|
الجرائم التي ارتكبتها ميليشات
الاحزاب الطائفيه تعد من ابشع
الجرائم وابشع الانهاكات التي
حدثت في التاريخ لحقوق الانسان
حيث يقوم التطهير الطائفي بأسلوب
وبأشراف وتدبير من
ميليشياتالاحزاب
( منظمة بدر- منظمة ثأر الله-
منظمة سيد الشهداء- جيش المهدي
وحزي الله / فرع العراق- ومنظمة
الخلايا الصفراء)
التي تمثل الاجهزه الامنيه وقوات
المغاوير والنجده وقد جرت اكبر
المجازر بعد حادثة سامراء وشملت
احياء معروفه في العاصمه بغداد
والمدن المحيطه بالعاصمه (
جرف الصخر- المدائن-اللطيفيه –
المحموديه – اليوسفيه –
الاسكندريه
وبعد اكتشاف مقبرة المحموديه
الجماعيه التي قدر عدد الضحايا
الذين قتلوا على يد جيش المهدي
والمنظمات الاخرى (5000 ) الالاف
وبعد اكتشاف هذه المجزره الطائفيه
اظهرت وسائل الاعلام من فضائيات
ومواقع الكترونيه مشاهد مصوره
لجثث الضحايا بعد اجراء عمليات
نبش الارض ارسلت الحكومه العمليه
لجنة لتقصي الحقائق وجمع
المعلومات وتبين ان
( 1500
) ضحيه قتلوا على يد افراد شرطة
نجدة قاطع المحموديه وعلى الفور
اصدرت حكومة الاحتلال قرار بحل
قاطع شرطة نجدة المحموديه ونوزيع
المنتسبين على بقية القواطع
لاخفاء تورطهم بقتل االمواطنين
وتسليم الملقى القبض عليهم من قبل
النجده الى الميليشات لغرض
تصفيتهم وهذه الطريقه في التصفيات
استخدمت في جميع قواطع النجده
للمدن المذكوره وبضمنها العاصمه
بغداد وبأشراف وتوجيه من قبل قائد
نجدة بغداد ( علي هادي الياسري)
المرتبط بالاطلاعات الايرانيه وقد
حصلنا على المعلومات التالية:-
المعلومات الخاصه بقائد نجدة
بغداد
1-
كان سابقا ضابط شرطة برتبة( م.
اول) في النجده طرد عام 1980بسبب
جريمة لواط (
لواط سلبي)
واحيل الى المحاكم وفق الماده
493
وحكم عليه لمدة خمس سنوات وشهر مع
شرطي وطرد من سلك الشرطه
2-
بعد خروجه من السجن تمت اعادته
الى سلك الشرطه بواسطة زوجته التي
كانت تعمل مربيه اطفال في بيت احد
المسؤلين( ع ) ووصل الى رتبة رائد
في الشرطه
3-
طرد مرة ثانيه بنفس الجريمه
ولدينا ملفات التحقيق مصوره
4-
بعد الاحتلال استلم قيادة شرطة
النجف وبعد حوث الاشتباكات بين
القوات الامريكيه والحكوميه وجيش
المهدي سلم المعدات والتجهيزات
الى جيش المهدي
5-
يقوم بالقاء القبض على المواطنين
في النجف وفق قوائم ترسل له من
قبل
المحكمه الشرعيه التي شكلها مقتدى
الصدرلغرض محاكمتهم واستلام
الموقوفين من المحكمه وهناك كتب
رسميه موقعه من قبله
بعد احداث تفجير القبتين عقد
اجتماع في مدينة النجف
حي الحنانه
وحضر الاجتماع اخطر قادة الحرس
الثوري الايراني المدعو
( منصور حقيقة بور)
الذي كان الرأس المخطط والمنفذ
لتفجير مرقد الامامين العسكريين
وحضر الاجتماع
مهدي الاّصفي
ممثل مكتب الخامنئي في مدينة
النجف
واحمد الجلبي
ومدير نجدة بغداد
وممثلين عن فيلق بدر وحزب الدعوه
وجيش المهدي وبقية المنظمات
المرتبطة بمنظمة بدر واعطيت
التعليمات الى قائد نجدة بغداد
المرتبط بمنصور حقيقة بور تسليم
قواطع النجده في بغداد الى
المليشات وكالتالي:-
اولا :-قاطع حي الجهاد
+
قاطع حي العامل
+
قاطع البياع
+
مدينة الصدر+
قاطع الزهور(
الحسينيه
) تسلم الى
جيش المهدي
اليات واسلحه ومعدات
ثانيا:- قاطع الكراده
+
قاطع الرصافه
+
بغداد الجديده
+
المدائن ( تسلم الى
منظمة بدر
اليات واسلحى وتجهيرات ومعدات
ثالثا:- قاطع اليرموك الى
الحزب الاسلامي
رابعا:- قاطع الكاظميه (
سيد حسين الصدر
)
وعلى ضوء هذه الخطة استطاعة
الميليشات من قتل اعداد كبيره على
الهويه المذهبيه الذي وصل الى
(500) الف وقد ذكر احد ضباط
النجده ان اوامر صدرت الى قائد
شرطة النجده بعد افتضاح دور شرطة
النجده في المحموديه بعمليات
التصفيه الجسديه ايقاف العمل
حاليا بالخطة السابقه وعدم تسليم
الملقى القبض عليهم الى منظمة بدر
( لجنه مشكله من قيادات بدر مقرها
في احد طوابق وزارة الداخليه)
يرتبط بها قائد نجدة بغداد ويسلم
لها الاشخاص المهمين الملقى القبض
عليهم وهي التي تحدد مصيرهم وقد
ذكر الضابط قيام مفرزه في احد
القواطع المهمه قبل اربعة اشهر
بألقاء القبض على ثلاثة ايرانيين
وبعد تسليمهم الى القاطع المعني
لاجراء التحقيق معهم تبين انهم
خارجين لتفيذ واجب خاص اطلاعات
ايرانيه (
اغتيال احد ضباط المخابرات
) وبعد ساعه من القاء القبض عليهم
ارسل قائد نجدة بغداد سكرتيره
الخاص الرائد
( علي جميل
) واوصلهم الى المكان المقصود و
معاقبة الضباط الملقين القبض
عليهم هذه هي ديمقراطية بوش
وحكومة الصفويين حكومة فرض(
القانون ) وتشكيلاتها التي يديرها
الاذين اخلاقيا والمجرمين . |
