممثليه وقادته ويكون تداول السلطة فيه عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة وشفافة لدولة يكون فيها القران الكريم المصدر الأساسي للتشريع ثم من هدي السنة الشريفة ثم هدي الخلفاء الراشدين الهادين المهديين ثم من تبعهم بالحق والعدل والخير إلى يومنا هذا ثم ما نستخلصه من تجارب الأمم والشعوب بما لا يتقاطع مع ديننا الحنيف.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

القيادة العليا للجهاد والتحرير
هيئة الإفتاء الشرعي
جمادي الآخرة 1924 هـ
حزيران 2008 م

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  28  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   02  /  تمــوز / 2008 م