الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

جمهورية العراق

   

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

 

الجهــاد والتحرير طريقنا

اللجنة السياسية

   
 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تدعو شعب العراق للتعبير عن رفضه لاتفاقية

 بوش ـ المالكي المشبوهة

 

شبكة المنصور

 

 

دعت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية أبناء الشعب العراقي الصابر المجاهد الأبي إلى التلاحم والتعاضد ضد المؤامرات التي تحيكها قوات الاحتلال الأمريكي وحكومته العميلة في النيل من سيادة وكرامة العراق عبر سلسلة القيود المهينة لمستقبل العراق وثلم سلامة أمنه وأرضه من خلال عقد وإبرام الاتفاقيات طويلة الأمد، وآخرها ما يتردد في الأفق من إعداد الصيغة النهائية للمعاهدة الأمريكية العراقية اتفاقية (بوش ـ المالكي) التي ستضمن سيطرة الأمريكيين المحتلين الغزاة على مقدرات شعب العراق وثرواته لأجيال قادمة.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي، أن تلك الاتفاقية في حال إبرامها ستوفر السند القانوني لإطلاق يد أمريكا في العراق وإخضاع العراق وتكبيله ، منبهة أن عملية إبرام تلك الاتفاقية وإنضاجها تجري في ظل صمت مطبق من قبل الساعين إليها، وهذا ما يتطلب من أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية أحزاباً وتيارات وحكومات ومنظمات إلى رفع الصوت عالياً ضدها، داعية إلى وثبة شعبية كوثبة كانون التي أسقطت معاهدة بورتسمـوث عام 1948، وإلى انتفاضة عارمة كتلك التي أوقفت وشلت بنود اتفاقية حلف بغداد عام 1955.

منبهة في الوقت نفسه القوى والتيارات المشاركة في العملية السياسية التي أوجدها المحتل ، الى التخلي عن تلك اللعبة الاحتلالية وترك العملية السياسية البغيضة والعودة الى الصف الوطني وإعلان رفضهم لكل النوايا الشريرة للمحتل ومن بينها تلك الاتفاقية وإلا فأن التاريخ لن يرحم المتخاذلين وسيوصمون بعار الذل والخنوع للمحتل .

وبينت الجبهة ان ظروف إبرام المعاهدة في ظل الاحتلال، لا تمتلك أية مقومات شرعية في ظل الاحتلال الأمريكي الذي بيده كل مقاليد الأمور وبين حكومة عميلة أوجدها المحتلون أنفسهم لتنفيذ مشروعه الامبريالي الصهيوني البغيض ، وبذا تعتبر هذه الحكومة من الناحية القانونية فاقدة السيادة، ولا يحق لها أو لسيدها المحتل أن تصدر قوانين أو تعقد معاهدات .

واختتمت الجبهة تصريحها بدعوة أبناء الشعب وقواه الوطنية، إلى مساندة المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية بكافة فصائلها وهي تواصل كيل ضرباتها القاصمة للمحتلين الأمريكان وأذنابهم، وقد كان لجهاد فصائلها الباسلة دوره البالغ في هزيمة المشروع الأمريكي وأهدافه الشريرة .

مؤكدة أن تصعيد العمل المقاوم بكل أنواعه وأساليبه هو من سيحرر العراق من الاحتلال والتغلغل الإيراني ، وإن النصر الحاسم القريب بعون الله هو الذي يؤمن للعراق وشعبه حقوقه التاريخية والمستقبلية، وبها سيعود العراق معافى من كل الأدران التي أوجدها الاحتلال وإفرازاته المقيته.

 

المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
29/أيار /2008

 

 

 

           شبكة المنصور

الجمعة / 25  جمادي الاول 1429 هـ  ***  الموافق  30 / آيار / 2008 م