|
دان المكتب الإعلامي للجبهة
الوطنية والقومية والإسلامية
اللقاء الذي تم في العاصمة
اليونانية بين جلال الطالباني
وايهود باراك وزير حرب الكيان
الصهيوني وقال المكتب في تصريح
صحفي أصدره " يبدو ان الطالباني
الذي يحمل تاريخا طويلا من
التواصل مع الصهاينة لم يجد غضاضة
في التصافح علنا مع وزير الحرب
الصهيوني ، وانه أقدم على هذه
الخطوة متعمدا إثارة مشاعر
العراقيين الرافضة لأي شكل من
أشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني
وانه يسعى من خلال تلك المصافحة
الى إحداث ثغرة في الجدار النفسي
العراقي الذي ينسجم مع المواقف
القومية لشعب العراق المساندة على
الدوام لحق الشعب الفلسطيني في
تحرير أرضه المغتصبة . وأضاف "
اذا كانت هذه الفعلة تندرج في
نطاق المساعي المحمومة التي
تبذلها أوساط في الإدارة
الأمريكية والحركة الصهيونية لجر
العراق من خلال القوى الفاعلة في
العملية السياسية التي أوجدها
الاحتلال الأمريكي ، الى الاعتراف
بالكيان الصهيوني وإقامة علاقات
دبلوماسية وتطبيع العلاقة بين
الطرفين ، فأن الطالباني الذي لا
يخفي صلاته الوطيدة مع حكومات
الكيان الصهيوني المتعاقبة منذ
ستينات القرن الماضي ، يسعى الى
تنفيذ المشروع الأمريكي بإدخال
إسرائيل الى منظومة المجتمع
العربي في إطار مشروع الشرق
الأوسط الكبير .
واختتم المكتب الإعلامي للجبهة
تصريحه بالقول " ان شعب العراق
العظيم المعروف بمواقفه الوطنية
والقومية الداعمة للحق العربي في
فلسطين ومساهماته الفاعلة المعمدة
بالدم العراقي الطاهر على ثرى
فلسطين ، لا تغير مواقفه مصافحة
وابتسامات باهتة ، قام بها عميل
نصبته الإدارة الأمريكية على رقاب
العراقيين ، فأنه لن ينسى للخونة
فعلتهم ، وستحين ساعة الحساب
عندما يتحرر العراق ويعود الى
محيطه العربي حرا مستقلا ، عندها
لن يجد المتاجرون بمشاعر
العراقيين ومواقفهم المبدئية ما
يبررون به فعلتهم الدنيئة ، وعليه
فأن الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية تهيب بكل القوى
والتيارات والأحزاب الوطنية
وبالشعب العراقي العظيم الى
الوقوف بحزم ضد ممارسات الطالباني
والأحزاب العميلة التي تريد النيل
من مواقفهم المبدئية وتاريخهم
المجيد . |
