|
• الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية تصدر بياناً صحفياً
بشأن اجتماعها الأخير • الجبهة
تفتح ذراعيها لكل عراقي يعمل على
وفق حقوق الوطن وثوابت تحريره
• المجتمعون: وقائع الميدان
أثبتت الفشل الذريع للمشروع
استعماري الأمريكي جراء العمل
البطولي للمقاومة
بيان صحفي
عقدت اللجنة السياسية للجبهة
الوطنية والقومية والإسلامية في
العراق، اجتماعها الاعتيادي
مؤخرا، امتد على جلسات عدة،
ابتدأت بالوقوف دقيقة حداد لقراءة
سورة الفاتحة على أرواح شهداء
العراق ومقاومته الباسلة، وحضر
الاجتماعات ممثلو القوى والأحزاب
والتيارات والمنظمات والعشائر
والشخصيات الوطنية في الجبهة،
ورأس الجلسات الدكتور خضير
المرشدي رئيس اللجنة السياسية،
تدارس فيها المجتمعون، مواقف
الجبهة من الأحداث التي جرت بداخل
العراق في ظل الاحتلال البغيض وما
يحيط به، مؤكدة أن ما جرى ويجري
في العراق، هو انتهاك خطير
للقانون الدولي والإنساني وميثاق
الأمم المتحدة، لكونها تشكل جرائم
حرب وجرائم ضد الإنسانية، وان كل
من يدعم أو يساند ما يجري هناك،
يتحول إلى معاون ومحرض بارتكاب
جرائم حرب وبالتالي يطاله ذنب
الارتكاب لتلك الجرائم.
وشدد المجتمعون، أن الوقائع
على أرض العراق، أثبتت الفشل
الذريع للمشروع الاستعماري
الأمريكي في العراق جراء تصاعد
العمل البطولي للمقاومة العراقية
الباسلة، ومن أجل البحث عن مخرج
لجأت سلطات الاحتلال إلى تشجيع
النزاعات والصراعات الطائفية
والعرقية التي تفاقمت بما يهدد
العراق، أرضاً وشعباً، ويفسح
الطريق لتغلغل أطراف أجنبية لها
مصلحة حقيقية في تمزيقه وتفتيته.
وبين المجتمعون، الحقيقة التي
أثبتتها وقائع ميدان المواجهة بين
الشعب ممثلاً بفصائله المقاومة
المجاهدة من جهة وبين الاحتلال
وأذنابه من جهة أخرى، أنه لا خلاص
أمام المحتل وأعوانه، سوى الرضوخ
لمطالب الشعب في تحرره العميق
والشامل والكامل على وفق منهج
حقوق الوطن وثوابت التحرير المعلن
عنها في برنامج التحرير
والاستقلال للمقاومة العراقية
الباسلة.
وأكدت الجبهة موقفها الثابت من
الاحتلال وعمليته السياسية
البغيضة وإفرازاته، ومن الأحزاب
العميلة وميليشياتها، ورفضها لكل
القرارات والتشريعات والأنظمة
والقوانين التي أقرها المحتل
والمؤسسات اللا شرعية التي أوجدها
دعماً لبقائه ولتحقيق رغائب
مصالحه المناوئة لمصالح الشعب
وتطلعاته.
ودعت الجبهة كل القوى في داخل
العراق من التي تطرح في شعاراتها
بما يجعلها قريبة من التوجه
الوطني، إلى نبذ العملية السياسية
البغيضة للمحتل لأنها لا تخدم سوى
الاحتلال ونواياه المجرمة في
تمزيق العراق، والالتحاق بركب
المناهضين والمقاومين للاحتلال،
مبينة؛ أن الجبهة تفتح ذراعيها
لكل عراقي يعمل على وفق ثوابت
الوطن وحقوقه، كما دعت الجبهة
أبناء الأمة العربية لدعم
المقاومة العراقية وإسنادها كونها
الممثل الشرعي والوحيد لشعب
العراق.
وتناول المجتمعون، أطر سياسة
الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية في التعامل مع المحيط
الإقليمي للعراق وحاضنته العربية
والإسلامية، مستعرضين في ذلك
الزيارات واللقاءات لوفود الجبهة،
التي تحققت مؤخراً والتي عُدت
منطلقاً لأنشطة وفعاليات عربية
ودولية ،رسمية وشعبية مستقبلية
تصب في دعم العراق ومقاومته
الباسلة.
وعلى صعيد العمل التنظيمي،
اتخذت الجبهة عدداً من القرارات
الخاصة بتفعيل آليات عملها، بما
يساهم بدعم العمل المقاوم وتنشيط
الأداء المستقبلي وتوسيع العمل
الجبهوي ومنها:
1. تم قبول عضوية (تجمع أهالي
بغداد) وقبول عضوية (حركة بابا
كركر الوطنية في محافظة التأميم).
2. تقرر تشكيل مكتب للمنظمات
والروابط المهنية كافة، وتكليف
أحد السادة أعضاء اللجنة السياسية
مسؤولية هذا المكتب.
3. بغية تنشيط موقع الجبهة
الالكتروني الذي استحدث مؤخراً،
تقرر اعتماد مبدأ المراسلين لذلك
الموقع من مختلف محافظات القطر
وخارجه، مع ضرورة مساهمة جميع
التشكيلات والهيئات المنضوية تحت
لواء الجبهة في إدامة زخم عمله
بما يعبر عن البرنامج الوطني
للجبهة والقوى الوطنية الأخرى.
4. رحبت الجبهة بالجهود
المخلصة لتنسيق أداء العشائر
العراقية، وحثهم وعلى زيادة
فاعيلة التوجه بما يعزز العمل
المقاوم ضد الاحتلال.
5. أقر المجتمعون الموافقة على
تأسيس (مركز بحوث عملياتي
للمقاومة والتحرير) ويرتبط بمكتب
الثقافة والإعلام وبالتنسيق مع
رابطة الأكاديميين العراقيين
العاملة ضمن إطار الجبهة
للاستفادة من الكفاءات العراقية
للعمل في أنشطة المركز.
6. تم تكليف السادة أعضاء
اللجنة السياسية، كل في ساحة عمله
بشأن فتح فروع للجبهة في عدد من
الأقطار العربية بما يدعم ويساند
ويؤيد قضية العراق ومقاومته
الباسلة. |
